أحد أشهر علماءالفيزياء النووية بوكالة (ناسا) الأمريكية
توفي الى رحمة الله عالم الفيزياء النووية البروفيسور الجنوبي «فضل احمد طالب السلامي» والذي توفي إثر حادث مروري فجر يوم الجمعة بمدينة نيويورك الأمريكية .[c1] السيــرة الذاتية للفقيد :[/c]الفقيد من مواليد عام 1959م وهو ثالث إخوته أبناء المرحوم احمد طالب محمد السلامي وينتمي الى قبيلة السلامي قرية المجحفة محافظة لحج، أب لستة أبناء ثلاثة أولاد وثلاث بنات وهم (فارس ,ووائل ,ولؤي ,وسندس وشيماء , وريم ).هاجر الفقيد إلى الولايات المتحدة الأمريكية منذ ريعان شبابه وبفضل من الله سبحانه وتعالى أستطاع الفقيد أن يكون نفسه بنفسه فكان مثالاً للرجل العصامي الملتزم بتعاليم دينه دون إفراط او تفريط تلقى تعليمه الجامعي حتى نال درجة الأستاذية (بروفيسور) في مجال الفيزياء النووية في الولايات المتحدة الأمريكية التي حصل على جنسيتها ايضاً.الفقيد السلامي كان متحفظا على طبيعة عمله ، حيث انه كان لديه معهد صغير أو ما شابه ذلك في نيويورك يدرس فيه اللغة العربية والدين الإسلامي ، بعد انتهاء دوامة في وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا». لقد كان الفقيد متفوقاً ونابغة أثناء دراسته وأثناء عمله في مجال الأبحاث العلمية في الفيزياء النووية سواء التي كان يدرسها لدى الجامعات الأمريكية او التي كان يقدمها لدى وكالة علوم الفضاء الأمريكية «ناسا» والمؤسسات العلمية التي كان يعمل معها. كان مثالًاً للإخلاص والتفاني في العمل وقد كرس كل جهوده للعلم صادقا في حديثه مع الآخرين متواضعا جدا في تعامله مع الجميع ودودا بشوشا محبا للجميع لا يحب الكبر او الخيلاء او التفاخر او التباهي بمناصبه العلمية او العملية.كان رحمة الله عليه حريصا كل الحرص على أن يعود أبناؤه الى وطنهم وطن آبائهم وأجدادهم بين الحين والآخر كي يحافظوا على دينهم وعاداتهم وتقاليد المجتمع العربي الإسلامية حتى استقرت أسرته قبل عدة سنوات في محافظة لحج في حين بقي العالم البروفيسور فضل هو و أبناؤه الذكور في الولايات المتحدة الأمريكية.في تاريخ 29/ديسمبر 2013م عاد فارس فضل وهو اكبر أبناء العالم النووي فضل الى موطن الأجداد قرية المجحفة بمحافظة لحج ليتزوج بإحدى بنات قبيلته آل السلامي مثل ما فعل والده العالم النووي المرحوم / فضل احمد طالب السلامي عندما عاد من أمريكا الى قرية المجحفة ليتزوج ابنة عمه ( ام فارس ).كانت آخر زيارة للعالم النووي الى موطنه الأصلي قبل ثمانية أشهر من الآن والتي يظهر فيها في صورته الموضحة في هذا المنشور في صهاريج عدن.انجازاته العلمية معروفه لدى العلماء زملائه وأصدقائه لذا نترك لهم المجال في تناولها عبر المواقع الالكترونية والصحف الورقية.الفقيد توفي فجر يوم الجمعة 3/يناير/2014م بحادث مروري كبير بينما كان عائدا من عمله لدى إحدى الجامعات الأمريكية التي يلقي فيها محاضراته العلمية.تسعى أسرته اليوم لاستعادة جثمانه من الولايات المتحدة ليتم دفنه في وطنه وطن آبائه وأجداده بقرية المجحفة بمحافظة لحج.خلاصة القول إن المرحوم العالم النووي /فضل احمد طالب السلامي رحمة الله تغشاه يصعب علينا اليوم ان نصفه بمجرد كلمات او صفحات او حتى كتب إن رحيله المبكر عنا خسارة فادحه للغاية ولكن لا نقول الا ما يرضي الله.وبهذا المصاب الجلل تتقدم اسرة تحرير صحيفة (14 أكتوبر) واللواء احمد مهدي المنتصر بعظيم المواساة لاسرته الكريمة وجميع اهله وذويه «إنا الله وانا اليه راجعون»[c1] نقلا عن الامناء نت [/c]