صنعاء / سبأ:نظم ملتقى النساء والشباب التابع لمكتب المبعوث الأممي في اليمن بالشراكة مع مؤسسة وجوه للإعلام والتنمية امس السبت لقاء خاصا لمنظمات المجتمع المدني من محافظات صنعاء، عدن، حضرموت، تعز، الجوف، البيضاء، بأعضاء مؤتمر الحوار الوطني تحت شعار (بناء جسر تواصل بين المنظمات المدنية وأعضاء الحوار).وخرج اللقاء باعلان شبكة لمنظمات المجتمع المدني للنساء والشباب في الحوار لدعم النساء والشباب وممثلي المجتمع المدني في الحوار وما بعده لتكون إطار جامع لأعضاء المجتمع المدني غير الموجه تعمل في إطار دعم التوجه المدني ومكوني النساء والشباب داخل الحوار الوطني وخارجه.وخلال اللقاء اوضح منسق الملتقى صديق الأحرش، ان فكرة الملتقى ترمي الى دعم النساء والشباب والقوى المدنية الحديثة في اليمن، حتى تستفيد من مرحلة الحوار الوطني،مؤكدا انفتاح الملتقى على جميع المنظمات والمشاريع المستقلة التي تخدم هذا الهدف تحت مظلة هيئة الامم المتحدة ومبادئها المتمثلة في الحيادية ، المساواة.واشار الى اهمية وجود شبكة لمنظمات المجتمع المدني تنسق الجهود المشتركة بين أعضائها بهدف مساعدة اليمن، في مرحلة الحوار الوطني، والمرحلة التالية له، وكذلك لضمان كل المشاريع المطروحة المستفاد منها.من جانبه اعتبر رئيس مؤسسة وجوه للإعلام والتنمية منصور الجرادي ان تكتل شبكة منظمات المجتمع المدني الداعمة لقضايا النساء والشباب في الحوار الوطني وما بعد الحوار الوطني هي فرصة مواتية لمناصرة قضايا المجتمع، الحقيقية، من خلال ايجاد شراكة بين منظمات المجتمع واعضاء مؤتمر الحوار الوطني من جهة والمنظمات المدنية والمواطنين والجهات الرسمية من جهة ثانية.لافتاً باهمية المشاركة المجتمعية باعتبارها معيار النجاح للحوار وما بعد الحوار حد قوله .واعتبر الجرادي الحوار الوطني هو نقطة تحول فاصلة مهمة في تاريخ اليمن، وهو بمثابة الفرصة التاريخية التي لن تتكرر لليمنيين، وقال :على كل اليمنيين أن يحسنوا استغلالها للأفضل، وينسوا خلافاتهم وصراعاتهم الهامشية التي أثرت كثيرا على بناء الانسان في هذا البلد .واضاف: إن اليمنيين اليوم يأملون منكم في مؤتمر الحوار الوطني وكنخب ومنظمات مجتمع مدني واحزاب، تحمل مسئولياتكم كاملة، والعبور باليمن الى بر الأمان، من خلال انجاح مؤتمر الحوار الوطني واعطاء النساء والشباب زمام المبادرة في الحياة السياسية والعامة .فيما اشار عضو لجنة التوافق في مؤتمر الحوار الوطني الدكتور معين عبدالملك، الى أن لجنة التوافق مناوط بها العمل لمرحلة الحوار وما بعده لمدة عامين حتى تستكمل بنى الدولة القادمة وتصل الى مرحلة البناء.ورأى أن اعتذار الحكومة للجنوب وصعدة يعد كسرا لحاجز نفسي لا بد ان تتبعه استعادة الثقة بين الإخوة في الجنوب والشمال، وكل مناطق اليمن حد تعبيره .واستهدف اللقاء إيجاد تكتل مدني واسع لمناصرة أهم قضايا النساء و الشباب و منظمات المجتمع المدني في الحوار الوطني، ورفع وعي منظمات المجتمع المدني بأهمية قضايا النساء و الشباب في الحوار ...من خلال شبكة منظمات المجتمع المدني الداعمة للحوار، بالإضافة إلى إيجاد حلقة وصل بين أعضاء الشبكة و أعضاء الحوار الوطني ولجنة التوافق.واستعرض المشاركون تجارب ثلاث منظمات من منظمات المجتمع المدني في الحوار الوطني، هي تجربة مؤسسة وجوه للإعلام والتنمية، والمؤتمر الأكاديمي العلمي، ومؤسسة رنين اليمن.
لقاء لشبكة منظمات المجتمع المدني وأعضاء الحوار بصنعاء
أخبار متعلقة