حسن العزي:كشفت دراسة قياس وعي الشباب بأهمية القضايا السكانية التي أجراها فريق فني وميداني في الأمانة العامة للمجلس الوطني للسكان هذا العام 2013م مع عينة من الشباب في صنعاء وتعز ، كشفت الدراسة أن 21.5 % لا يعرفون عدد سكان اليمن، وهذه النسبة وان قلت لكنها أتت من شباب متعلمين حيث أفادت الدراسة أن 85,5 % من المبحوثين من الشباب هم من الجامعيين ويمثلون أكثر من نصف العينة أن لم يكن الشباب عموماً بحاجة إلى معرفة بالوضع السكاني في البلاد الم يكن ما يقارب 6 مليون طالب وطالبة اتجهوا هذا العام 2013م-2014م إلى المدارس بحاجة إلى تنامي وعيهم بالآثار المترتبة على ارتفاع نسبة الخصوبة وأسلوب المعالجة لهذا الارتفاع التي تنفرد به بلادنا.الم يكن بإمكان الجهات المعنية والمستهدفين من السكان وضع حدٍ لضعف الوعي السكاني بين الشباب داخل المدرسة وخارجها؟.الم يكن بمقدور الجهات المعنية والمستهدفين التعاون في تنفيذ برامج الوعي والتثقيف السكاني في القرى والمدن، إذا كان كذلك فان المستهدفين يطالبون بادئ بدءً بتدريب وتأهيل المدرسين كوسيلة ضرورية لحسن أداء الرسالة السكانية بين الطلاب والطالبات، هم المستهدفون يطالبون بمعارف ذات صلة بالوضع السكاني وأسباب ارتفاع الخصوبة وهم يطالبون بمعارف تخص الخدمات المتصلة بالأمومة الآمنة وبمفاهيم الصحة الإنجابية وانعكاس الرعاية الإنجابية للأم الحامل قبل وبعد الولادة، هم المستهدفون يطالبون بتوسيع معارفهم بفوائد التعليم وأثاره على خفض الخصوبة، هم المستهدفون يطالبون بمعارف تجاه فوائد تنظيم الأسرة.هم المستهدفون بحاجة إلى معارف وطرق ووسائل الحد من شطف العيش وكيفية الوصول إلى مستوى معيشي امن، هم المستهدفون بالتعاون مع المدرسين يشكلون فريق عمل لإشاعة الوعي السكاني بين الأفراد والمجموعات داخل المدرسة وخارجها بين الناس في القرى وعبر حملات ثقافية سكانية تستهدف البعيدين عن الوسائل التثقيفية، هم المستهدفون والمدرسون قد يميلون الى تشكيل فرق الاتصال والتواصل المباشر لإشاعة الوعي السكاني بأبعاده الصحية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية، هم المستهدفون والمدرسون يميلون إلى ديمومة الاتصال والتواصل بين السكان.
من أجل تنامي وعي الشباب
أخبار متعلقة