إن المرأة لازالت مهمشة في رأي الرجل وليس لها مكانة في المجتمع الا بوجودها داخل الأسرة، وفي المناطق الشمالية كانت مقيدة حتى اصبحت تنظر لنفسها بأنها انجزت شيئاً بسيطاً في المجتمع بينما المرأة في الجنوب قد خطت خطوات كبيرة .. لكنها اجهضت نفسها بنفسها بسكوتها وبمساعدة الرجل الذي اصبح يهمشها في حياتها السياسية والعملية.ورغم التقدم الذي حققته المرأة في شتى مجالات الحياة الأمر الذي مكنها من الإرتقاء بنفسها وحفظ كرامتها، مازالت تمتلك مقومات الصمود والبقاء نحو اكتمال تحررها وتمدنها، وتعزيزاً لجوهر انسانيتها ولمنجزها الذي حققته مازال امام البشرية طريق عليها ان تقطعه من اجل ان تكتمل انسانيتها بغض النظر عن عرقها ولونها وثقافتها حتى تتحول الى خيمة تستظل بقيمها وتستفيد من حماية نفسها في عالمها .ان مكافحة التمييز في مجتمعنا اليمني لابد ان تتخذ بعداً اضافياً لتصبح تحدياً حضارياً استراتيجياً ورهاناً لا مناص من كسبه عند حضورها في مؤتمر الحوار بجانب اخيها الرجل، حيث اصبحت في داخل هذا الحوار مهمشة لا رأي لها في جميع المكونات.واشد ما آلمني ان اسمع الكثير يتحدث ويشير الى ان المرأة لم تتقدم بأي تصور في مؤتمر الحوار وإنها صامتة ولديها قصور في تأدية واجبها اتجاه اخواتها النساء، لذلك اوجه كلمتي لاختي المرأة داخل الحوار لماذا هذا الصمت وانت تعلمين بأن المرأة لها دور فعال وكفاءة عالية تذهل الرجل، وقد برزت في نضالها السابق والحالي كفاءتها العلمية والعملية وانشطتها وفعالياتها، لكن الكثير من المتابعين قالوا ان المرأة لم تتقدم في هذا الحوار رغم انه لديها الكفاءة والقدرة على فعل الكثير من الأشياء في جميع المجالات.ونقول لها لابد ان تخرجي عن صمتك وان تصري على رأيك حتى لا يظن الآخرون انك غير قادرة وأنت تملكين كل المقومات مثل اخيك الرجل.
|
اشتقاق
دور المرأة في الحوار الوطني
أخبار متعلقة