هي آخر عبارة كتبها الأستاذ «فريد الصحبي» في جريدة «14 أكتوبر» العدد رقم «15849» الصادر يوم الأحد.وأنا الذي أؤمن حد الانصهار بأن عدن جنة الله على الأرض، وأن عدن عين اليمن، وعدن فتاة الجزيرة وأكثر من ذلك.أما الآن فأرادوا لها أن تكون عدن مسروقة وعابسة الثغر حزناً على أبنائها الذين سُرقت منهم الطمأنينة والأمان، سُرقت حقوقهم وبيوتهم، آمالهم وأحلامهم، وكل حق لهم يمن به عليهم وكأنه صدقة من ذوي القلوب السوداوية الحاقدة على أبناء عدن الشرفاء، أبناء عدن المخلصين، أبناء عدن الذين لا ينفكون يقبلون ترابها الطاهر الذي تربوا ومشوا فيه أولى خطواتهم للمستقبل، وأصبح الآن يُسرق من تحت أقدامهم ويباع بأبخس الأثمان تحت مسمى «أراض للبيع» ولغير أبنائها المستحقين لذلك.ولكن عدن كبيرة وستظل كبيرة في أعين محبيها، ولكن ستسد أحداق «المبهررين» عليها حسداً وحقداً وكراهية.شكراً عدن لأنك علمِتنا أن نحبك كل هذا الحب ولك كل الحب.