أكد أن مؤتمر الحوار خرج بأفضل الحلول
[img]mklvee.jpg[/img] صنعاء / لؤي عباس غالب :نظم النادي الدبلوماسي بوزارة الخارجية جلسة نقاشية استضاف فيها الدكتور عبدالملك المخلافي وحضرها السفراء و جمع من المهتمين والدبلوماسيين وأعضاء من مؤتمر الحوار..وقال الدكتور عبدالملك المخلافي أن طبيعة العمل السياسي في بعض الأحيان تقتضي التسويات ..وعلى الرغم من الحساسية التي يثيرها مصطلح تسوية لدى البعض إلا أنه لا بد هنا من التفريق بين مصطلحين اثنين الأول التسوية التاريخية والآخر التسوية السياسية. معززاَ كـلامه بالقول إن التسوية التاريخية تتضمن اعتراف الجميع بمختلف أطيافهم أقلية كانوا أم أكثرية ببعضهم البعض للوصول إلى مرحلة قيام دولة ينشدها الجميع، بينما مفهوم التسوية السياسية يعبر عن انفراد كيانات سياسية أو اجتماعية بصياغة مستقبل بلد مستندين على ذلك إلى قوة الغلبة وقدرتهم في فرض أمر واقع.. فالتسوية السياسية لا تشمل الجميع وعادة ما ترتبط بتكتلات سياسية أو اجتماعية مصلحية وغالباً ما تسعى لتحقيق مصالحها وإن تضرر الآخرون. واضاف في حديثــه أن تجارب الحكم والدولة في مختلف الدول العربية -بما فيها اليمن- منذ الاستعمار وحتى الآن لم تنجز تسويات تاريخية وكل ما حدث هي لحظات انفـراد طرف سياسي أو اجتماعي أو أكثر بالسلطة مستقوين بمبدأ الغلبـة.. وهـذا الأمر بدوره خلق صراعات مستمرة لأنـه وعبر التاريخ لا يمكن للنـاس أن يقبلوا بحاكم الغلبـة ومبـدأ القـوة عامل متغير فالقوي اليوم يأتي من هو أقوى منه في الغـد.وفي سياق حديثه قال الدكتور المخلافي أن عدم وجود قيادة موحدة لثورات الربيع العربي هو أمر فيه سلبيـة مؤقته أدى لمرحلة مضطربه ..ولكن وعلى الجانب الآخر أوجد مـؤشراً يبعث على التفاؤل بإمكانية قيام تسويـة تاريخية..وحول التجربة اليمنية قال : نحـن في اليمن خضنا تجربة ربيع اختلفت عن تجربـة كـل من تونس ومصر وليبيا فقد مثلت المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية خارطة طريق مثالية ساعدتنا على انجـاز ملامح تسـوية سيـاسيـة تاريخية.. مضيفاً أن مؤتمر الحـوار الوطني سيوجد عقداً اجتماعياً جديداً يضمن وجود دولة المواطنة المتساويـة وهو أمر يصب لصالح اليمنيين ويُعـد انجازاً لتسـوية تاريخية طالما حلمنا بها.وفي اجاباته على أحد أسئلة الحاضرين حول ما بعد الحوار قـال أن تغيير شكل الدولة إلى نظام لا مركزي هو محل اتفاق من الجميع ..وإن الحالة الراهنة التي يمر بها البلد لا تسمح بعقد انتخابات وإن افضل الحلول هو ما خرج به الجميع في مؤتمر الحـوار ..فالتمديد لفترة انتقالية ثانية مع انفاذ الشـروط التي توافق عليها الجميع من تعديل حكومي و غيره من الأمور التي لا تزال تناقش هو أفضل الحلول. المخلافي أن عدم وجود قيادة موحدة لثورات الربيع العربي هو أمر فيه سلبيـة مؤقتة أدى لمرحلة مضطربة ..ولكن وعلى الجانب الآخر أوجد مـؤشراً يبعث على التفاؤل بإمكانية قيام تسويـة تاريخية..وحول التجربة اليمنية قال : نحـن في اليمن خضنا تجربة ربيع اختلفت عن تجربـة كـل من تونس ومصر وليبيا فقد مثلت المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية خارطة طريق مثالية ساعدتنا على انجـاز ملامح تسـوية سيـاسيـة تاريخية.. مضيفاً أن مؤتمر الحـوار الوطني سيوجد عقداً اجتماعياً جديداً يضمن وجود دولة المواطنة المتساويـة وهو أمر يصب لصالح اليمنيين ويُعـد انجازاً لتسـوية تاريخية طالما حلمنا بها.وفي اجاباته على أحد أسئلة الحاضرين حول ما بعد الحوار قـال أن تغيير شكل الدولة إلى نظام لا مركزي هو محل اتفاق من الجميع ..وإن الحالة الراهنة التي يمر بها البلد لا تسمح بعقد انتخابات وإن افضل الحلول هو ما خرج به الجميع في مؤتمر الحـوار ..فالتمديد لفترة انتقالية ثانية مع انفاذ الشـروط التي توافق عليها الجميع من تعديل حكومي و غيره من الأمور التي لا تزال تناقش هو أفضل الحلول.