وكل فريق الوزارة الذي عمل في هذا الموضوع .وأكد وزير الثقافة على خطورة استمرار عمليات تهريب الآثار والمخطوطات إلى خارج البلاد ،مشددا على مسؤولية الجميع في الذود عن حياض الآثار والمخطوطات باعتبارها ذاكرة الشعب وقال : الشعب الذي بلا ماض ليس له مستقبل .وأشار إلى عدد من السرقات التي تعرضت لها المتاحف والآثار والمخطوطات في اليمن على مدى العقدين الماضيين في عدد من المحافظات ، منوها بأهمية تكامل جهود الجهات ذات العلاقة في وضع حد لسرقة المخطوطات والآثار وتهريبها .ولفت إلى خطورة الوضع الذي تعيشه الآثار والمخطوطات في اليمن ، محذرا من استمرار الوضع على ما هو عليه ،مؤكدا حرص الوزارة على وضع مشاريع قوانين جديدة تتصدى لخطورة الوضع الراهن .كما أشار إلى أن التحقيقات في قضية سرقة المتحف الوطني ما تزال جارية وعند وصولها إلى نتائج فانه سيتم إعلانها للرأي العام.من جانبها عبرت نائب وزير الثقافة هدى ابلان عن خطورة الوضع الذي تعيشه الآثار والمخطوطات في اليمن ، مؤكدة أهمية الارتقاء بوضع العمل المتحفي اليمني، منوهة بإعطاء مسألة التدريب والتأهيل المتحفي أهمية ترتقي إلى مستوى العمل المتحفي في العالم .وأكدت على أهمية تطوير آلية العمل فيما يتعلق بحماية الآثار والمخطوطات ، منوهة بأهمية الارتقاء بالوعي المجتمعي تجاه هذه المسألة ، مؤكدة أهمية تكامل جهود جميع الجهات ذات العلاقة في ضمان حماية تراث الشعب وذاكرة الأمة .فيما استعرض القائم بأعمال وكيل الوزارة لقطاع الآثار والمخطوطات مجاهد اليتيم الجهود التي بذلتها الوزارة في سبيل استعادة المخطوطات بعد ضبطها في القناوص حتى تسليمها إلى دار المخطوطات .
