[c1]ضرب سوريا دون موافقة الأمم المتحدة جريمة حرب[/c]وصف الفيلسوف الأمريكى «نعوم تشومسكي» شن الهجمة العسكرية الأمريكية على سوريا دون موافقة الأمم المتحدة بأنها جريمة حرب بغض النظر عن موافقة الكونجرس عليها. وقال «تشومسكي»، الكاتب العالمي والناشط المناهض للحرب، فى حوار عبر الإيميل لصحيفة «هفنجتون بوست» إنه «فى الوقت الذى تراجع فيه الدعم الدولى لقرار الرئيس الأمريكى باراك أوباما بشن هجمة عسكرية على سوريا، جنبًا إلى جنب مع مصداقية المزاعم الحكومية، تراجعت أيضًا الإدارة إلى ذرائع جرائم الحرب عندما فشل كل شي آخر بما فى ذلك مصداقية التهديدات التى ترددها».وأعرب «تشومسكي» فى تصريحاته لصحيفة «هفنجتون بوست» عن معارضته لأى عمل عسكري يتم دون موافقة الأمم المتحدة.وأضاف «تشومسكي» قائلاً: «إن العدوان الذى تسعى إليه الولايات المتحدة دون تفويض من الأمم المتحدة يُعد جريمة حرب خطيرة على الرغم من الجهود التى تُبذل لاستدعاء جرائم أخرى كما حدث فى سوابق أخرى».[c1]ماكين يلعب البوكر خلال مناقشات ضرب سوريا[/c]ضبطت كاميرا صحيفة (واشنطن بوست) السيناتور «جون ماكين»، أحد أكبر المؤيدين لضربة عسكرية أمريكية ضد سوريا، وهو يلعب «البوكر» أثناء جلسة استماع بمجلس الشيوخ تناقش منح الرئيس «باراك أوباما»، تفويضا لمهاجمة النظام السوري.والغريب في الأمر أن «ماكين» لم يحاول إنكار هذا بل أكده من خلال تغريدة على موقع «تويتر» تقول: «فضيحة....ضُبطت ألعب البوكر على هاتف الآيفون أثناء جلسة استماع استمرت أكثر من 3 ساعات بمجلس الشيوخ، ولكن الأسوأ أنني خسرت.»واعترف «ماكين» على الهواء مباشرة لشبكة «CNN» الأمريكية باعتياده لعب «البوكر» قائلاً: «مثلما أحب الإنصات بانتباه تام دائما لملاحظات زملائي على مدى ثلاث ساعات ونصف الساعة، أحيانا أشعر بقليل من الضيق».[c1]سياسة أوباما تجاه سوريا تثير الشكوك[/c]وصفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، سياسة الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس «باراك أوباما» فى الشرق الأوسط، بما فى ذلك الموقف السوري، بأنها غامضة ومتناقضة.واعتبرت الصحيفة الأمريكية دفاع الإدارة الأمريكية وتبريرها لشن هجمة عسكرية على سوريا رداً على استخدام الأسلحة الكيميائية بزعم أنها «استراتيجية أوسع نطاقاً لتحقيق السلام والاستقرار ليس فقط لسوريا بل للمنطقة» أمراً يثير الكثير من الشكوك، على حد تعبير الصحيفة.ومضت الصحيفة قائلةً: «إن القلق بشأن ما قد يحدث فى مرحلة ما بعد سقوط «بشار الأسد» له ما يبرره، ولكن من غير الواضح ما إذا كان هذا الحياد بشأن نتائج الهجوم على سوريا سيتناغم مع رؤية أوباما الرامية إلى إحلال السلام والاستقرار فى المنطقة».واستطردت الصحيفة قائلةً: «فى الواقع، إن أى استراتيجية جادة لإنهاء الحرب السورية ستكون مقعدة وستطلب جهوداً دبلوماسية وعسكرية، لأنها لن تشمل نشر قوات برية أمريكية بل تطلب تدريب وتجهيز القوات بحيث تستطيع ردع النظام السوري وتنظيم القاعدة».
عالم الصحافة
أخبار متعلقة