حملات إعلامية لتشويه صورة النجم الأرجنتيني وأسرته..
برشلونة/ متابعات: أكدت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الاسبانية أن هناك من يحاول تدمير أسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، صاحب الرقم القياسي في الفوز بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم (4 مرات متتالية) وصانع انتصارات برشلونة في السنوات الماضية، وكشفت عن الحملة الإعلامية الشرسة التي تقودها بعض الصحف الموالية للغريم التقليدي ريال مدريد ضد اللاعب علاوة على العديد من الاتهامات التي نالت من سمعته وطالت والده إلا أنها باءت جميعها بالفشل بحسب قول الصحيفة. وأشارت الصحيفة الاسبانية إلى أن ميسي تعرض في الأيام الماضية والمواكبة لإصابته لحملة من المضايقات والهدم والاضطهاد وتشويه صورته اللامعة وإلحاق العار به وبأسرته من أجل تدمير اللاعب لأغراض أخرى ومصالح متعددة. وتحت عنوان "العالم يريد إسقاط ميسي وتدمير زعامته وإنهاء احتكاره للبطولات والألقاب الفردية".. " أوضحت "موندو ديبورتيفو" أن ميسي هو موضوع حملة التشويه التي هدفها إنهاء حكمه وأمجاده مع ناديه في السنوات الأخيرة، مضيفه أن الفارق بين الألقاب الجماعية لبرشلونة وريال مدريد منذ عام 2008 ضخم وهو ما قاد البرغوث الأرجنتيني لحصد الإنجازات الفردية متفوقا على غريمه كريستيانو رونالدو الذي لم يحقق أي بطولة سوى تسجيله لعدد وافر من الأهداف فقط خلال الموسم الحالي.وأشارت الصحيفة إلى أن "القنبلة" ألقيت الأسبوع الماضي ضد ميسي الذي نفى تورط والده في قضية غسل أموال المخدرات بعد التحقيق معه بشأن اتهامات مباراة ودية خيرية بين أصدقاء ميسي أقيمت الصيف الماضي في كولومبيا، وبعد تحقيقات مع والد اللاعب وعدد من اللاعبين من بينهم ميسي نفسه نفى الجميع التورط في تلك الاتهامات.وذكرت "موندو ديبورتيفو" انه تم تضخيم مشاكل ميسي ووالده مع مصلحة الضرائب ، بينما في حالة الرياضيين الإسبانيين الأخرى يمر الأمر بشكل إعلامي عادي إلا أن الأمر مع ميسي مختلف وخصوصا من الصحف المدريدية التي أطلقت العناوين الحمقاء للتأثير بالسلب على ميسي وأسرته وتشتيت ذهن اللاعب في قضايا فرعية علاوة على التأثير على دور اللاعب في برشلونة وربما مع زملائه.وألقت الصحيفة الاسبانية مثالا عندما سئل الأرجنتيني جيراردو "تاتا" مارتينو 4 أسئلة من إحدى الصحف المدريدية مؤخرا تدور جميعها عن اتهامات ميسي بغسيل الأموال مع والده والتهرب الضريبي ومدى تأثير ذلك على اللاعب وبرشلونة، وأوضحت أن الأمر مختلف بالنسبة لريال مدريد حيث لم يقم أحد الصحفيين بسؤال الايطالي كارلو انشيلوتي مثلا عن لاعبه الفرنسي كريم بنزيمة المتورط في قضية دعارة مع ريبيري ومدى تأثير ذلك على الفريق،هذا لم يحدث بالطبع بالنسبة للصحف المدريدية التي تهدف إلى زعزعة استقرار النادي الكتالوني والتأثير على لاعبيه لمصلحة فريقهم. وفي نهاية تقريرها أكدت "موندو ديبورتيفو" أن النادي الملكي يملك وسائل إعلام قوية منذ أيام فرانكو وهدفها التأثير بالسلب على برشلونة وزعزعة استقرار الفريق المنافس لهم والمحتكر لأغلب البطولات في السنوات الأخيرة، كما أن الهدف هو التأثير على الثنائي ميسي ونيمار الذي لو لعب لشكل خطورة على مستقبل الريال في البطولات المحلية والأوروبية.