تحركنا.. أصابع فيها ارتعاش،ونحن دمى تترنح كالأبراجْ..كأنما سمعت برهبة الحجاجْ..وسط ضجة صرخات الاحتجاجْمصداقية التوجه.. تعاني الانكماش.أضاعوا بوصلة الطريقْ،وأودوا بالبلد.. إلى قعر سحيقْ،وتابوت وضاح.. في اليم.. غريقْثم.. مع الأشباح.. في غرفة الإنعاش.تركوه خارجا عن التغطيةْ..مغلقة عنه.. نوافذ التهويةْ..ومحاط بستائر التعميةْ..هذا.. إن ـ عاشْ.أسواق المزايدة بشعارات الوطنْ..فضحها الفعل القذر العفنْ،وخلع عليها.. بياض الكفنْ..تبخرت.. في فضاءات النقاشْ..رذاذ طائر.. رشاشْنسورهم التي كانت كاسرةْ..صارت اليوم.. نفسياتها حاسرةْ..تعض أصابع الندم. على الصفقات الخاسرة،وقعدت تبيض.. في الأعشاش.شموخ الجبال الأبي.. تدلىبعدما شفق المغيب تجلى..وفرس الشهامة.. عند السقوط.. ولى،فامتزج الإباء.. بوحل الأحراشْ،ففي الحلق.. غصةْ..لها في المخيال.. قصةْ،وفي غرف التفتيش.. حصةْ،وفي الصدر أنين.. إن جاشْ..تحطمت الجدران العتيقةْ،وذابت كل البنى المعيقةْوأشهرت سيوف الحقيقةْ..في وجوه الأنذال والأوباشْ.اتخذتم الوهم نبأ،وذبحتم هدهد سبأ،ونشرتم في البيدر الوباءْ،وحشراتكم من عفنه تعتاشْأغريتمونا بلمعان الأساورْواستعذاب لعق عسل التآمرْ،ومهارة تفخيخ خطب المنابرْ..ربيعكم.. دنيء.. غشاشْوخواركم.. أفيون حشاشْ..أصابه.. الشلل الرعاشْ[c1]لقطات[/c]- الأوطان لا تبنى بالأزمات، ولا تدار بالحروب، ولا تنطلق الى المستقبل بعقلية إقصاء الكفاءات وضرب مفاصل الخدمات.- الجميع يشيطن الجميع»د. نشأت الديهي: محلل مصريتعليقنا: أجمل لو أضفت: في هذا الربيع والجو البديع.- «ذاكرة العوام.. ثلاثة أيام»المؤرخ الجبرتي - س/ هل سقطت عليك ثمرة من ثمرات الربيع العربي؟ج/ .. نعم الثمرة المحرمة!.- «لقد أصبح الإرهاب مشروعا لاغتيال المستقبل».احمد الحبيشي: مفكر ليبراليتعليقنا: .. والحاضر هل نسيته!.- انسداد الشرايين، وزيادة الاحتقان في الدورة الدموية للازمة اليمنية.. يهددان بانفجار وشيك.. أقرب من رمية حجر.- «ان مصر لنا وطن، وعند الاخوان سكن، انهم في حاجة الى تأهيل نفسي، والى تربية وطنية فعلا».إبراهيم عيسى: إعلامي وناشط مصريتعليقنا: ولماذا لا تكونان أنتما الاثنين بحاجة الى إعادة تأهيل؟!.[c1]آخر الكلام[/c]كنا أناسا على دين ففرقنا * طولُ الجدال، وخلطُ الجدِّ باللعبِما كان أغنى رجالاً ضلُّ سعيهمُ* عن الجدالِ وأغناهم عن الخطبِ- زياد الأعجم-
شموخ تدلّى..في غروب تجلى
أخبار متعلقة