[c1]الحكم بإعدام الضابط الأميركي نضال حسن[/c] واشنطن / وكالات :أصدر القضاء الأميركي حكما بإعدام الطبيب النفسي السابق في الجيش الأميركي نضال حسن بتهمة قتل 13 شخصا عام 2009 في قاعدة فورت هود العسكرية بولاية تكساس جنوب الولايات المتحدة، وفق ما أعلنت وسائل الإعلام الأميركية.وأصدر القضاة العسكريون المجتمعون في محكمة عسكرية في القاعدة نفسها حكمهم بعد أربع ساعات من المداولات، وكانوا حكموا الأسبوع الماضي بإدانة نضال حسن بـ45 تهمة ضده.وكان نضال (42 عاما) أقر منذ بدء المحاكمة بأنه أطلق النار في القاعدة العسكرية ولم يحتج على أي من الشهادات الـ89 التي تم الاستماع إليها خلال الأيام الـ11 الأولى من محاكمته التي بدأت في السادس من أغسطس الجاري.واعترف نضال حسن - الذي ولد في فرجينيا لوالدين فلسطينيين ونشأ في الولايات المتحدة الأميركية- مرارا بقتل 13 شخصا وإصابة عشرات آخرين في فورت هود في الخامس من نوفمبر 2009، لمنع الجنود الأميركيين من المشاركة في حرب يعتبرها «غير مشروعة» في أفغانستان والعراق.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]هجمات على الشرطة والقوات الأجنبية بأفغانستان[/c] كابل / وكالات :قتل ما لا يقل عن 14 شخصا وأصيب 42 بهجمات عدة شهدتها مناطق متفرقة من أفغانستان، واستهدفت قوافل للقوات الأجنبية وعناصر من الشرطة المحلية.ففي ولاية فرح بوسط البلاد شن مسلحون من حركة طالبان البارحة هجوما صاروخيا على قافلة تابعة لقوات الناتو في منطقة بالابولوك، فاحترقت 40 حاوية منها مما أسفر عن مقتل ستة من سائقي القافلة وإصابة عشرة منهم، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية عن عبد الرحمن زواندي المتحدث باسم حاكم الولاية.وفي ولاية هلمند بجنوب البلاد، فجر شخص نفسه بالقرب من مكتب رئيس شرطة الولاية، فأسفر ذلك عن مقتل أربعة مدنيين أفغان بينهم امرأة وطفل وإصابة 15.وصرح عمر زواك المتحدث باسم حاكم الولاية بأن «الانتحاري استهدف بسيارة ملغمة قافلة لقوات أجنبية كانت مارة في منطقة مزدحمة» بمدينة لشكركاه عاصمة هذه الولاية التي دارت فيها معارك شرسة بين القوات الأجنبية ومسلحين أفغان منذ الإطاحة بحركة طالبان من السلطة 2001.وقالت وكالة رويترز إن مسؤولا من الشرطة الأفغانية ذكر أن هناك ضحايا أجانب، ولكن متحدثة باسم قوات المساعدة الدولية (إيساف) -التي يقودها حلف شمال الأطلسي (ناتو)- لم تتمكن من تأكيد ذلك، وقالت هذه القوات إنها لم تتلق تقارير بشأن قتلى أو مصابين في صفوفها.وفي ولاية قندهار بالجنوب، أطلق شرطي أفغاني النار على زملائه، ما أدى إلى إصابة 16 عنصرا منهم على الأقل، في حادثة جديدة من سلسلة الهجمات الداخلية التي تشكل مصدر قلق كبير للقوات الأفغانية وقوات الناتو، بعد أن أدت إلى مقتل العشرات من عناصرها في السنوات الأخيرة.ونقلت وكالة يو بي أي عن مسؤول أفغاني محلي قوله إن الشرطي من سكان ولاية هلمند وإن «دافع الهجوم لم يتضح بعد»، غير أنه لفت إلى أن قوات الأمن فتحت تحقيقا في الحادثة التي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها.وفي حادثة أخرى، أصيب شخص بجروح في هجوم صاروخي شنه مسلحون مساء الثلاثاء على مجمع وزارة المناجم الأفغانية.وأكد المتحدث باسم الوزارة محمد رافي صديقي الحادثة، وقال إن الصاروخ سقط على مكتب وزير المناجم وحيد الله شهراني وإنه أدى إلى إصابة الحارس الشخصي لشهراني بجروح خطيرة، وأضاف أن الوزير لم يكن في مكتبه عند وقوع الحادثة، وأن قوات الأمن الأفغانية فتحت تحقيقا في الهجوم.واتهم صديقي «الجماعات المسلحة» بالوقوف وراء الهجوم، مشيرا إلى أن المسلحين غير راضين عن الإنجازات الأخيرة التي حققتها وزارة المناجم من بدئها العمل ببعض مناجم البلاد، لكن الهجوم لم تتبنّه أي جهة حتى الآن.وتأتي سلسلة العمليات هذه مع انتظار رحيل القوات الأجنبية عن أفغانستان العام القادم، وقبل أشهر من موعد الانتخابات الرئاسية التي ستقام في الخامس من أبريل المقبل لاختيار رئيس بدلا من الرئيس حامد كرزاي الذي تسلم مقاليد الحكم في 2001 عقب الغزو الأميركي لأفغانستان.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أوباما يطلب مراجعة برامج المراقبة[/c] واشنطن / وكالات :قال البيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما اجتمع مع لجنة من خمسة أعضاء عينها لمراجعة مسائل الخصوصية المرتبطة ببرامج الحكومة الأميركية للمراقبة، وذلك في إطار مسعى لإعادة بناء الثقة بعد الوثائق السرية التي سربها موظف سابق بجهاز للمخابرات.وواجه أوباما انتقادات منذ أن كشف إداورد سنودن -الموظف السابق بوكالة الأمن القومي- عن معلومات سرية عن قيام الحكومة الأميركية بمراقبة اتصالات هاتفية ورسائل البريد الإلكتروني إلى صحفيين، مما أثار مخاوف بشأن الخصوصية والحريات المدنية.ولجنة المراجعة جزء من مسعى لتوسيع الرقابة على تلك البرامج التي دافع عنها أوباما، بدعوى أنها ضرورية لحماية الأمن القومي.وقال البيت الأبيض إن اللجنة ستقدم نتائج أولية في غضون ستين يوما إلى مدير المخابرات القومية، ومن المتوقع أن تقدم تقريرا نهائيا وتوصيات إلى أوباما بحلول نهاية العام .وفي وقت سابق هذا الشهر قال أوباما أيضا إنه سيعمل مع الكونغرس لإصلاح القوانين المنظمة لجمع السجلات الهاتفية والكشف عن المزيد من المعلومات بشأن محكمة مراقبة المخابرات الخارجية.وقال أيضا إنه يريد تقديم المزيد من المعلومات إلى الرأي العام عن برامج المراقبة من أجل استعادة الثقة.من جانب آخر يقيم سنودن -المطلوب لدى واشنطن بعد تسريبه للصحافة معلومات سرية عن برامج المراقبة- في موسكو منذ بداية أغسطس الجاري، عقب منحه اللجوء المؤقت لمدة عام رغم احتجاج واشنطن.شرطة نيويورك: المساجد تجمعات إرهابية> نيويورك / وكالات :كشفت مصادر امريكية ان شرطة مدينة نيويورك الأميركية، أعدت تقريرا سريا وصف جميع مساجد المدينة كتجمعات إرهابية بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر .وأكدت المصادر ان شرطة نيويورك أصبحت تتعقب جميع ما يجري بالمساجد من خلال زرع عملائها و كاميرات مراقبة بشكل سري للغاية، تجمع من خلالها المعلومات عن المساجد و مرتاديها.شملت أعمال مراقبة المساجد جمع معلومات من خلال تحريات خاصة حول الأنشطة الإرهابية المزعومة داخل العديد من مساجد المدينة.كما شملت زرع عملاء سريين داخل المساجد لتسجيل الخطب والتجسس على الأئمة، حتى بدون أي دلائل تشير إلى وجود أنشطة إرهابية أو إجرامية تتم داخل المسجد. اوضحت المصادر الامريكية أن تصنيف المساجد كـ «تجمعات إرهابية» يعني أن أي شخص يرتاد المسجد ليصلي أو يستمع لخطبة أو أحد الدروس الدينية يمكن أن يخضع للتحريات الدقيقة بل والمراقبة الشخصية، وهو ما تم بالفعل حيث تمت مراقبة مساجد ومنظمات إسلامية لم تُتهم رسمياً بدعم منظمات إرهابية.
حول العالم
أخبار متعلقة