صنعاء / لؤي عباس غالب :اختتمت امس اجتماعات الدورة الـ 64 للمفوضية السامية للامم المتحدة بجنيف التي استمرت على مدى خمسة ايام خلال الفترة 30 /9 - 4 / 10 بمشاركة وفد بلادنا برئاسة نائب وزير الخارجية الدكتور علي مثنى حسن ومندوب بلادنا الدائم في جنيف الدكتور علي محمد مجور ،وممثلين من جهات اخرى معنية بشؤون اللجوء والهجرة في بلادنا.وتحرص بلادنا سنويا على المشاركة في هذه الاجتماعات والفعاليات الهامة المخصصة لمناقشة قضايا اللاجئين والنازحين في العالم ، وقد ركزت بلادنا على طرح وجهة نظر الحكومة اليمنية لما تعانيه اليمن من جراء استمرار استقبال وايواء اللاجئين من دول القرن الافريقي الى اليمن والآثار المترتبة عليها الاقتصادية والاجتماعية والامنية والصحية لفترة تزيد على العشرين عاما.واشارت كلمة بلادنا الى أهمية تفعيل وتعزيز مشاركة المجتمع الدولي والدول والمنظمات المانحة تقاسم هذا العبء الانساني مع اليمن، على اعتبارها قضايا انسانية لا تتحمل اعباءها اليمن وحدها.ولفتت بلادنا في كلمتها الى مخاطر استمرار تدفقات الهجرة غير المشروعة من القرن الافريقي على اليمن التى زادت بشكل كبير في السنوات الخمس الاخيرة التي تعتبر اليمن نقطة عبور الى دول الخليج العربي وان هذه القضية تتطلب تعاوناً اقليمياً من دول المنطقة للحد منها ومواجهة عمليات الاتجار بالبشر الذي سيناقش في المؤتمر الاقليمي للجوء والهجرة الذي ستستضيفه بلادنا في صنعاء للفترة من 13-11 نوفمبر القادم بالتعاون مع مفوضية شئون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية وبمشاركة دول الخليج والقرن الافريقي والمنظمات الاقليمية. واشادت اليمن بجهود الحكومة الاثيوبية في التعاون على تحريك هذا الملف والسعي نحو اعادة المهاجرين الأثيوبيين .
تحذير من مخاطر تدفق اللاجئين إلى اليمن
أخبار متعلقة