دبي/ متابعات:الخوف وسوء الإدارة هما عنوان أو أسباب فشل حفلة الفنان حسين الجسمي على مسرح قرطاج في تونس التي أقيمت منذ أيام قليلة، و أن حفلة الفنان حسين الجسمي ضمن مهرجان قرطاج لهذا العام لم تتعد 500 تذكرة مباعة، وأن الحضور وصل حوالي إلى ألفين بعد أن تم فتح الباب للجمهور، بالإضافة إلى الدعوات المجانية ورغم ذلك لم يملأ هذا العدد من الحضور المسرح الذي تصل سعته الرسمية إلى سبعة آلاف، بل وتزيد لتصل إلى مابين تسعة وعشرة آلاف وهو أمر غير وارد على الإطلاق في حفلات الجسمي التي تمتلئ عن آخرها بالجمهور في أي مكان يغني فيه الجسمي الذي أعرب بالفعل عن غضبه تجاه ماحدث في المهرجان نتيجة سوء الإدارة والتنظيم، وهو ما اشتكى منه جميع الفنانين الذين شاركوا في المهرجان وعانوا أيضا من عدم الإقبال الجماهيري. وإلى جانب سوء الإدارة والتنظيم يكمن السبب الرئيسي في اعتكاف الجمهور عن الحضور، وهو أمر ليس من عادة الجمهور التونسي العاشق للغناء والفن هو خوف الجمهور من الحالة الأمنية التي تشهدها تونس خاصة بعد اغتيال المعارض التونسي محمد البراهمى، ومن قبله شكري بلعيد علاوة على بعض الحوادث الفردية، وهو ما أثر بالتالي على الحضور الجماهيري لحفلات مهرجان قرطاج في دورته لهذا العام.
|
ثقافة
فشل حفلة الجسمي في قرطاج بسبب الخوف الأمني وسوء الإدارة
أخبار متعلقة