حول العالم
لندن / وكالات :قالت الشرطة البريطانية أول من أمس السبت إنها تجري تقييما لمعلومات جديدة خاصة بمصرع الأميرة ديانا وصديقها دودي الفايد في حادث سيارة بباريس عام 1997.ولم تُدْلِ شرطة لندن بتفاصيل تلك المعلومات ولا بمصدرها، لكن محطة تلفزيون «سكاي نيوز» البريطانية قالت إن مصدرها والدا زوجة جندي سابق وإنه قد جرى نقلها إلى الشرطة العسكرية الملكية.وأضافت «سكاي نيوز» أن هذه المعلومات تضم إشارات إلى المذكرات الشخصية للأميرة ديانا وإلى القوات الخاصة لسلاح الجو في الجيش البريطاني.وذكرت الشرطة في بيان أنها تدرس المعلومات التي تلقتها في الآونة الأخيرة بخصوص ملابسات الوفاة، وأنها «تُقيِّم مدى صلتها بالقضية ومصداقيتها».وأضافت أن «الأمر لا يتعلق بإعادة فتح التحقيق»، مشيرة إلى أن المعلومات لا تندرج في إطار عملية «باتجيت»، وهو الاسم الذي أُطلق على تحقيقات الشرطة في عدد من نظريات المؤامرة التي تم تداولها بعد حادث السير الذي أودى بحياة الأميرة وصديقها.وخلصت التحقيقات حينذاك إلى أن كل هذه النظريات لا أساس لها بما فيها ادعاءات تقدم بها محمد الفايد بأن ابنه والأميرة قُتلا.وقُتلت ديانا ودودي وسائق سيارتهما في حادث في نفق أثناء مطاردة مصورين لهما عقب مغادرتهما فندق ريتز بباريس في 31 أغسطس 1997, ونجا من الحادث تريفور ريس جونز الذي كان في فريق الحماية التابع لعائلة الفايد.وأشارت الشرطة في بيانها إلى أن هيئة المحلفين في القضية كانت قد خلصت في حكمها إلى أن الوفاة كانت «قتلًا خطأً ونتيجة إهمال جسيم في قيادة السيارات (التي كانت تتعقبهما) وسيارة المرسيدس (التي كانت ديانا ودودي يستقلانها)».وقال ناطق باسم العائلة المالكة في بريطانيا إنه لن يصدر أي تعليق عن الأميرين وليام وهاري، ابني الأميرة الراحلة، ولا عن والدهما الأمير تشارلز.وصرح ناطق باسم محمد الفايد بأنه ليس لديه أي تعليق لكنه «مهتم بمعرفة النتيجة»، مؤكدًا أنه واثق من أن الشرطة ستدقق في المعلومات «بعناية».ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] قتلى ومفقودون بغرق عبّارة فلبينية [/c] مانيلا / وكالات :قتل 28 شخصا وفقد أكثر من مائتين في غرق عبارة فلبينية إثر اصطدامها بسفينة شحن، وما زالت عمليات البحث جارية في المياه بحثا عن ناجين.وقال خفر السواحل الفلبيني إن 630 شخصا أنقذوا معظمهم بالاستعانة بقوارب الصيد، ولا يزال 214 في عداد المفقودين، ويعاني كثير من الناجين من ابتلاع مياه البحر وبقعة الزيت.وقال مسؤولون إن طائرات صغيرة ومروحية تواصل عملياتها في المياه بحثا عن ناجين، من ضمن من هم في عداد المفقودين عقب الحادث الذي وقع عند مدخل قناة قرب ميناء سيبو بوسط الفلبين، مما أحدث ثقوبا كبيرة في جسم سفينة الشحن.وقال الأميرال لويز توازون القائم بأعمال قائد خفر السواحل لإذاعة محلية «تواصل البحرية وخفر السواحل عمليات البحث والإنقاذ بمعاونة بعض السفن التجارية».وكانت العبارة وعمرها أربعون عاما تقترب من سيبو عندما اصطدمت بسفينة الشحن سلبتشيو7 الساعة التاسعة مساء تقريبا بتوقيت الفلبين، وغرقت العبارة في غضون دقائق.وقال مالكو العبارة إنها كانت تحمل 723 من الركاب و118 من أفراد الطاقم و104 حاويات، لكن الحمولة المسجلة تبلغ 1010 من الركاب وأفراد الطاقم و160 حاوية.وقال توازون إن قبطاني العبارة وسفينة الشحن لا يزالان على قيد الحياة ولم يستجوبا بعد، وقال مسؤولون محليون إن العبّارة غرقت على بعد كيلومتر تقريبا من الساحل.وشهدت الفلبين أسوأ كارثة بحرية في العالم في وقت السلم في ديسمبر 1987، عندما غرقت العبارة دونا باز بعد اصطدامها بناقلة النفط فيكتور في بحر سيبو مما أسفر عن مقتل 4375 شخصا كانوا على متن العبارة، و11 من أفراد طاقم ناقلة النفط البالغ عددهم 13.ويسقط العشرات وأحيانا المئات ضحايا حوادث العبّارات كل عام في الفلبين، وهي أرخبيل يضم 7100 جزيرة ذات سجل سيئ في مجال السلامة البحرية مع تجاوز الحمولات المقررة وتهالك حالة السفن.