طالبوا الدولة بسرعة الكشف عن مرتكبي حادث مستشفى العرضي شخصيات سياسية واجتماعية وإعلامية لـ 14 اكتوبر :
استطلاع / بشير الحزميعبر عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والإعلامية عن إدانتهم البالغة واستنكارهم الشديد لما تعرض له مستشفى مجمع الدفع العرضي بالعاصمة صنعاء من عمل إرهابي جبان.وقالوا في استطلاع أجرته صحيفة “14 أكتوبر” إن الحادث الإرهابي الذي تعرض له مستشفى العرضي بصنعاء الأسبوع الماضي وراح ضحيته العشرات من الشهداء والجرحى يعتبر عملاً إجراميًا دنيئـًا ويتنافى مع كل القيم الدينية والإنسانية والأخلاقية.. مطالبين الدولة بسرعة الكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.. وإلى التفاصيل :استهداف ممنهجالشيخ صالح محمد بن شاجع - رئيس تكتل بكيل الوطني قال: ندين ونستنكر بشدة الحادث الإرهابي والعملية الإجرامية التي استهدفت مبنى مجمع وزارة الدفاع والمستشفى العسكري بالعرضي والتي أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.. معبرا عن استيائه لتتابع مثل هذه العمليات التي تستهدف امن واستقرار الوطن والاستهداف الممنهج لضباط ومنتسبي المؤسسة العسكرية التي تمثل صمام أمان الوطن . مطالبا كافة أبناء اليمن وكافة قواه السياسية والاجتماعية والقبلية إلى الوقوف صفا واحدا للحفاظ على امن واستقرار اليمن وتجنيب الشعب والوطن ويلات المماحكات السياسية التي تلقي بويلاتها الوخيمة على أبناء اليمن كافة.. معلنا باسم التكتل عن استعداده الدائم للوقوف إلى جانب كل الشرفاء من أبناء الشعب اليمني والوقوف صفا واحدا ضد المؤامرات التي تـُحاك ضد الوطن.. مؤكدًا موقفه الداعم والمساند لفخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وجهوده المخلصة لإخراج الوطن من بؤر الصراعات والتحديات المختلفة.. داعيا الجهات المعنية إلى تحمل مسئولياتها تجاه العابثين بأمن الوطن وأرواح أبناء الشعب اليمني .وطالب كافة القوى السياسية الوطنية بالوقوف صفا واحدا ضد أصحاب مشاريع العنف الساعين وراء إفشال الحوار الوطني الشامل وزعزعة الأمن والاستقرار واستهداف الشخصيات الوطنية والسياسية.كما طالب أجهزة الأمن بالكشف عن ملابسات الحادث ومن يقفون وراء الاغتيالات والأعمال التخريبية .وقال إن تنفيذ مثل هذه العمليات الإجرامية هو محاولة لتقويض العملية السياسية الجارية والحيلولة دون نجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل وتأتي في إطار محاولات الأيادي العابثة إقحام اليمنيين في الفوضى والصراعات السياسية العبثية والنيل من امن الوطن واستقراره.جريمة تستهدف الأمن والسلم الاجتماعي من جانبها قالت شفيقة سعيد الوحش - رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة: ندين العملية الإرهابية في مستشفى العرضي ونطالب بسرعة متابعة والكشف عمن يقف وراء هذه الجريمة.وأضافت بالقول: تابعنا باهتمام بالغ الجريمة الإرهابية البشعة التي استهدفت الأبرياء في مستشفى العرضي بمجمع الدفاع التي راح ضحيتها العديد من الشهداء رجالا ونساء ونحن إذ ندين ونستنكر هذه العملية الإرهابية التي أقدم عليها مجموعة فاقدة للضمير والأخلاق والقيم الإنسانية، فإننا في الوقت ذاته نُثمن تثمينا عاليا الموقف البطولي لأبناء قواتنا المسلحة التي ظلت ولا تزال تدفع من وقتها وجهودها ودمائها ثمن مواقفها الوطنية في سبيل الدفاع عن أمن المواطن واستقراره والسيادة الوطنية.. مؤكدة أن هذه المحاولات الإرهابية لن تزيد اليمنيين وفي مقدمتهم المرأة إلا إصرارا على المضي قدما وانجاز مرحلة التغيير السلمي.وقالت: إننا في اللجنة الوطنية للمرأة نؤكد وقوفنا إلى جانب أبناء قواتنا المسلحة والأمن والقيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، وندعو كافة الشرفاء في هذا البلد إلى أن يقفوا صفا واحدا أمام هذه الأعمال الإجرامية، كما نترحم على أرواح الشهداء، وندعو بالشفاء العاجل للجرحى من أبناء وطننا العزيز وأبناء الدول الصديقة العاملين في المجال الطبي في بلادنا، كما نطالب بسرعة المتابعة والكشف عمن يقف وراء هذه الجريمة التي تستهدف الأمن والسلم الاجتماعي وعرضها على الرأي العام ،والتعامل بحزم ضد كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار بلادنا .عمل يهدد أمن واستقرار الوطنويقول ناصر علي أحمد القح - رئيس الدائرة التنظيمية لحزب العمل اليمني: أولا ندين الحادث الإجرامي الذي حدث في مستشفى العرضي بوزارة الدفاع ، كما ندين قتل المواطنين الأبرياء والكوادر الطبية الذين ليس لهم ذنب إلا أنهم يقومون بواجبهم في علاج المرضى ورعايتهم .ولفت إلى أن الاعتداء على وزارة الدفاع والدخول إليها بمتفجرات عمل إجرامي يهدد أمن الدولة واستقرار الوطن ، لأنه إذا فقد الأمن داخل مرافق الأمن والدفاع فأين سيكون الأمن ، فإذا الدولة لم تستطع أن تحمي نفسها فكيف ستحمي مواطنيها في مرافق عملهم أو في الأسواق وفي الشوارع . فهذه جريمة لا يمكن أن تغتفر ونطالب الجهات المعنية بتحمل مسئولياتها والكشف عن الجريمة وعن مرتكبيها. وأنا أظن أن الدولة ليست عاجزة من خلال أجهزة الاستخبارات وتحقيقاتها ومتابعتها في تتبع الجناة والقبض عليهم وفضح كل من يقف وراءها. ولكن نتساءل لماذا هذا الصمت والغموض في عدم الإعلان عن مرتكبي هذه الجرائم الجريمة تلو الأخرى، فهناك أكثر من جريمة وقعت ولا يتم الإعلان للرأي العام عمن يرتكبها ومن يقف وراءها.وأضاف: أن على الدولة أن تكشف الحقائق للرأي العام والإعلان عن مرتكبي الجرائم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع؛ لأن هذه الجرائم لا تؤثر سلبا على أمن واستقرار الوطن فقط وإنما قد تؤدي إلى انهيار الوطن اقتصاديا وتنمويا وكل مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية تتأثر بهذه الأعمال الإجرامية والأخطر من كل ذلك فقدان المواطن الثقة بقدرة الدولة على توفير الأمن والحماية اللازمة له . مطالبا كل مواطن شريف في هذا الوطن بأن يكون على يقظة عالية وأن يسارع في الإدلاء بالمعلومات والإبلاغ عن أي عمل إجرامي يمس أمن واستقرار الوطن وسلامة المواطن .مجزرة بحق الوطنبدوره يقول عايد الشوافي وكيل وزارة الثقافة لقطاع العلاقات الثقافية أن العمل الإجرامي الذي تعرض له مستشفى مجمع الدفاع هو عمل إرهابي ولا يقبل به من في قلبه ذرة من الإنسانية أو الوطنية . فهو عمل مدان بأشد العبارات .وأضاف بالقول: ينبغي أن تعطي الدولة الاهتمام والرعاية الكاملة لقوات الدفاع والأمن وأن تمنح الثقة للعسكري ليقوم بواجبه على أكمل وجه من أجل أن يخدم ويؤدي واجبه وهو في حالة يقظة وليس في وضع جبان .وأرى أن هذا العمل الإجرامي مجزرة ارتكبت بحق الوطن وبحق كل مواطن يمني .وقال: ينبغي أن يساهم المواطن في توفير الأمن والأمان في ربوع الوطن الحبيب وأن يكون مساعداً لقوات الأمن في إحلال الأمن والسكينة في الوطن من خلال اليقظة والإبلاغ عن أي مشتبه به والإدلاء بأية معلومات عن أي عمل يضر بأمن واستقرار الوطن لان المسئولية مشتركة والمواطن يتحمل جزءًا منها .جريمة غير إنسانيةبدوره يقول الشيخ شرف القليصي : الجريمة الإرهابية التي استهدفت مستشفى العرضي بوزارة الدفاع هي جريمة غير إنسانية وغير أخلاقية بكل المقاييس وهي جريمة تهدد الأمن القومي والسلم الاجتماعي بشكل عام لأنها كانت رسالة مفادها أنهم قادرون على الوصول إلى رئيس الدولة والى أشد الأماكن تحصيناً، فكيف بالمواطن أو المسئول العادي، هذه الجريمة لم تراعِ دماء الناس وأعراضهم والنفس المحرمة والمعصومة، وما ذنب الأبرياء الذين سقطوا في تلك العملية الإرهابية، والله سبحانه وتعالى قد حذر وهدد وتوعد القتلة ومن يسفكون الدماء ويقتلون النفس المحرمة بغير حق بأن لهم عذاب جهنم خالدين فيها والله عز وجل غضب عليهم وأنه لا توبة لهم، وأنهم من المفضوحين في الدنيا والآخرة، لأنهم تعدوا على شيء من ملك الله سبحانه وتعالى وهو إزهاق النفس البشرية، والرسول صلى الله عليه وسلم الله عليه وآله وسلم يقول: «لهدم الكعبة حجراً حجراً أهون عند الله من قتل رجل مسلم بغير ذنب»، ويقول صلى الله عليه وآله وسلم: «إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا»، ولاشك أن الفتاوى التكفيرية والتحريضية تبين من المستفيد من هذه الجريمة البشعة التي روعت المجتمع بكافة شرائحه وأثرت تأثيراً بالغاً وسلبياً في نفوس اليمنيين بالذات لأنهم أرق قلوباً وألين أفئدة، وهددت الأمن الداخلي والقومي والنسيج الاجتماعي خاصة أنها تؤكد وجود فتاوى تكفيرية ووجود ثقافة للكراهية والبغض.خروج عن الدين والإنسانيةأما الشيخ جبري إبراهيم فقد تحدث من جهته قائلاً: إن هذا الحادث إجرامي بكل ما تعنيه الكلمة من معنى وهو ليس فقط خروجاً عن الدين بل خروج عن الإنسانية فمن قاموا به أو خططوا له انسلخوا من دينهم ومن إنسانيتهم فعندما يُقتل المرضى في المستشفى والأطباء وعندما تهدم مباني ومنشآت الدولة والأمة فذلك فساد وقد بينه الله سبحانه وتعالى في قوله : «ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها» وهؤلاء يفسدون في الأرض بعد إصلاحها، وقال تعالى: «وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون» ولا يجوز أن يصدر ذلك الفعل من مسلم أبداً.. فالمسلم كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده» فالمسلم لا يشتم الناس ولا يأكل أموالهم ولا يقتل ولا يفسد، والمسلم من حفظ لسانه من الذم ويده من الدم، وكل الأعمال التي لا ترضي الله تعالى سواء أكانت باللسان أو باليد، أما هؤلاء الناس الذين يقتلون المسلم بغير حق فقد قال الله فيهم : «انه من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً».. فما بالك بمن يقتل بالعشرات والمئات كما رأينا في هذا الحادث وغيره من الحوادث فإنهم يحتملون في كل نفس أثم الناس جميعاً.ومن هنا انصح الشباب بان يكونوا واعين ولا ينبغي أن يغرر بهم من يأتي ليفهمهم أن دينهم دين قتل وسفك للدماء ، عليهم أن يعرفوا أن دينهم دين الإسلام مشتق من السلام وتحية الله هي السلام والجنة الموعود بها هي دار السلام والمعبود هو الله السلام، إذاً فديننا كله سلام، وعليهم أن يعرفوا هذا حتى لا يصدقوا من يغرر بهم ليقتلوا أنفسهم ويقتلوا إخوانهم ومجتمعهم.عمل جبان وغادرويقول عبد الكريم العجيف نائب مدير عام المتابعة والتنسيق بوزارة الثقافة: الهجوم على مستشفى وزارة ومجمع الدفاع عمل إرهابي وإجرامي يدمي القلب فما ذنب الأطباء والمرضى الذين قُتلوا في هذا الهجوم الجبان والغادر، وإني استغرب وأتساءل كيف تم إقناع منفذيه بأنهم مجاهدون وفي أي ديانة يكون الجهاد بهذا الشكل البشع، وأود أن أؤكد أن هذا الهجوم يستهدف الوطن وأمنه واستقراره ويجب أن تتخذ إجراءات صارمة ضد كل من شارك وخطط لتنفيذه وكان الله في عون هذا الوطن الجريح النازف .جرائم إرهابيةأما الزميل رياض الزواحي فقد تحدث قائلاً:هذه الحادثة وغيرها من الحوادث التي تستهدف رجال الأمن هي جرائم إرهابية هدفها زعزعة الأمن والاستقرار وإفشال التسوية السياسية وجر البلاد إلى دائرة العنف ، وهي عملية مدانة ولا يقبلها دين ولا ضمير أنساني .وعلى الجهات المعنية أن تتعامل بحزم مع من يرتكب مثل هذه الجرائم ليكون عبرة للآخرين وأن تكشف للرأي العام عن مرتكبيها وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع. ومن هنا نشد على أيادي الشرفاء من أبناء هذا الوطن وحماتها الأشاوس ونقول لهم إن الوطن أمانة في أعناقكم فلا تهاون مع من يخل بأمن واستقرار الوطن ، وينبغي أن يكون الجميع متيقظـًا لمواجهة مثل هذه الجرائم والتصدي لها كل من موقعه .جريمة شنيعة ووحشيةوختامًا يقول الزميل عبدالباسط النوعة: هذه الجريمة هزت وجدان كافة اليمنيين وتألمت لهولها وفداحتها قلوبهم وسكن الحزن نفوسهم ولهذا سيظل الخامس من ديسمبر ويوم الخميس محفورا في الذاكرة فأنى ينسى وبه تقترن جريمة لم يسبق لها مثيل واقل ما يمكن أن توصف به هذه الجريمة أنها شنيعة ووحشية لا يرتكبها إلا أناس فقدوا الآدمية والإنسانية وتجردوا من أي مشاعر تفرقهم عن الحيوانات المفترسة . فما دام الصراع موجودًا ومراكز القوى بهذا البلد تزداد قوة يوماً بعد آخر فمن الصعوبة ضبط الأمن قد نرى أناساً يعزون هذا الحادث وغيره من الحوادث المشابهة والاغتيالات إلى دوافع سياسية قد تكون هذه التوقعات صحيحة وقد تكون هناك جماعات تعمل لحسابات جهات أخرى خارجية هدفها النيل من هذا البلد.وهنا وقبل أن ندعو إلى كشف ملابسات هذا الحادث الشنيع والبشع ومن يقفون وراءه نتساءل لماذا لم يتم حتى الآن الكشف عن ملابسات أي جريمة ارتكبت بحق هذا الشعب.وأضاف النوعة بقوله: نتساءل أيضا هل كانت الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية تدرك مخاطر بقاء القوة والنفوذ لمراكز متصارعة, فإذا لم تدرك فتلك مصيبة وان كانت تدرك فالمصيبة أعظم .وفي الأخير ندعو كل اليمنيين إذا أرادوا النجاة بهذا البلد وحفظ أمنه واستقراره إلى تفويت الفرصة على مراكز القوى التي تتصارع وتخلف وراءها عشرات الضحايا من الأبرياء الذين ليسوا طرفا في هذا الصراع أو يمثلون احد أقطابه وتكون دماؤهم سلعة على ألسنة كل طرف يوظفها للنيل من الطرف الآخر والبركة في المحللين العاملين والموظفين لخدمة هذه الأطراف والمراكز ولعلنا سمعنا المحللين يتكلمون عن حادثة العرضي والأخبار تتوارى من هنا وهناك قليلة لا تشبع ما يريد المواطن معرفته فقط المحللون في القنوات يتكلمون و(هات لك من شغل وحش) كل ضد الآخر .