القاهرة/متابعات:أصبح محيط جامع (رابعة العدوية) مكانا يعتصم فيه ما تبقى من الاخوان المسلمين في عموم جمهورية مصر العربية حيث تم جلب أعضاء وأنصار جماعة (الاخوان المسلمين) وأحزاب وجماعات (الاسلام السياسي) إلى محيط مسجد العالمة الصوفية (رابعة العدوية) التي نالت الكثير من الأوصاف التكفيرية والتبديعية من قبل مرجعيات ومشايخ (الاخوان) و (السلفيين) إلى حد اتهامها بالشرك ، ثم اصبح الجامع الذي يحمل اسمها ملاذاً يعتصم (الاخوان) و (السلفيون) في محيطه ، ويحتمون باسم رابعة العدوية التاريخي العظيم . في محيط مسجد رابعة العدوية .. توجد منصة للخطابة طالتها الخرافات والخزعبلات التي تفضح خواء (اللاعقل) الاخواني ، بقدر ما تكشف خطورة الخلط بين السياسة والدين ، وخطورة توظيف الدين من أجل تحقيق أغراض سياسية دنيوية .وبسبب هذا الخلط يسيء هؤلاء إلى الدين والمعتقدات الدينية المقدسة وإلى من يسمون أنفسهم شيوخاً وفقهاء على نحو ما يجري على منصة المعتصمين في مسجد (رابعة العدوية) بمدينة نصر شمال شرق القاهرة . قبل سقوط مرسي بثلاثة أيام وقف الشيخ أحمد عبدالهادي ذو اللحية البيضاء الذي اعتاد المصريون على مشاهدته في قناة (الرحمة) ليبلغ المعتصمين بشارة وهي أنه رأى رسول الله في المنام وسط جامع قبل صلاة الفجر .. وكان من بين المتواجدين في الجامع الرئيس محمد مرسي . لا تقف الرؤيا عند هذا الحد وهو الجمع بين الرسول عليه الصلاة والسلام والرئيس محمد مرسي في صلاة الفجر بل تتجاوز ذلك الى حد أن رسول الله تنازل عن إمامة المصلين وطلب من محمد مرسي بأن يؤم رسول الله ويؤمهم في صلاة الفجر حيث وقف الرسول خلف الرئيس محمد مرسي !! . فرد عليه المعتصمون بالتكبير والتهليل !! وبعد سقوط (مرسي) وقف شيخ ملتح اعتاد الناس على مشاهدته في قناة (الناس) لينقل الى المعتصمين بشارة وهي أن جبريل نزل الى محيط (رابعة العدوية) وأوحى اليه بأن الله سيعيد الرئيس مرسي الى كرسي قصر الاتحادية من جديد.. وعلى الفور كان رد المعتصمين بالتكبير والتهليل.واخر الخرافات ما رواه الشيخ صفوت حجازي من فوق منصة رابعة العدوية نقلا عن رؤيا لاحدى الاخوات ، حلمت فيها بالفريق عبدالفتاح السيسي وهو في حمام سباحة مملوء بالدم بحسب قول الشيخ صفوت حجازي . وتستمر الرؤيا بأن تسأل الفتاة السيسي عن موعد عودة مرسي للحكم ، فيرد عليها (أول ماخذ شوية الدم اللي أنا عاوزهم)، فترد عليه الفتاة (انت عايز دم اد ايه) ، فيفور الدم ويغطي السيسي . وقال حجازي : ( أريد من المخابرات الحربية والعامة أن يرسلوا للسيسي هذا الحلم لأنه (رؤيا حق). وبادر المعتصمون بالتهليل والتكبير حين سمعوا (الرؤيا) التي تبشرهم بعودة مرسي للحكم .
