عالم الصحافة
علقت وكالة «الأسوشيتد برس» الإخبارية الأمريكية على حادث محاولة اغتيال وزير الداخلية «محمد إبراهيم» أمس الخميس، قائلة: «إن مصر على حافة العودة مجددًا إلى العصيان والتمرد المسلح من جانب الإسلاميين الذين كانوا بالأمس في سدة الحكم وتمت الإطاحة بهم في احتجاجات شعبية.»وأشارت الوكالة إلى أن محاولة اغتيال «إبراهيم» الفاشلة تعيد مصر إلى أيام الثمانينات والتسعينات حيث استهدف الإسلاميون المتشددون كبار المسئولين الحكوميين بما في ذلك رئيس البرلمان ووزير الداخلية.وأوضحت الوكالة أنه بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي - المنحدر من جماعة الإخوان- ، هدد العديد من الإسلاميين بشن حملة من العنف ضد الحكومة المدعومة من الجيش إذا لم يتم إعادة «مرسي» إلى السلطة.وأوضحت الوكالة أن الحكومة المصرية المؤقتة تقاتل بالفعل التمرد الإسلامي في شبه جزيرة سيناء، وهي منطقة إستراتيجية على الحدود مع إسرائيل وقطاع غزة.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الليبراليون يكذبون «أوباما» و «كيري»[/c]قالت صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية إن قاعدة النشطاء الليبراليين التابعة للرئيس الأمريكي «باراك أوباما» تعارض بشدة فكرة توجيه ضربة عسكرية لسوريا جراء استخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين، وفقا لاستطلاع أجرته لجنةProgressive Change Campaign) Committee).وأفادت لجنة (PCCC) أن أكثر من 57 ألف من نشطائها شاركوا في الاستطلاع، وأن 73 % منهم عارضوا توجيه ضربة عسكرية لسوريا, و18 % فقط دعموا وساندوا تلك الفكرة, وأن 14 % قالوا إن الولايات المتحدة يجب أن تتدخل وحدها في سوريا إذا لم تجد أي حليف معها.وأوضح معظم النشطاء أن الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» ووزير الخارجية الأمريكي «جون كيري» لم يكونوا صادقين في عرض التبريرات التي تدعو إلى التدخل في سوريا وإتخاذ إجراء عسكري ضدها.وأظهر الاستطلاع أن كل 4 من أصل 5 نشطاء أكدوا أن قرار الولايات المتحدة بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا سيؤدي إلى تورط أمريكا بشكل عميق في الحرب الأهلية المندلعة في البلاد.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]حماس تعاني أزمة مالية خطيرة بعد تدمير الأنفاق[/c]سلطت صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية الضوء على الحالة الاقتصادية المتعثرة التي تعاني منها حركة «حماس» الحاكمة لقطاع غزة نتيجة غلق الحكومة المصرية لأنفاق التهريب.وأكدت الصحيفة أن حماس تعاني من أزمة مالية خطيرة وصلت لعدم قدرتها على دفع الرواتب لموظفي الدولة بالكامل أو جزء منها في الوقت المحدد إثر حملة الحكومة المصرية المدعومة من الجيش على أنفاق التهريب التي كانت تسمع بتهريب السلع والأشخاص من شمال سيناء إلى قطاع غزة.ويرجع السبب في تلك الأزمة إلى الانخفاض الحاد في عائدات الضرائب التي كانت تجمعها حماس من تهريب الوقود المصري والأسمنت وغيرها من البضائع التي تمر عبر الأنفاق، مما أدى إلى ظهور الطوابير الطويلة أمام محطات البنزين وحالة من التباطؤ الاقتصادي نتيجة القيود الصارمة على التجارة والتنقل التي تفرضها إسرائيل، المسيطرة على شمال قطاع غزة، والحدود الشرقية.