طالب أحد صبيان ما تسمى (قوى الثورة ) في عدن الرئيس عبدربه منصور هادي بسحب التهنئة التي وجهها للرئيس المصري المؤقت عدلي منصور ، بعد أن كان هؤلاء الصبيان نظموا مسيرة هزيلة في عدن رفعت شعار وعلم تنظيم (القاعدة ) الارهابي تشبها بمسيرة مماثلة رفعت في ميدان رمسيس المصري علم ( القاعدة ) أيضا يوم الجمعة الماضية. صحيح أن الصبي يعتبر نكرة لم نسمع بها أبدا وقد اعتقد واهما أن الرئيس عبدربه منصور هادي رئيسا لمجموعة أو حزب ايديولوجي وليس رئيسا لدولة تربطها بالدولة المصرية علاقات تاريخية، وتجاور دول الخليج التي تدعم القيادة المصرية الحالية بقدر دعمها لليمن من خلال المبادرة الخليجية التي ما كان لهؤلاء أن يكتسبوا أي شرعية بدونها . وإذا كان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز قال في خطابه التاريخي الاخير : ( ليعلم العالم أن المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا تقف الى جانب مصر حكومة وشعبا في حربها ضد الارهاب ) .. فإننا نقول لهؤلاء أن اليمن ليس حكراً على حزب او جماعة، وأن مصير اليمن لا يقرره بضعة صبيان أو ساسة مسكونين بأوهام أيديولوجية ومصالح حزبية ضيقة و مغلقة وجامدة.. بل هو وطن ودولة للجميع .
أنصار ( القاعدة ) في عدن يطالبون الرئيس هادي بسحب تهانيه للقيادة المصرية
أخبار متعلقة