بيئة الأصدقاء هي الجماعة الاولى المصاحبة لمرحلتي (الطفولة-الشباب)، حيث يتجد فرصته الأولى لتكوين علاقات اجتماعيه ذات طبيعة مستقلة تختلف عن علاقته بأسرته.وهذه الجماعة قد تضم أصدقاء من داخل المدرسة أو من الكلية او من الحي الذي يعيش فيه ، وقد يلجأ احدنا إلى تكوين أصدقاء يتوافقون معه بالميول والاتجاهات بيد إن ذلك ليس في جميع الأحوال فمن خلالهم يظهر عادةً نوعية التأثير على شخصيته والتأثر بهم وربما ينعكس ذلك على تصرفاته وسلوكه بوجه عام ومنه السلوك السيئ المنافي للقيم الاجتماعية.وقد أثبتت الدراسات الميدانية ان بعض الاصدقاء قد ارتكبوا جرائم بتشجيع من اصدقائهم الذين تعرفوا عليهم بالشارع او بالمدرسة اقصد بالمدرسة انهم يقضون أوقات فراغهم في نشاطات غير مفيدة وضارة وكذا بحكم معاناة عدد لا بأس منهم من ضعف العلاقات الاسرية وانعدام الرقابة والتوجيه .فاذا لم تحسن مراقبة ومتابعة المصاحب فبالتالي سيكون الوسط الاجتماعي او بيئة الاصدقاء اذا صح التعبير سيئة كان ذلك بمثابة عامل هام قد يؤدي الى انحراف الواحد منا وارتكابه الجريمة رغم انتمائه الى اسرة ميسورة الحال فقد تؤثر الصحبة المنحرفة من زملاء الدراسة او اصدقاء النادي أو رفقاء الطريق فيتخلف عن دراسته وبالتالي يمضي مع هؤلاء لإشباع رغباته المادية او الغريزية بطريقة غير مشروعة قانونياً واجتماعيا واخلاقياً . ايها الشباب عليكم اختيار الاصدقاء الجيدين والابتعاد كل البعد عن الاصدقاء السيئين .لقول النبي (ص):”المرء على دين خليله . * طالب بكلية الحقوق _ جامعة عدن[email protected]
ظاهرة تردي الأخلاق بين أوساط الشباب!
أخبار متعلقة