أحدهما قال إن الحراك انسحب والآخر نفى
صنعاء/ سبأ:نفى مكون الحراك الجنوبي السلمي المشارك في مؤتمر الحوار ما تناولته بعض وسائل الإعلام من انباء قالت فيها أن الحراك الجنوبي أعلن انسحابه من مؤتمر الحوار. جاء ذلك في بلاغ صحفي أصدرته الدائرة الإعلامية في مكون الحراك الجنوبي المشارك في الحوار ونقله المركز الإعلامي لمؤتمر الحوار. وفند البلاغ الادعاءات حول إعلان انسحاب الحراك .. مبينا أن هناك بعض الأشخاص يحاولون استثمار القضية الجنوبية وتحويلها إلى مكاسب شخصية . كما فند ما ذكر في الإخبار عن حضور قرابة 56 شخصاً من ممثلي الحراك المشاركين بمؤتمر الحوار في الاجتماع الذي عقد في قاعة فندق تاج سبأ .. مؤكدا أن ما جاء في تلك الانباء محض افتراء ومحاولة لتضليل الرأي العام. وقال :» إن من حضروا ذلك الاجتماع هم في حقيقة الأمر مجموعة بسيطة لا تتعدى 35 شخصاً لا ينتمي منهم لمكون الحراك المشارك في الحوار سوى 29 شخصاً والبقية إما أعضاء جنوبيون في مكونات أخرى أو من الحراسات الأمنية، وجيء بهم لغرض زيادة العدد ليس إلا رغم كونهم في المجموع لا يشكلون أغلبية المكون ولا شرعية الحديث باسمه». واعتبرت الدائرة الإعلامية لمكون الحراك ما ذكرته وسائل الإعلام بان من حضروا ذلك الاجتماع أعلنوا انسحابهم من مؤتمر الحوار.. عارياً عن الصحة. وقالت : « لم يوافق الحاضرون على الانسحاب كونه خياراً يضر بالقضية الجنوبية وما تحقق لها من إنجازات». وأضافت : « لقد حاول من كان يدير ذلك الاجتماع الالتفاف والحصول على تفويض بالانسحاب وتحديد الزمان والمكان للانسحاب في خطوة أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن العملية تم التدبير لها مسبقاً».وأشادت الدائرة الإعلامية في مكون الحراك الجنوبي المشارك في الحوار في ختام البيان بموقف أعضاء المكون الرافضين للانصياع للرغبات الشخصية أو الأهواء المزاجية، وحرصهم على عدم التفريط في ما تم تحقيقه من مكاسب للقضية الجنوبية .في غضون ذلك صدر بيان باسم مكون الحراك الجنوبي السلمي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني اعلن فيه انسحابه الكامل والنهائي من اجتماعات ولجان المؤتمر بحسب البيان الذي صدر يوم امس .وقال رئيس هيئة رئاسة المؤتمر الوطني لشعب الجنوب الاخ محمد علي احمد في مؤتمر صحفي عقده امس بصنعاء ان مكون الحراك الجنوبي كان يهدف من خلال مشاركته في مؤتمر الحوار الى اعلاء صوت الجنوب وجعل القضية الجنوبية القضية المحورية في اعمال المؤتمر، لافتا الى ما تحقق من انجازات للقضية الجنوبية خلال المشاركة في الجلستين الاولى والثانية لمؤتمر الحوار ومنها الاعتراف الدولي والاقليمي بالقضية الجنوبية .واضاف «خلال مشاركتنا لم تتقدم احزاب ومراكز القوى في نظام صنعاء باي مشاريع سياسية واضحة لمعالجة القضايا الجوهرية المطروحة من قبل مكون الحراك الجنوبي السلمي او لمعالجة تلك الانتهاكات والجرائم المرتكبة بحق ابناء الجنوب، بل عملت على محاولة اجهاض محتوى القضية الجنوبية وافراغها من مضمونها الحقيقي و هذا ما لم نسمح به ابدا خلال مشاركتنا في مؤتمر الحوار» .