رصد/ دنيا هانيمع انتهاء عام 2013م ودخول العام الجديد 2014م توالت الكثير من الأحداث والوقائع التي أثرت في اليمن والعالم من حولنا والتي ستبقى في ذاكرة كل إنسان لأعوام كثيرة منها أحداث سياسية واقتصادية ومنها كوارث طبيعية ومن أسوأ ما حصل هو تزايد نسب الفقر والبطالة والفساد وتوقف السياحة وغياب الأمن وانعدام الاستقرار السياسي وفقدان الثقة بالحاضر والمستقبل. نستطيع أن نقول بأنه عام الإطاحة بالكثير من الأحلام وإجبارها على أن تكون أحلاماً مؤجلة للعام القادم.وللتعرف على أهم ما تم رصده خلال العام المنصرم نستهل بما حصل أولاً في اليمن من أحداث كان أبرزها:[c1]على الصعيد السياسي[/c]الانتخابات المبكرة هي المفتاحفي السيناريو اليمني للربيع العربي كان للوساطة والمبادرة الخليجية دورها الحاسم في رسم خارطة طريق لرحيل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ولعب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر دوراً كبيراً في التوصل مع الأطراف السياسية اليمنية إلى وضع آلية تنفيذية مزمنة للمبادرة الخليجية، التي نصت على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة يخوضها مرشح وحيد هو نائب الرئيس صالح آنذاك عبدربه منصور هادي الرئيس الحالي.[c1] اليمن خلال العام 2013م[/c]
* في (18 يناير) أصدر الرئيس اليمني المؤقت عبد ربه منصور هادي قراراً جمهورياً بإنشاء أمانة عامة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل وعين عضو اللجنة التحضيرية للحوار الدكتور أحمد عوض بن مبارك أميناً عاماً له.* في (27 يناير) عقد الرئيس عبد ربة منصور هادي اجتماعاً في صنعاء مع أعضاء مجلس الأمن وسفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية وممثلي كافة الأطراف السياسية لمتابعة تنفيذ قرارات مجلس الأمن 2014 و 2051م.* في (5 مارس) أعلنت وزارة الداخلية اليمنية عن معاقبة أكثر من 12 ألف شرطي وضابط من موظفي الوزارة ارتكبوا جرائم أثناء أدائهم لوظائفهم في عام 2012م.* وفي (7 فبراير) قتل نحو 10 جنود يمنيين على الأقل وأصيب 20 آخرون جراء انفجار مخزن أسلحة تابع لأحد معسكرات الجيش في محافظة حجة غرب اليمن.* وفي (14 فبراير) لوح مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات على الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وأي طرف يسعى إلى تقويض الجهود الرامية إلى إنجاح عملية الانتقال السلمية وإرساء أسس الديمقراطية في اليمن. * وأعلنت وزارة الدفاع اليمنية في الـ(19 من فبراير) أن خللاً فنياً مفاجئاً أدى إلى تحطم مقاتلة تابعة لسلاح الجو اليمني من طراز (سوخوي 22) وسقوطها في منطقة سكنية وسط العاصمة اليمنية صنعاء ما أدى إلى مقتل 12 شخصاً وإصابة تسعة آخرين بجروح.* وفي الثاني من مارس هدد الرئيس منصور هادي بإحالة كل من يعرقل التسوية السياسة في بلاده إلى محكمة العدل الدولية.- في (18 مارس) بدأت في صنعاء أعمال مؤتمر الحوار الوطني الشامل بحضور الرئيس اليمني والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني وموفد السكرتير العام للأمم المتحدة جمال بن عمر.* وفي (24 مارس) أعلن ممثلو حركة (أنصار الله) التابعة للحوثيين تعليق مشاركتهم في مؤتمر الحوار الوطني في اليمن لمدة 24 ساعة احتجاجاً على محاولة اغتيال وكيل محافظة الجوف وعضو المؤتمر عن الحركة عبد الواحد أبو رأس.
أما الحكومة اليمنية فقد جددت في الـ (29 من مارس) مطالبتها للحكومة الأمريكية بتسليم 90 من معتقليها في اثنين من السجون التابعة لها في قاعدة غوانتانامو بكوبا وباغرام في أفغانستان وإعادتهم إلى بلادهم.* وفي العاشر من إبريل صدرت قرارات رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي الخاصة بتوحيد الجيش وإعادة هيكلته.* وفي (11 إبريل) الدول الراعية للمبادرة الخليجية ترحب بالقرارات الرئاسية وتعتبرها خطوة أساسية لإنجاح الحوار الوطني.* أما في (15 إبريل) فقد وقعت اليمن وجامعة الدول العربية بمقر الأمانة العامة للجامعة على النظام الأساسي للاتحاد العربي للمحميات الطبيعية الذي يتخذ الرياض مقراً له.* وفي (16 إبريل) قررت الحكومة اليمنية إنشاء مركز إقليمي بحري لتبادل المعلومات تنفيذاً لما ما نصت عليه مدونة سلوك جيبوتي بشأن قمع القرصنة والسطو المسلح اللذين يستهدفان السفن غربي المحيط الهندي وخليج عدن.* وفي (7 يوليو) التقى موفد السكرتير العام للأمم المتحدة جمال بن عمر زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي في محافظة صعدة شمالي اليمن.* وفي (9 يوليو) قررت الحكومة اليمنية تشكيل لجنة وزارية من 12 وزيراً لمراجعة ما تم تنفيذه من النقاط العشرين التي أقرتها اللجنة الفنية للحوار الوطني وإنهاء المظالم الخاصة بأبناء المحافظات الجنوبية ومحافظة (صعدة) الشمالية.* وفي أغسطس أكد الرئيس الأمريكي باراك اوباما عقب الاجتماع الذي جمعه بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في البيت الأبيض رغبة البلدين في تعزيز العلاقات الثنائية ودعم بلاده لاستقرار اليمن ووحدتها وازدهارها.* وفي الثالث من أغسطس أغلقت سفارات كل من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا بالعاصمة اليمنية صنعاء معللة ذلك بالتطورات الأمنية التي يمر بها اليمن.* وفي (8 سبتمبر) أعلن مكتب مبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة إلى اليمن المستشار جمال بن عمر إن ممثلي فصائل الحراك الجنوبي المشارك في الحوار الوطني سيعودون للمشاركة في اجتماعات المؤتمر واستئناف جلساته.* وأعلنت وزارة الدفاع اليمنية في الثاني من نوفمبر وقف المواجهات وتبادل إطلاق النار بين طرفي النزاع في منطقة (دماج) بمحافظة صعدة شمالي اليمن.* وفي (8 نوفمبر) بدأت تدريبات عسكرية بحرية مشتركة بين القوات اليمنية والفرنسية في المياه الإقليمية اليمنية في البحر الأحمر.
* في (9 ديسمبر) أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قراراً بإنشاء صندوق تعويضات خاص بأصحاب قضايا الأراضي التي تم الاستيلاء عليها والموظفين المدنيين والعسكريين الذين تم إبعادهم من وظائفهم في المحافظات الجنوبية منذ يوليو 1994م.- وفي (14 سبتمبر) مؤتمر الحوار يدين حرب دماج ويطالب بوقف المواجهات والتحريض.< في الـ(25 من سبتمبر) كان خطاب الرئيس هادي في الذكرى 51 لثورة 26 سبتمبر واليوبيل الذهبي لثورة الرابع عشر من أكتوبر.- في السابع من نوفمبر استهدف الجيش اليمني مواقع للقاعدة في محافظة أبين.* وفي (26 نوفمبر): كان مصرع 12 من عناصر تنظيم القاعدة في ضربة جوية بمحافظة أبين.- الثاني من ديسمبر كان يوم نجاة رجل الأعمال محمد عبد الجبار هائل من محاولة اختطاف.* والخامس من ديسمبر العملية الإرهابية البشعة التي حدثت في مستشفى العرضي، وتواصل إدانات الأحزاب لهذا الاعتداء الإرهابي البشع.* وفي (15 ديسمبر) كان تصويت البرلمان اليمني على منع استخدام الطائرات من دون طيار. * في الـ(20 من ديسمبر) الهبة الشعبية في المناطق الجنوبية تتصدر عناوين صحف ووسائل إعلام عربية ودولية. * وفي (23 ديسمبر) الداخلية اليمنية اعتذار «القاعدة» مرفوض.. ولن نقبل الديات. * و(24 ديسمبر): استمرار التوتر جنوبي اليمن بعد أيام من انطلاق الهبة الشعبية.وفي نفس اليوم تم التوقيع على وثيقة حل ملف القضية الجنوبية من قبل بعض المكونات المشاركة في الحوار.وفي (25 ديسمبر): لقاء موسع ضم اللجنة العليا للانتخابات وسفراء الدول العشر في سبيل الإعداد والتحضير للاستحقاقات الديمقراطية.(27ديسمبر) سقوط أكثر من 30 ما بين قتيل وجريح في هجوم على مخيم عزاء بالضالع[c1]على الصعيد الاقتصادي[/c]- في (12 يناير): استأنفت عملية ضخ النفط الخام عبر خط أنابيب التصدير بعد يومين من التوقف اثر تعرض الأنبوب لعملية تخريبية نفذها مسلحون قبليون في منطقة (صرواح) بمحافظة مأرب شمالي اليمن.< في (16 يناير): قدم الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي تمويلاً بقيمة 15 مليون دولار لأنشطة وبرامج صندوق تنمية الصناعات والمنشآت الصغيرة في اليمن.وفي (27 من فبراير): وقعت الحكومة اليمنية مع البنك الدولي على ثلاث اتفاقيات تمويلية بقيمة 206 ملايين دولار في مجال الشؤون الاجتماعية والتعليم الأساسي والطرق.
وفي السابع من مارس بدأت في العاصمة البريطانية لندن أعمال الاجتماع الوزاري الدولي الخامس لـ(مجموعة أصدقاء اليمن) وزراء الخارجية ورؤساء وفود يمثلون 30 دولة.في اليوم نفسه أعلن وزير الخارجية الألمانية غيدو فسترفيلله أن بلاده ستقدم مساعدات مالية بقيمة 1.5 يورو من اجل دعم العملية السياسية في اليمن.وفي (11 مارس) وقعت الحكومتان اليمنية واليابانية في صنعاء اتفاقية تقدم اليابان بموجبها مساعدات بقيمة 47.2 مليون دولار لدعم انعقاد مؤتمر الحوار الوطني وإجراء الانتخابات الرئاسية عام 2014م.في (23 مارس): وقع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية على اتفاقية قرض مع اليمن يقدم بمقتضاها الصندوق قرضاً بقيمة 15 مليون دينار كويتي للمساهمة في تمويل مشاريع الطرق الريفية والمجتمعية.وفي (31 مارس): وقع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية مع الحكومة اليمنية اتفاقية لتمويل مشروع تطوير شبكة نقل وتوزيع الكهرباء في محافظة عدن جنوب اليمن بتكلفة 35 مليون دولار.في (6 ابريل): وقع برنامج الغذاء العالمي والحكومة اليمنية مذكرتي تفاهم يقوم بموجبها البرنامج بتقديم مساعدات اغاثية غذائية للفئات المتضررة من الأحداث التي شهدها اليمن عام 2011م تصل إلى 250 مليون دولار.وفي (14 ابريل): تسلمت الحكومة اليمنية معونة غذائية مقدمة من الحكومة اليابانية تقدر بقيمة 25 مليون دولار تندرج ضمن إسهامات اليابان في دعم أنشطة الإغاثة الإنسانية للفئات المتضررة في عدد من المناطق اليمنية.وفي 26 مايو طلب الرئيس اليمني من وزارة النفط والثروات المعدنية في بلاده أن تقوم بتقديم كافة التسهيلات والمعلومات لشركة (توتال) الفرنسية بما يمكنها من توسيع نشاطها النفطي في اليمن.وفي (29 مايو): أعلنت شركة صافر النفطية اليمنية اكتشاف حقل جديد للغاز في محافظة مأرب شمال شرقي البلاد بطاقة تدفق إنتاجية تصل إلى 2.7 مليون قدم مكعبة يومياً.وفي (22 إبريل): وقعت الحكومة اليمنية والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي على ثلاث اتفاقيات تمويلية بقيمة 203 ملايين دولار تخصص لتمويل مشاريع إعادة اعمار المناطق المتضررة في محافظة أبين جنوبي اليمن وتجهيز المستشفى التعليمي في جامعة عدن وتحسين وتوسعة طريق صنعاء - الحديدة.وفي (3 يونيو): وقعت اليمن والولايات المتحدة اتفاقية ترفع بموجبها الأخيرة سقف دعمها لليمن بقيمة 20 مليون دولار سنوياً ليبلغ إجمالي الدعم الأمريكي 200 مليون دولار سنوياً.
وفي (13 يونيو): وافق صندوق النقد العربي على إقراض اليمن مبلغاً يعادل 100 مليون دولار أمريكي.في (15 يوليو): أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة عن إطلاق خطة الاستجابة الإنسانية المعدلة بقيمة إجمالية تبلغ 702 مليون دولار لعام 2013م والتي تستهدف أكثر من سبعة ملايين فقير في اليمن.في (26 يوليو): أعلن البنك الإسلامي للتنمية أنه وقع اتفاقيتين مع اليمن بقيمة 18 مليون دولار يساهم بموجبها في دعم برنامج تنمية المناطق الريفية ومشروع إعداد ودعم تنفيذ وتطوير المنطقة الصناعية الخاصة بمحافظة الحديدة اليمنية.* في (29 يوليو): كشف البنك المركزي اليمني إن مديونية اليمن الخارجية بلغت سبعة مليارات و80 مليون دولار حتى نهاية شهر مايو 2013م.في (8 سبتمبر): قدم الصندوق العالمي للأمن الغذائي مبلغ 36 مليون دولار أمريكي لليمن لتنفيذ مشروع الأمن الغذائي فيها.* وفي الـ(27 أكتوبر): اليمن تمتلك أصغر منظومة كهربائية في الشرق الأوسط حيث أكد البنك الدولي أن الجمهورية اليمنية تمتلك أصغر منظومة كهربائية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو ما تفاقم نتيجة الأزمة التي حدثت في 2011م حيث تأثر قطاع الطاقة سلباً بشكل كبير بعد انخفاض إمدادات الطاقة الكهربائية إلى النصف.وفي (11 نوفمبر): وقعت الحكومة اليمنية مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي في صنعاء على اتفاقية تمويلية جديدة بقيمة 50 مليون دولار لتمويل مشروع دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة في القطاع الخاص.في (24 نوفمبر): وقع اليمن اتفاقاً مع دولة قطر يقضي بتقديم الأخيرة منحة بقيمة 350 مليون دولار أمريكي دعماً للصندوق الائتماني الخاص بالتعويضات لأبناء المحافظات الجنوبية باليمن.* وفي (3 ديسمبر): صنفت منظمة الشفافية الدولية السودان وليبيا والعراق وسوريا واليمن بين الدول الأكثر فساداً في العالم، وتحدد منظمة الشفافية مؤشرها بناء على آراء خبراء في مسائل الفساد ضمن منظمات مثل البنك الدولي والبنك الأفريقي للتنمية ومؤسسة برتلسمان الألمانية وغيرها..* أما (4 ديسمبر): فكان موعد انضمام اليمن رسمياً لمنظمة التجارة العالمية، ويهدف انضمام اليمن الذي تعد من أفقر دول العالم، إلى تحفيز الاستثمارات الأجنبية في البلد الذي يمر بعملية انتقالية هامة..* وفي الـ(17 ديسمبر): أعلن وزير النقل الدكتور واعد باذيب عن التوصل لاتفاق مع عمال الميناء لرفع الإضراب وإعادة تشغيل الميناء بعد توقف دام أكثر من 15 يوماً.ويعتبر ميناء عدن المركز البحري الرئيسي لليمن كما أنه أقرب ميناء بحري يربط الخط الملاحي الدولي بين أوروبا وآسيا وأفريقيا.
* وفي (18 ديسمبر): أظهر تقرير حكومي تراجع إيرادات اليمن من صادرات النفط الخام 24.4 % في الأشهر العشرة الأولى من العام لتصل إلى 2.3 مليار دولار مقارنة مع 2.9 مليار في الفترة المقابلة من 2012م، وقال التقرير إن الإنتاج المخصص للاستهلاك المحلي استمر في الانخفاض بفعل أعمال تخريب متكررة يتعرض لها أنبوب النفط بين حقول مأرب ومصفاة التكرير في محافظة الحديدة بغرب البلاد.* وفي (26 ديسمبر): رئيس الجمهورية منح رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية وسام الوحدة ويؤكد حاجة اليمن إلى دعم مشاريع البنية التحتية.[c1]على الصعيد الآخر[/c][c1]* الطفلة روان[/c]القصة اليمنية الأكثر إثارة للرأي العام المحلي والعالمي كانت قصة الطفلة روان ذات الثماني سنوات التي توفيت نتيجة نزيف ناتج عن تمزق المهبل في اليوم التالي من زفافها، حيث تكرر ذلك بسبب ما تشهده اليمن من تكرار ذلك النوع من الحوادث بسبب الزواج المبكر للفتيات.[c1]* زواج الصغيرات[/c]يعد زواج الصغيرات هو واحد من التحديات العديدة التي تواجه المرأة في اليمن، ففي عام 2009م قدمت الحكومة مشروع قانون ينص على أن الحد الأدنى للزواج يكون 17 عاماً للإناث والذكور لكنه عطل من قبل مجموعة في البرلمان قالت بأن القانون مخالف للشريعة الإسلامية.[c1]دور المرأة اليمنية[/c]لم يتغير شيء للمرأة اليمنية بعد عام 2011م، إلا أن لديها فرصة أن تثبت نفسها في الحياة السياسية القادمة. و يرى المحللون إنه بالرغم من حدوث تحسن طفيف في مشاركة المرأة في الحياة العامة إلا أن الطريق لا يزال طويلاً في مجتمع اليمن الذكوري.بن عمر: المرأة يجب أن تمثل بنسبة 30 % في صياغة الدستور ونجاح التسوية مرهون بإشراكها في الحياة السياسية.[c1]أبرز الأحداث التي حصلت على الصعيد العربي[/c]
السعودية: السيول التي تعرضت لها وتسببت في وقوع ضحايا بين قتلى ومصابين فضلاً عن خسائر مادية تقدر بملايين الدولارات، وهو ما جدد انتقادات المواطنين السعوديين لرداءة البنية التحتية في بلدهم.الإمارات: يعد اختيار دبي لاستضافة معرض إكسبو الدولي لعام 2020م هو الخبر الأهم في الإمارات لعام 2013م.مصر: قيام مظاهرات في 30 يونيو بالقاهرة أدت إلى عزل الرئيس محمد مرسي بعد عام واحد من توليه وسيطرة الجيش على مفاصل السلطة هو الحدث الأهم والأبرز في مصر لعام 2013م.الأردن: الحدث السياسي الأبرز في الأردن لعام 2013م كانت قصة التصريحات المثيرة وغير المسبوقة التي أدلى بها العاهل الأردني عبد الله الثاني لمجلة ذي (أتلانتيك) الأمريكية، حيث نقلت المجلة عن الملك انتقاداته الحادة لقادة العشائر الأردنية إذ وصفهم بأنهم «ديناصورات قديمة». كما هاجم عبد الله الثاني أفراد العائلة المالكة بأنهم لا يدركون أن عصر الملكيات بدأ ينقضي، ولا يفهمون الدروس المستفادة من الربيع العربي. العراق: بينما المشهد العراقي الأبرز في 2013م كان استمرار العنف الذي تزداد وتيرته كل يوم، فذلك الذي وقع في أكتوبر 2013م يعتبر التفجير الثامن والثلاثين من بين التفجيرات الضخمة التي شهدتها البلاد خلال الاثني عشر شهراً الماضية. السودان: تعرض جنوب السودان إلى عملية انقلابية بلغ عدد ضحاياها بين 400 إلى 500 قتيل. وحمل العام - الذي يوشك على الرحيل - رقماً قياسياً في حالة انتهاك حقوق الإنسان من عدة جهات مختلفة اشتركت فيها الحكومة والمعارضة المسلحة على السواء. ولا تزال هذه حالة تشكل هاجساً لكثير من المتابعين من قانونيين ومنظمات حقوقية دولية ومحلية.عمان: أما في عمان فقد لعب السلطان قابوس بن سعيد العاهل العماني منذ العام 1970م، دوراً رئيساً في تسهيل المحادثات السرية بين الولايات المتحدة وإيران، التي أدت إلى اتفاق نووي تاريخي، وذلك وفقاً لوكالة أسوشيتدبرس.قطر: اتخذ أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في عام 2013م إجراء غير مسبوق على الإطلاق بعدما قرر التنازل عن الحكم لصالح ابنه وولي عهده الأمير تميم آل ثاني ليصبح أصغر حاكم دولة في منطقة الشرق الأوسط.
سوريا: أما القصة الأهم والأبرز وسط استمرار الحرب في سوريا كانت قضية استخدام الأسلحة الكيماوية والتي تبادل الاتهامات بشأنها كل من النظام والمعارضة، فهي القصة التي أثارت غضب العالم وكانت أمريكا على وشك توجيه ضربة عسكرية لسوريا بسببها، إلا أنها عدلت عن ذلك.تونس: اغتيال السياسي التونسي المعارض محمد البراهمي بالرصاص أمام منزله في تونس العاصمة في يوليو 2013م من قبل مسلحين، ليكون ثاني حادث اغتيال سياسي خلال العام نفسه بعد مقتل المعارض التونسي شكري بلعيد بنفس الطريقة في شهر فبراير الماضي. ما أشعل احتجاجات عنيفة ضد الحكومة. وكانت البطالة من أهم أسباب اندلاع الثورة في تونس، حيث كان الأمل يحدو الكثيرين في تحسن أوضاعهم المعيشية.الجزائر: القصة السياسية الأهم كانت مرض الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي غيبه نحو 3 أشهر عن الظهور، حيث أثارت تساؤلات عن إمكانية استمراره كرئيس في الوقت الذي بدأ فيه شقيقه الدخول بقوة للساحة السياسية مستغلاً غياب الرئيس الذي أعلن عزمه خوض الانتخابات الرئاسية في 2014م رغم مرضه.ليبيا: أهم قصة في 2013م تعتبر واقعة قيام مسلحين بمهاجمة شاحنة لنقل الأموال والاستيلاء على 54 مليون دولار ويعد ذلك أكبر حادث سطو في تاريخ ليبيا، نظراً لما تحمله تلك الواقعة على انهيار الوضع الأمني الليبي بشكل كبير.المغرب: بينما الحدث الأبرز في 2013م في الساحة المغربية كان العفو الملكي الذي أفرج بموجبه عن مجرم اسباني يدعى دانييل كالفان المدان باغتصاب 11 طفلاً في المغرب، وأدى ذلك إلى خروج احتجاجات هائلة أدت إلى سحب العفو الملكي في النهاية. إلى جانب إضافة ست حقائب وزارية بتاء التأنيث أتى ذلك تزامناً مع الاحتفال باليوم الوطني للمرأة في العاشر من أكتوبر المنصرم.[c1]أحداث على الصعيد العالمي[/c]استيقاظ الدب الروسي بعد سبات عميقبذلت روسيا خلال العام الماضي 2013م المزيد من الجهود من أجل إيجاد دور لها في منطقة الشرق الأوسط، واستعادة جاذبيتها على حساب تراجع النفوذ الأمريكي. ويبدو أن ثورات الربيع العربي أعادت لروسيا بريقها، فبعد أعوام من صفقات التسليح مع الغرب، تعتزم الدول العربية الثرية، على غرار السعودية ودول الخليج الأخرى، تنويع مصادر تسليحها.[c1]اجتماع للإنتربول يركز على تعزيز التحرك الشرطي على الصعيد العالمي لمواجهة التحديات الجديدة للجريمة[/c]قالت رئيسة الإنتربول ميراي باليسترازي في الكلمة التي ألقتها أثناء مؤتمر الإنتربول التاسع لرؤساء المكاتب المركزية الوطنية، الذي شارك فيه قرابة 280 مندوباً من 156 بلداً، إن الطابع العابر للحدود هو العنصر الذي يعرف اليوم، أكثر من أي وقت مضى، جرائم العصر الحديث. الاندبندت البريطانية: الرئيس مسعود بارزاني أبرز الشخصيات لعام 2013مأعدت صحيفة (الاندبندت) البريطانية، في تغطية لها عن أحداث عام 2013م رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني أبرز الشخصيات التي تركت بصماتها الايجابية على صعيد كوردستان والعالم.[c1]الجارديان: الأحداث في مصر أهم تطورات الشرق الأوسط عام 2013م[/c]نشرت صحيفة (الجارديان) تقريراً أعده محرر شئون الشرق الأوسط بالصحيفة، إيان بلاك حول التطورات التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط خلال العام 2013م. واستهل الكاتب تقريره بالتأكيد على أنه يصعب التنبؤ بتقييم المؤرخين في المستقبل للأحداث الجارية في المنطقة. وقال إن أي تصور مبدئي لأهم أحداث شهدها الشرق الأوسط خلال 2013م لا بد أن يتضمن اتفاق جنيف بشأن برنامج طهران النووي، وتصاعد الحرب الدائرة في سوريا، وتراجع الآمال في نهايات سعيدة لانتفاضات الربيع العربي.خبر ميلاد (أمير كامبردج) يتصدر الصفحات الأولى للصحف البريطانيةتصدر خبر ميلاد الطفل الملكي لدوق ودوقة كامبردج معظم الوسائل الإعلامية الأوربية وبالأخص الصحافة البريطانية التي ركزت اهتمامها على الحدث الذي يعتبر تاريخياً بالنسبة للمملكة.[c1] غضب الطبيعة[/c]زلازل وفيضانات سيطرت على المشهد الطبيعي للكرة الأرضية، وأوبئة وأمراض غريبة جديدة الظهور سريعة العدوى والانتشار، فرضها هذا العام على البشر نتيجة للتصعيد المستمر لغضب الطبيعة، وإنذارها بأن الأعوام المقبلة ستكون أشد حرارة وغضباً.نذكر منها إعصار هايان في الفلبين الذي أسفر عن مقتل 7 آلاف شخص، وهو أعنف حدث خلال هذا العام، بالإضافة إلى الفيضانات التي اجتاحت وسط وشرق أوروبا في شهر يونيو.. بالإضافة إلى فيضانات في مقاطعة ألبرتا الكندية والعاصفة أندرياس التي اجتاحت ألمانيا وفرنسا.[c1]أحداث رياضية بارزة[/c] في (21 إبريل): افتتح رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ طلال الفهد الأحمد الصباح مسجد المنتخب الكويتي والذي بني على نفقة أعضاء المنتخب بتكلفة 210 آلاف دولار أمريكي بمديرية المنصورة بمحافظة عدن جنوبي اليمن.(1 سبتمبر): صفقة انتقال الويلزي غاريث بيل القياسية إلى ريال مدريد الإسباني. (7 سبتمبر): وصول الملاكم اليمن نسيم حميد إلى صنعاء للتحكيم ببطولة اليمني الدولية للملاكمة. (19 نوفمبر): حفظ الجزائر ماء وجه الكرة العربية وتأهلها إلى كأس العالم 2014م.في الأول من ديسمبر أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة غرب آسيا الثامنة لكرة القدم اعتذار المنتخب اليمني عن المشاركة في البطولة التي تستضيفها الدوحة من 25 ديسمبر إلى السابع من يناير.(9 ديسمبر): السباق على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم للعام 2013م بين رونالدو وميسي وريبيري كان وما يزال الحدث الأبرز.[c1]مشاهير رحلوا عن عالمنا في الـ(2013م)[/c](7 فبراير): وفاة فنان اليمن الكبير محمد مرشد ناجي «المرشدي» عن عمرا يناهز 86 عاماً بعد صراع طويل مع المرض.(16 أبريل) رحلت رئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارغريت تاتشر التي عرفت بلقب السيدة الحديدية. (4 مارس) رحيل الرئيس الفنزويلي المثير للجدل هوغو شافيز، الذي حكم فنزويلا 14 عاماً.(21 مارس): اغتيال العالم السوري الكبير محمد سعيد رمضان البوطي والذي يعتبر من أهم المرجعيات الدينية في عالمنا العربي.(15 أغسطس): وفاة الداعية الكويتي عبد الرحمن السميط الذي قضى سنوات عديدة في نشر الدعوة في قارة أفريقيا وأسلم على يديه ملايين الأشخاص.(11 أكتوبر): وفاة المطرب والملحن اللبناني الكبير وديع الصافي الذي ساهم في نشر الأغنية اللبنانية في عدة دول.(3 ديسمبر): وفاة الشاعر المصري المعروف أحمد فؤاد نجم ويعتبر من أهم شعراء العامية في مصر.(5 ديسمبر): رحيل الزعيم الأفريقي الأشهر والمناضل السياسي وأول رئيس لجنوب أفريقيا نيلسون مانديلا. (18 ديسمبر): وفاة كل من الفنان المصري القدير جمال إسماعيل والفنانة القديرة زهرة العلا.(23 ديسمبر) توفي مصمم الأسلحة الروسي ميخائيل كلاشينكوف، مصمم البندقية التي اشتهرت باسمه وأصبحت أكثر الأسلحة انتشاراً في العالم.(27 ديسمبر) اغتيال محمد شطح وزير المالية اللبناني السابق وأحد قيادي تحالف قوى (14 مارس) بتفجير سيارة مفخخة وسط بيروت.[c1]الحصاد النهائي للعام 2013م[/c]شهد العام 2013 حالة انفلات أمني غير مسبوق، وتصاعد عمليات الاغتيالات لقادة وضباط عسكريين وأمنيين ومخابراتيين، وقيادات سياسية أيضاً وتمت أغلب تلك العمليات بواسطة مسلحين يستقلون دراجات نارية وهو ما حدا بالسلطات مطلع هذا الشهر إلى حظر حركة الدراجات النارية في العاصمة صنعاء.* حيث نفذت أكثر من (23) عملية اغتيال خلال العام 2013م، نجا منها أكثر من (21) شخصاً.* وتم استشهاد حوالي (80) من أبطال القوات المسلحة والأمن.* واستشهاد أكثر من (17) مدنياً و(2) سياسيين و(4) مشايخ و(2) رجال أعمال.* وقتل (2) أجانب، ألماني وبلاروسي ونجاة روسية.[c1]عام آخر بحلة جديدة[/c]كانت هذه أهم الأحداث التي جرت في العام المنصرم 2013م سواء في اليمن أو الدول المجاورة ومع دخول العام الجديد 2014م الذي يتأمل فيه الكثيرون ويعولون عليه نتمنى أن يكون هذا العام مغايراً تماماً لما سبقه ويتغلب السلام العالمي على الفوضى والاضطرابات والأزمات وتنتهي الصراعات لمصلحة الشعوب في تحقيق آمالها القادمة ويعم الرخاء والخير والازدهار أرجاء الوطن.[c1]لمن يقرؤنا ويتابعنا:[/c]برأيكم هل سيخرجنا عام 2014م من العتمة التي كنا فيها وهل سنتخلص من الكم الهائل من التشاؤم الذي ظل مرافقنا فترات مختلفة من العام السابق بسبب الأوضاع غير المستقرة وغير الامنة؟! وهل سيلوح في الأفق ما قد يسعدنا في زحمة الأرواح العمياء والميتة وخلف حدود الأماكن والزوايا المظلمة والطاقة السوداء الساكنة بعض القلوب؟فإلى كل تلك الأشياء المتراكمة وإلى كل هؤلاء سواء من بعض البشر أو الأحبة وإلى الأصوات الثرثارة التي غاب عنها الضمير سنبقى نتنفس الأمل ونزفره إلى آخر رمق لنا في الحياة وكل عام وأنتم ومن معكم ومن تحبون بألف خير!..