عدن / 14أكتوبر :قالت الدكتورة اسمهان العلس أمين عام الجمعية اليمنية للتاريخ والآثار/ عدن أن مشروع هدم مدرسة الطويلة عاد إلى الانتعاش مجددا ، بعد كانت منظمات المجتمعات المدني المهتمة بالآثار والمعالم في عدن قد أوقفت الهدم قبل أكثر من سنة ، وقدمت للجهات المسئولة القيمة التاريخية لهذه المدرسة والوضع الخاص لها المرتبط بصهاريج عدن التاريخية . ودعت العلس - في بلاغ صحفي - مكتب التربية في عدن إلى إلغاء مصطلح الهدم من أجندة أعمالها التوسعية ، والجلوس مع المنظمات المدنية العاملة في المعالم والآثار ووضع سياسة عملية للتعامل مع الموروث التربوي في محافظة عدن ، كما دعت إلى التفكير ببدائل لمواجهة الحاجة المتزايدة للسكان من مقاعد الدراسة ، بحيث لا يكون البديل هدم القديم وإلغاء التاريخ.وحذرت من مغبة هذا العمل وحتى لا تلحق هذه المدرسة مدارس أخرى طالها العبث مثل : مدرسة البادري التي أوقف تدميرها في اللحظات الأخيرة في عام 2009 ، مدرسة لطفي التي لم تراع فيها المعالجات المقبولة كمعلم ، أو تستقيم على أرضها مدرسة جديدة كما حال مدرسة مجمع السعيد.وطالبت محافظ محافظة عدن ومدير عام مديرية صيرة ومدير عام مكتب التربية بعدن بالتدخل السريع لوقف الهدم .
الجمعية اليمنية للآثار تحذر من هدم مدرسة الطويلة بعدن
أخبار متعلقة