نيويورك/ متابعات:دعت أسرة الأمم المتحدة الشعوب والحكومات في كل مكان لنبذ كراهية الأجانب وتبني الهجرة باعتبارها عاملاُ أساسياً لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية العادلة والشاملة والمستدامة.وقال الأمين العام بان كي مون في رسالته بمناسبة اليوم الدولي للمهاجرين : «فلنجعل الهجرة تعمل لصالح المهاجرين والبلدان على حد سواء. نحن ندين بذلك لملايين المهاجرين الذين من خلال شجاعتهم وحيويتهم وأحلامهم، يساهمون في جعل مجتمعاتنا أكثر ازدهارا ومرونة وتنوعا.» وأكد أن الهجرة «هي حقيقة واقعة» في القرن 21. ،موضحا أن هناك نحو 232 مليون مهاجر دولي الآن يجلبون الفوائد لبلدان المقصد والمنشأ من خلال عملهم الأساسي وتحويلاتهم المالية. ولفت إلى أن هذه الفئة الهامة من السكان لا تزال غير مرئية إلى حد كبير، وغير مسموعة في المجتمع، مشيرا إلى أن ما يقرب من نصف المهاجرين هم من النساء، وواحد من بين كل عشرة تحت سن 15 عاما، و40 % يعيشون في البلدان النامية. ويعيش ويعمل عدد كبير جدا منهم في أسوأ الظروف بأقل نسبة حصول على الخدمات الأساسية والحقوق الأساسية، مما يجعلهم عرضة للابتزاز، والعنف والتمييز والتهميش بشكل غير متناسب .وقال أن الأمم المتحدة تعمل على حماية حقوق المهاجرين، وخفض التكاليف الاجتماعية والاقتصادية للهجرة، وتعزيز السياسات التي تزيد من فوائد التنقل.وأضاف بقوله «لا ينبغي أن يضطر المهاجرون إلى تعريض حياتهم وكرامتهم للمخاطر» مذكرا أنه في وقت سابق من هذا العام، دخلت اتفاقية العمل اللائق لعمال المنازل، وكثير منهم من المهاجرين، حيز التنفيذ.
الأمم المتحدة تشدد على احترام حقوق المهاجرين ونبذ كراهية الأجانب
أخبار متعلقة