صنعاء / 14 أكتوبر:ندد عزالدين الاصبحي نائب رئيس الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان بالحادث الإجرامي الذي تعرض له مستشفى الدفاع بصنعاء صباح أمس الأول وقال في تصريح خاص من بروكسل أمس ان ما حدث هو جريمة بشعة تتنافى وكل الأعراف والقيم الإنسانية وعمل لا يستقيم واخلاق شعبنا اليمني الذي عرف بالتسامح والحكمة وانتهاك جسيم لكل القوانين والأعراف .وأكد الاخ عزالدين الاصبحي ان ما جرى هو ابرز الانتهاكات الجسيمة في سلسة الجرائم التي عانى منها شعبنا خلال العامين الماضيين والتي تريد ان تطيح بأي سلام مجتمعي وتعيق مسار الحوار الوطني والانتقال السلمي نحو اليمن الجديد.وقال: علينا جميعا كمجتمع ان نعمل بجدية وتلاحم جاد من اجل انجاح مسار السلام باليمن وتجنب الانزلاق الى العنف كون ذلك لن يحقق غير الدمار للجميع وان هذه المرحلة تتطلب من كافة وجوه المجتمع وقيادته الفكرية والسياسية العمل الجاد والشجاع لرفض منطق الارهاب ولغة العنف والتصدي لكل خطاب يريد ان يجر المجتمع الى دوائر الاقتتال الدامية وان مسئولية امن المجتمع وصون سلامته هي مسئولية جماعية الآن وليست مسئولية أجهزة أمنية محدودة فقط .وقال نائب رئيس الفيدرالية الدولية لحقوق الانسان ان اليمن يمر بمرحلة صعبة وحرجة ولكنها مرحلة تحول مهمة ينتظرها العالم لتكون من التجارب المهمة في الانتقال نحو الديمقراطية والعيش المشترك والتي يقدمها اليمنيون للعالم كتجربة مهمة في صنع السلام بالظروف الصعبة .
نائب رئيس الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان يندد بالجريمة التي شهدها مجمع الدفاع
أخبار متعلقة