> فعالية تضامنية مع ضحايا زواج الصغيرات في صنعاء
نيويورك / سبـأ :حذرت الأمم المتحدة من المخاطر المترتبة على زواج الصغيرات وحملهن المبكر قبل سن الـ18 واعتبرته بمثابة عقوبة بالإعدام للكثير منهن، مشددة في هذا الصدد على أن الفتيات اللاتي لا يفقدن حياتهن بسبب مضاعفات الحمل والولادة تحت هذه السن، تكتب عليهن عواقب صحية واقتصادية واجتماعية تؤثر بشكل سلبي على مستقبلهن طيلة حياتهن .جاء ذلك في تقرير حديث أصدره صندوق الأمم المتحدة للسكان تحت عنوان (أمومة في عمر الطفولة، مواجهة تحدي حمل المراهقات). وكشف التقرير أرقاما مذهلة عن حمل المراهقات في العالم، وتناول الواقع القاسي للمراهقات والدوافع الكامنة والتكاليف الباهظة لما وصفه بـ «أمومة الطفولة».. موضحا أن تغييراً جذرياً يطرأ على حياة أية فتاة مراهقة عندما تصبح حاملا، ونادرا ما يكون هذا التغيير إلى الأفضل. وأوضح أن من عواقب تلك المشكلة أن سبعين ألف فتاة تموت سنويا بسبب مضاعفات الحمل والولادة، إلى جانب إدامة الفقر والحرمان من الحقوق الأساسية وإهدار إمكانات الفتيات .وأكد التقرير الدولي أن حمل المراهقات لا يرتبط بسلوك الفتاة بقدر ما ينجم عن سلوك الأسر والمجتمعات والحكومات. . مبينا أن الأسباب الكامنة لحمل الفتيات قبل سن الثامنة عشرة، تشمل زواج الأطفال وعدم المساواة بين الجنسين، والفقر، وعدم الحصول على خدمات التثقيف والصحة الإنجابية وضعف الاستثمارات من أجل الفتيات. واستعرضت كيت غيلمور نائبة المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان في مؤتمر صحفي عقدته بمقر الأمم المتحدة بنيويورك بعض الأرقام المذهلة الواردة في التقرير .