[c1] جماعة«الإخوان» تمر بأصعب مرحلة في تاريخها[/c]رأت مجلة «الإيكونوميست» البريطانية، أن جماعة «الإخوان» تمر بأصعب مرحلة في تاريخها، ورصدت المجلة ما شهدته جماعة الإخوان على مدار الأيام الأخيرة، ما اعتبرته المجلة بمثابة أسوأ وأسرع انهيار لأركان الجماعة على مدار تاريخها الذي امتد زهاء 85 عاما تقلب فيها أعضاؤها في أعطاف السجون وزوايا المعتقلات، لا سيما في حقبتي الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي.ولفتت المجلة إلى ما لحق بالجماعة التي كانت قبل ثلاثة أشهر فقط على رأس السلطة في مصر، مشيرة إلى انتهاء قياداتها من مرشحهم للرئاسة محمد مرسي والصفين الأولين من صفوف القيادة إلى السجون في انتظار المحاكمات، مشيرة إلى إصدار محكمة مصرية قبل يومين قرارا يحظر -من جديد- أنشطة جماعة الإخوان ويأمر بمصادرة ممتلكاتها وأصولها المالية.وقالت المجلة: إنه إذا كانت جماعة «الإخوان» اعتادت من الدولة مثل هذه الممارسات، فإن الجديد في الأمر هذه المرة هو أنها بدأت تواجه مشاعر شعبية مضادة على نحو لم تشهده من قبل. وعزت المجلة بعضا من دوافع شحنة الكراهية الشعبية هذه إلى الصحافة والإعلام، قائلة إن أصواتا معدودة فقط هي التي لا تزال تجسر على إظهار التعاطف ولو بالقدر اليسير تجاه الجماعة «المعزولة».ورصدت المجلة إلقاء اللوم على الجماعة في كافة المشاكل التي تواجهها الدولة، من قتال تشهده شبه جزيرة سيناء إلى محاولة اغتيال وزير الداخلية في الخامس من سبتمبر الجاري، ورأت «الإيكونوميست»، أن هذا العداء الشعبي، في مقابل تشجيع للجيش والشرطة، ترك جماعة «الإخوان» في حالة صعبة للغاية. ورصدت المجلة تغيرا في مطالبات الجماعة، فبعد أن كانت تنادي بعودة مرشحها «مرسي» إلى منصبه في الرئاسة معتبرة إياه بمثابة رمز لها وبعد أن كانت تسعى إلى صبغ مصر بتفسيرها الخاص للإسلام انحسر مطلبها في الوقت الراهن في رفض الطغيان والدفاع عن القيم الديمقراطية التي نادت بها ثورة يناير 2011.ورصدت المجلة البريطانية، في ختام تعليقها، عزوفا من جانب معظم المصريين عن الخوض في السياسة على غرار العقود التي سبقت ثورة يناير.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]واشنطن بوست :أمريكا يجب ألا تنخدع بصفقة محتملة مع إيران[/c]حذرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية إدارة الرئيس «باراك أوباما» من الاستناد على الدبلوماسية فقط في التعامل مع البرنامج النووي الإيراني.وقالت الصحيفة:» يجب ألا تغفل الولايات المتحدة الأمريكية طموحات إيران النووية، وتنجرف وراء الأمال الدبلوماسية الجديدة التي بدأت تلوح في الأفق بعد تصريحات الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني حول سلمية برنامجه النووي».واستطردت الصحيفة قائلةً «على الرغم من التفاؤل الغربي عقب تصريحات روحاني، إلاّ أنه لا يوجد دليل مادي على ذلك التفاؤل، بل على العكس، حيث يوجد أسباب كثيرة تدعو للشك من أن دافع إيران لإنتاج الأسلحة النووية لن يتوقف».ومضت الصحيفة لتقول:«إن إبرام اتفاق مع إيران - تقوم بموجبه بخفض قدرتها النووية مقابل رفع جزء من العقوبات الاقتصادية عنها - ستكون أمرًا جيدًا ألاّ تقوم طهران بتنمية برنامجها النووي؛ لأن ذلك الأمر من شأنه إثارة عمل عسكري من قِبل الولايات المتحدة أو إسرائيل».وتابعت قائلةً:«إن الخطر يكمن في هذا الاتفاق هو أن يكون حافزًا للولايات المتحدة وحلفائها لتقديم تنازلات أكثر من ذلك ولا مبرر لها،» مضيفةً:«إن الفضل في هذه الدبلوماسية هي مهارة السيد روحاني».وختامًا قالت الصحيفة:« يجب ألا تنخدع الولايات المتحدة في الاعتقاد بأن ثمة «صفقة كبرى» يمكن إبرامها مع إيران».
عالم الصحافة
أخبار متعلقة