قبل الحزب الاشتراكي، لم تكن جملة اليمن لها هذه الدلالة السياسية والجغرافية التي تحققت فكرا وثقافة عبر ممثليه جنوبا أوحتى في الشمال، قبل أن تكتمل قانونيا واداريا في نوفمبر 89، ودستوريا في مايو 90م.غير أن صنعاء، يمين ياسادة، حتى لو قدرتم على عقد مؤتمر لليسار فيها، بعد سنوات طوال من حلم ان تسمع صنعاء كلمة اليسار، دون خوف.ولقد اسقط اليسار نفسه، يوم فرط بقوى الجنوب عبر سياسات دولته القمعية في تاريخ مضى.فاليسار جنوبي، وبدون الجنوب لن يكون اليسار الا احد اطراف اليمين، اما اصلاحيا او حوثيا. ــــــــــــــــــــــــــــــ استحي ياصديقتي توكل!! ان تصدري الإرهاب لسوريا أمر فيه جدال لكن أن تبرري ضرب دولة إسلامية من قبل أمريكا فهذه كارثة اخلاقية وإنسانية بمستوى تفكيرك وسلوكك لن تمر، تابعوا رأي من كانت يوما مشروعي على احتجاج زميلنا المقبلي على ضرب أمريكا لسوريا !! ــــــــــــــــــــــــــــــ الآن للكل رأي وموقف شجاع قوي وحالة تحدٍّ للسلطة بدون مخاطر, أجواء مفتوحة للجميع ليس بسبب أن هادي ديمقراطي وصالح دكتاتور ولكن لأننا تعلمنا برأس الرئيس السابق كيف نقاوم بالكلمة أخطاء السلطة وبطشها, وكانت صنعاء مستعدة لإيذائك تقرباً من صالح.الآن كسر الحاجز النفسي ونتمتع الآن بحرية الزمن المفتوح بدون قبضة أحد, تلقى بعضنا تلك الأيام تهديداً أو ثمناً لصمته.ــــــــــــــــــــــــــــــ لم يحتاجوا إلى غطاء قانوني دولي لضرب ليبيا التي آل حالها اليوم إلى ما يعرفه الجميع، ولن يحتاجوا غطاء أمميا لمهاجمة سوريا، ففي الحالتين لديهم غطاء عربي إسلامي، وهو كفاية.. ألا ترون هذا الترحيب الذي يتلقونه من حكومات عربية، ومن أحزاب إسلامية وجماعات إرهابية داخل سوريا وخارجها؟ لقد رحبوا وفرحوا وهللوا وكبروا في كل مرة ضربت فيها إسرائيل سوريا، وشيخهم جميعاً القرضاوي امتدح الجيش الإسرائيلي، واعتبره أقرب إلى الله من الجيش المصري.ــــــــــــــــــــــــــــــ لقد تم التأمر على العملية التعليمية في مهدها حيث أثقل المنهج بالمواد الدينية التي تشكل عبئا على الطالب تحت شعار التدين وخدمة الإسلام ، مع العلم أن المنهج الديني قام على أساس محاصصة سياسية وتوافق وليس على أساس علمي ومنهجي ، كما تم حذف وإلغاء مواد تطور المهارات الخاصة كالرسم والفنية ويدرس الطالب مادة اللغة الانجليزية بعد أن يشتعل الشيب في رأسه ؟! ، انه استثمار للجهل والفقر لنكون تربة خصبة للصراعات السياسية والدينية والاجتماعية ؟! ــــــــــــــــــــــــــــــجماعة مثل الإخوان التي وصلت إلى سدة الحكم بعد «جهاد» استمر أكثر من 80 عاماً ساعدهم على ذلك القوميون بطريقة مباشرة أو غير مباشرة مؤخراً انتهجت سياسة عجيبة لم نجد لها معطيات تستدعي ذلك النهج الذي سارت فيه نحو الهاوية، ابتدأ برجوع أبرز قياداتها في (أبو زعبل)، ولا يزال الآخرون رهن التعقُّب بعد أقل من عام على تسلمهم السلطة.. فهي داخلياً اتجهت نحو (أخونة) الدولة فقامت بإقصاء من كان بجوارها قبل أشهر فقط يشد عضدها لقلب نظام مبارك.
للتأمل
أخبار متعلقة