أخبار الجرائم
مدريد/متابعات:شرعت محكمة إيطالية، في محاكمة متهم إيطالي يدعى ستيفانو سالا، بتهمة «إصابة شخص بأضرار خطيرة مؤدية إلى حالة مرضية غير قابلة للعلاج»، بعد أن نقل داء السيدا “ الإيدز” إلى زوجته المغربية، التي كانت تجهل مرضه. واكتشفت الزوجة المغربية، البالغة من العمر 38 سنة، إصابتها بداء السيدا صدفة، بعد مرور شهور من الزواج، ليتضح لها أن زوجها، البالغ من العمر 46 سنة، كان على علم بمرضه سنة كاملة قبل إصابتها، غير أنه فضل مواصلة علاقته الجنسية معها دون احتياطات.وطلبت المغربية، مؤازرة من قبل محامي ، من هيئة المحكمة بمحكمة فاريزي، شمال ايطاليا، للطلاق من زوجها لأسباب تتعلق بالعنف المتعدد في حقها وإصابته بداء فقدان المناعة. وأفادت مصادر مطلعة أن المغربية ارتبطت بالإيطالي منذ 2006، وكانت تعيش، قبل زواجها، مع أسرتها.وبعد مرور سنوات قليلة على زواجهما، بدأت المغربية تشعر بأعراض المرض، وتدهور حالتها الصحية، ولهذا قامت بفحوصات معمقة أظهرت أنها مصابة بداء فقدان المناعة. وحين أشعرت زوجها الإيطالي بنتائج الفحوصات، أنكر إصابته بالمرض، إلى غاية إجباره على الفحص سنة 2008، إذ تم اكتشاف إصابته، فرضي الطرفان بتقبل الوضع، لكن الايطالي ظل يعامل زوجته معاملة سيئة.وأضافت المصادر نفسها أن الزوج كان يعنفها حتى في الشارع، ما دفع المرأة إلى طلب الطلاق سنة 2011.وخلال فترة القيام بإجراءات الطلاق، اكتشفت الزوجة شهادة طبية باسم الزوج تعود إلى 14 أكتوبر 2005، تبين أنه مصاب بداء السيدا “ الإيدز”، وكان على علم بمرضه حتى قبل زواجهما، الشيء الذي جعل الزوجة المغربية تقدم بلاغا إلى وكيل نيابة فاريزي، مفاده أن الزوج نقل إليها فيروس الإيدز عن قصد، ويقوم بضربها في البيت وفي الشارع العام. وبعد الاستماع الى الزوجة المغربية من قبل الوكيل العام، قرر بدوره إحالة المتهم على المحكمة.