حظيت المرأة باهتمام خاص من قبل القيادة السياسية في اليمن التي تسعى إلى تعزيز المكانة والحضور لهذا العنصر المهم في المجتمع اليمني ؛ فالمرأة اليمنية قد قطعت شوطاً كبيراً في تأدية مهامها ونيل حقوقها وأصبحت الرائدة للمرأة العربية على المستوى الإقليمي.واستطاعت المرأة حماية المواطنين والأمن والاستقرار من خلال انتسابها إلى الشرطة النسائية ووصولها إلى عدة مناصب في الإدارات الأمنية واستطاعت المرأة الشرطية إقناع المجتمع بأهمية دورها الذي تقوم به في مجال الشرطة النسوية.وعلى الرغم من صعوبة العمل الإ أن هناك حاجة لتواجدها مثلها مثل الممرضة في المستشفى والمعلمة وغيرها من الخدمات هذا التوجه ساعد المرأة على اكتسابها الجدارة في العمل واكتساب الحقوق المشروعة والدخول إلى معترك التنمية والمشاركة الفاعلة مع أخيها الرجل الأمني جنباً إلى جنب فالمرأة في الشرطة النسوية في محافظة عدن تلعب دوراً فعالاً كبيراً بعدة أعمال ومواقف عندما تؤدي واجبها في تفتيش النساء القادمات من المحافظات الأخرى إلى محافظة عدن فقد قامت المرأة الشرطية خلال أيام العيد بضبط عدة أسلحة مخفية في حقائب النساء وكذا داخل العبايات( بالرباط) دون ترخيص وكذا ضبطهن في عدة سرقات ، وتقوم بالدخول إلى المنازل للتفتيش.والمرأة الشرطية اجتازت مراحل دراسية حتى وصلت إلى البكالريوس والماجستير وتعاني محافظة عدن من عدم اهتمام قيادة المحافظة ووزارة الداخلية بالكادر المؤهل من العنصر الشرطوي النسوي وعدم إعطائهن الفرص لاحتلال مناصب شرطوية كونهن يحملن الشهادات العليا ، وكذا تهميشهن والسماح لهن بالجلوس في منازلهن وذلك مما أدى إلى تسيب في العمل كما تم سحب حجز النساء الاحتياطي عليهم رغم المتابعة المستمرة لما له من أهمية لإدارة الشرطة النسائية وعدم تحفيز الكادر النسائي الميداني وعدم إعطائهن أي علاوات تحفيزية .ولهذا تناشد المرأة الشرطية في محافظة عدن وزارة الداخلية وإدارة أمن عدن بإعطائهن حقوقهن التي هن بجاحة إليها.
|
اشتقاق
المرأة الشرطية بعدن
أخبار متعلقة