تعز / نعائم خالد:انعقد أمس على قاعة الفضول بالمركز الثقافي بمحافظة تعز الملتقى الأول من اجل تعز المحبة والسلام تحت شعار ثقافة الاختلاف ووحدة الغاية. وفي افتتاح الجلسة الأولى التحضيرية برئاسة عبد الحميد سلطان وعبد الرحمن الأزرقي أشار وكيل المحافظة عبدالله أمير إلى إننا نختلف من اجل تعز بمعنى إننا نلتقي لإزالة الفجوات وانتصاراً للإرادة الوطنية ومن حق تعز أن نقف صفا واحدا حولها حتى نتخطى العديد من المشاكل ومنها الفقر والبطالة وغيرها لنتعاضد لإيجاد فرص عمل وحياة لتعز .و قال عضو اللجنة التحضيرية سلطان السامعي إلى أن المحافظة تمر بأصعب مراحلها المعيشية والأمنية والاجتماعية نتيجة لإهمال من السلطة المحلية و من مجتمعها ولابد من وقفة جادة أمام ما يدور من انفلات امني وخلق جواً من عدم الاستقرار وحالة سلبية على مناحي الحياة وارتفاع معدل القتل خلال عامين في محافظة تعد النموذج الأوحد للمدنية وانتشار السلاح بمقارنة إحصائية وصلت 2008 أي بزيادة عن صعدة بـ 8 حالات ..ولفت إلى حروب فراضة والمرزوح و التي لم تعط حقها لإيقاف الدم المسكوب على الأرض .. داعيا الجميع دون استثناء في استشعار المسؤولية والابتعاد عن الأكاذيب ونشر الإشاعات وزرع الأحقاد وإيجاد فرص عودة تعز لعهدها وحل قضاياها وابسطها أن ينعم أهلها بشربة ماء صافية وامن واستقرار بالإضافة إيجاد إنصاف لمظالم الجنوب وصعدة.. لافتة إلى إن هناك مخططاً إسرائيلياً في الشرق الأوسط لنشر النعرات الطائفية ويكون هناك قتل من أكثر من طرف والقاتل هم الصهاينة. وقد ركزت العديد من الكلمات لمنظمات المجتمع المدني اسماعيل الحلي عضو مجلس النواب عبدالسلام الذهبلي وكلمة الشباب طلعت الشرجبي وعن ابناء المناطق الوسطى على محمد باسم وشعر عبداللطيف الصديق على ضرورة نشر المحبة والسلام والتلاحم والتعاضد لدحر الفاسدين واستنكار التجوال بالسلاح على مرأى ومسمع الجميع وفي قلب مدينة تعز .وتمخض عن الملتقى مشروع بيان يهدف الى حشد الطاقات والجهود المدنية والمجتمعية والشبابية والنسائية لتحقيق الأمن والاستقرار لتعز.
المحبة والسلام في الملتقى الأول لأجل تعز
أخبار متعلقة