نيويورك / متابعات :قالت الخبيرة المستقل للأمم المتحدة الينا سيبولفيدا إن الطهي والتنظيف ورعاية الأطفال والمسنين، ينبغي أن تكون مسؤولية اجتماعية وجماعية، بدلا من تحمل النساء العبء الأكبر منها، محذرة من أن الرعاية غير مدفوعة الأجر تعزز من الفقر والاستبعاد الاجتماعي للمرأة.ودعت المقررة الخاصة للأمم المتحدة بشأن الفقر المدقع الينا سيبولفيدا أمام اللجنة الاجتماعية والإنسانية والثقافية الرئيسية للجمعية العامة للأمم المتحدة (اللجنة الثالثة ) في نيويورك الدول إلى الاعتراف بالرعاية غير مدفوعة الأجر باعتبارها قضية رئيسية من قضايا حقوق الإنسان . وأشارت إلى أن أعمال الرعاية غير مدفوعة الأجر هي أساس كل مجتمعاتنا، وهي حاسمة لتحقيق النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية. وأنه مع ذلك غالبا ما يتجاهلها صانعو السياسات أو ينظرون إليها كأمر مفروغ منه. وأكدت أن هذا له أثر سلبي على فقر المرأة وتمتعها بحقوقها. وفي التقرير المقدم إلى الجمعية العامة أشارت السيدة سيبولفيدا، التي تعد من بين الخبراء المستقلين الذين يزورون مقر الامم المتحدة لتقديم إحاطة إلى لجنة الجمعية العامة إلى أنه في البلدان المتقدمة والبلدان النامية على حد سواء تعمل المرأة لساعات أطول من الرجل عندما يؤخذ في الاعتبار العمل غير المدفوع، إلا أنها تحصل على تعويض مالي وتقدير أقل. وشددت المقررة الخاصة على أهمية أن تنظر سياسات الدولة للرعاية باعتبارها مسؤولية اجتماعية وجماعية وضمان تأمين الخدمات العامة الضرورية والبنية التحتية، بما في ذلك رعاية الأطفال، والرعاية الصحية، وتوفير المياه والطاقة، وخاصة في المناطق المحرومة.
خبيرة الأمم المتحدة: عمل المرأة بدون أجر في المنزل يمثل قضية رئيسية لحقوق الإنسان
أخبار متعلقة