المحافظات المصرية تنتفض للتأكيد على شرعية إنجازات (30) يونيو
مظاهرات تأييد للشرعية الشعبية في دمياط
القاهرة / متابعات :خرج المواطنون في كل محافظات مصر، بمسيرات مؤيدة لثورتهم الشعبية التي قاموا بها في الـ30 من يونيو الماضي، والمطالبة باستكمال أهداف ثورة يناير، بجانب التأكيد على أن قرار الجيش بعزل الرئيس محمد مرسي هو تنفيذ للإرادة الشعبية.ففي محافظة دمياط، دعت عدة قوى وتيارات سياسية بدمياط إلى مليونية حماية الثورة، وذلك من خلال الدعوة للحشد بميدان الساعة في الرابعة من عصر امس الأحد، للتأكيد على مطالب الثورة، وعلى رحيل نظام الإخوان والدكتور محمد مرسي، ومحاكمته عما ارتكبه من أخطاء فادحة أضرت بالشعب المصري طوال فترة حكمه.كما أعلنت عدة قوى وتيارات سياسية بدمياط قائمة سوداء بأسماء قيادات من جماعة الإخوان المسلمين، وبعض المؤيدين والموالين لهم، وتعليقها في ميادين رئيسية بمحافظة دمياط، لوقف التعامل معهم، وخاصة أصحاب المحال التجارية والأطباء والصيدليات.
مظاهرات تأييد للشرعية الشعبية في المنوفية
وأكد المشاركون في إعداد القائمة، أن الفصيل السياسي الذي يريد أن يفرض رغبته على أمة بأكملها لترسيخ مبادئه وأهدافه لا يستحق العيش بين أبناء هذه الأمة، خاصة الذين حملوا سلاحا وقاموا بترويع وتهديد أمن المواطنين رغبة في بقاء نظام فاشي أفسد على مصر حياتها، وتسبب في الانهيار الاقتصادي والسياسي.وكان عدد من المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسى، قد ألغوا مظاهرة كان متوقعا خروجها من مسجد البحر مساء أول أمس السبت، بعد أن تلقوا تعليمات بالتجمع، للذهاب إلى ميدان رابعة العدوية اليوم (أمس)، للمشاركة في مليونية الشرعية.وهو ما دعا عدة قوى سياسية وشعبية لتشكيل لجان شعبية على مداخل ومخارج بعض القرى لحصر الأتوبيسات التى تقل الإخوان المسلمين، وتفتيشها، للعثور على أسلحة، بعد أن تعددت حالات ضبط منتمين إلى تيار الإسلام السياسي بحوزتهم أسلحة متنوعة لضرب المتظاهرين.كما هدد أصحاب المنازل بدمياط الجديدة عددا من السوريين الذين يقطنون بالمدينة بطردهم حال استجابتهم، للمشاركة في مظاهرات الإخوان المسلمين ضد إرادة الشعب المصري.وفي محافظة المنيا، نظم عدد من القوى الحزبية والسياسية والثورية أمس، مسيرة حاشدة للتأكيد على مكتسبات الثورة ومساندة الجيش في قراراته.ويجتمع حوالي 15 حزبا سياسيا وحركة ثورية في ميدان لبنان ومختلف مراكز المحافظة في ميدان لبنان، استعدادا للخروج في مسيرات تنطلق بعدد من مراكز المحافظة منها المنيا وسمالوط وبني مزار ومغاغة تأكيدا على مكتسبات الثورة.ودعا محمد مختار المتحدث باسم حركة تمرد بالمنيا جميع القوى السياسية، للمشاركة في مسيرات اليوم (أمس)، لمساندة القوات المسلحة في قراراتها والحفاظ على مكتسبات ثورة 25 يونيو.وأضاف مختار أن التجمع سوف يكون عقب صلاة العصر بميدان لبنان بأرض سلطان، والذي يبعد كثيرا عن وسط مدينة المنيا والذي اعتصم فيه مؤيدو الرئيس المعزول منذ يومين، منعا لحدوث أعمال عنف فيما بينهم، لافتا إلى أن الخروج اليوم (أمس) لاستكمال الثورة والحفاظ عليها ليعلم الجميع داخليا وخارجيا بأنها ثورة شعب وليست انقلابا عسكريا كما يدعى البعض.فيما يشهد وسط البلد بمدينة المنيا اختناقا مروريا شديدا بعد قيام المعتصمين من مؤيدي الرئيس المعزول، بإغلاق الشوارع الجانبية بالمصدات الحديدية لمسافات واسعة جدا عن الميدان، مما أدى إلى تكدس السيارات بالشوارع الضيقة، وقد سادت حالة من الاستياء بين المواطنين بسبب إغلاق الطرق أمام المارة الذين يتم تفتيشهم ومنع السيارات من المرور.وشهد مركز دير مواس، قيام مجموعة من مؤيدي الرئيس المعزول بقطع السكة الحديد لفترة طويلة أمام المركز، مما أدى إلى توقف حركة القطارات، إلا أنه وبعد مرور بعض الوقت تم فتح الطريق، وقد ترددت أنباء عن قيامهم بقطع السكة الحديد أمس.من ناحية أخرى، سادت حالة من القلق بين الأقباط خاصة في القرى بعد أن ترددت شائعات عن قيام بعض من مؤيدي الرئيس المعزول بمهاجمة الكنائس في عدد من القرى.وكان القس أيوب صالح راعي كنيسة مار جرجس بقرية دلجا بمركز دير مواس، قد تقدم بطلب حماية أمنية لعدد 5 كنائس بالقرية والمركز، خوفا من مهاجمتها مستنكرا عدم التواجد الأمني عليها.وفي الإسماعيلية، قال على الدين الحكيم، منسق حملة تمرد بالمحافظة، إن الحملة نجحت في جمع ملايين التوقيعات لإسقاط مرسي، والآن تساهم في دعم الاقتصاد المصري بتنظيم حملة لجمع التبرعات من المواطنين، بنفس الآلية التي كانت تقوم بها حملة تمرد للتوقيع على الاستمارات، في القرى والنجوع ومراكز المحافظة.وأشار «الحكيم» إلى أنه بدأ بنفسه وقرر التبرع بـ1000 جنيه لصالح صندوق دعم الاقتصاد المصري كبداية للحملة في الإسماعيلية.وفي المنصورة، بدأ توافد المئات من الأهالي بمختلف الفئات العمرية والمستويات الاجتماعية في الوصول إلى ميدان الثورة بالمنصورة، للمشاركة في مليونية التأكيد على مكتسبات ثورة 30 يونيه، والتأييد الكامل للقوات المسلحة المصرية وللفريق السيسى.وحمل المتظاهرون صور الفريق السيسى وتجاوب المتظاهرون مع أناشيد الأغاني الوطنية للإذاعة الداخلية لائتلاف الضباط المتقاعدين بالدقهلية، وطالب المشاركون طرد السفيرة الأمريكية من مصر، وانتظم العمل داخل ديوان عام المحافظة منذ الصباح الباكر.وأعلنت هيئة أعضاء التدريس بجامعة المنصورة، تنظيم مسيرة عقب صلاة العصر من أمام مسجد نور بالمنصورة، بمشاركة الجراح العالمي الدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلى في منطقة الشرق الأوسط، لتأييد الجيش المصري وثورة 30 يونيو ضد حكم الإخوان، وللمطالبة بطرد السفيرة الأمريكية من مصر.كما أعلنت نقابة المحامين بالدقهلية، تنظيم مسيرة حاشدة الساعة الثالثة من أمام مجمع المحاكم بشارع المدير، بقيادة محمد الغمرى نقيب المحامين، لتأييد الجيش والشرطة.وفي السويس، قال مصدر عسكري إن قوات الجيش بالتنسيق مع الشرطة المدنية رفعت درجة الاستعداد القصوى بالمجرى الملاحي لقناة السويس، ونفق أحمد حمدي وبمحيط ديوان عام محافظة السويس، وأمام جميع المنشآت الحكومية والحيوية، وذلك تحسبا لحدوث أى خروج عن القانون مع الدعوات لمظاهرات مؤيدة للنظام السابق، وتوجهها عصر اليوم إلى الديوان العام.وفي المنوفية، انطلقت عدة سيارات منذ الصباح جابت شوارع مدن شبين الكوم ومنوف وأشمون والباجور وقويسنا تدعو المواطنين من خلال مكبرات الصوت، للخروج اليوم من أجل الاحتشاد لمظاهرة «شرعية الشعب».وفي قنا، صرح بركات الضمرانى، عضو سكرتارية اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية والعمالية بالصعيد، مشاركة اللجنة في تظاهرات اليوم، بميادين محافظة قنا المختلفة لتأييد جيش مصر، والتأكيد على شرعية الشعب التي انطلقت في 30/6 مع التيارات والحركات والأحزاب السياسية.وشدد على ضرورة نزول عمال مصر إلى الميادين، لاستكمال أهداف الثورة المتمثلة في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.وطالب الضمراني القوات المسلحة الدرع الواقية لمصر والمصريين بالكشف عن حقيقة ما يجرى في سيناء، والمتزامن مع عزل مرسي وسرعه تدمير الأنفاق والإعلان عن خارطة الطريق.كما طالب بوضع الصورة كاملة أمام الشعب، مطالبا قوى الإسلام السياسي التحلي بالسلمية وممارسة حقهم في التظاهر السلمي، مطالبا الجهات الأمنية بالتعامل بحزم مع من يتجاوز القانون.وفي أسيوط، ناقش حزب الوفد بأسيوط خلال اجتماع استمر حتى ساعات متأخرة من ليلة أمس الأول سبل الخروج من الأزمة الراهنة خاصة في أسيوط، وتخفيف حدة الاحتقان بين المواطنين وسبل التوصل إلى مصالحة وطنية حقيقية لمنع الاقتتال.واتفق شباب وقيادات حزب الوفد على عدة خطوات محددة للعمل على تنفيذها في الأيام القادمة القريبة ومنها، توجيه الدعوة إلى جميع القوى السياسية والحركات الثورية وحركة تمرد بأسيوط بالإضافة إلى حزب النور، وذلك لبحث سبل المصالحة الوطنية، والعمل على حشد الشارع من أجل الحفاظ على مكتسبات ثورتنا المجيدة، ودعوة أهالي الشهداء والمصابين في أسيوط للمشاركة في ذلك الاجتماع، مع التأكيد على المطالبة بعدم ضياع حقوقهم وتقديم الجناة الحقيقيين إلى ساحة العدالة، مع التأكيد أيضا على دور الأزهر في رعاية المصالحة الوطنية، لكي نجنب المجتمع عواقب الاحتقان المحتدم في الشارع.وفي أسوان، قال شهاب الخازندار المتحدث باسم حركة «تمرد» بأسوان، إن شعب أسوان خرج بعدة مسيرات تأييداً للشرعية الشعبية واحتفالاً بسقوط مرسي ونظام الإخوان.وأضاف أن المسيرات انطلقت من أمام مجمع محاكم أسوان، وأمام كوبرى التدريب بطريق السلام، وأمام مسجد أطلس بمدينة أسوان، مروراً بطريق كورنيش النيل، وصولاً إلى محيط ديوان محافظة أسوان، لافتا إلى أن هناك مسيرات أخرى ستنطلق أيضاً بمدن كوم أمبو وإدفو ودراو.يذكر أن عددا من مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسي، قاموا بنصب خيام بميدان الشهداء أمام محطة قطار أسوان، داعين للاعتصام.وفي شمال سيناء، قال مصدر أمنى، إن أجهزة الأمن بالمحافظة ألقت القبض أمس على 10 أشخاص يشتبه بمسئوليتهم عن أحداث الهجوم على أكمنة الجيش والشرطة، والتي تمت خلال اليومين الماضيين.وأشار المصدر إلى أن المقبوض عليهم يجرى استجوابهم بمعرفة أجهزة الأمن.وفي جنوب سيناء، دعت حملة تمرد بمدنية طور بمدينة كل القوى السياسية بجنوب سيناء للاحتشاد اليوم أمام ديوان المحافظة، تأكيدا على مكتسبات الثورة وتأييد الشرعية الثورية، والحفاظ على قرارات الجيش.وأكد محمد السيد من القوى الثورية، أن النزول مهمة وطنية لحماية الشرعية الثورية، والتأكيد على أنه ليس انقلابا ولكن ثورة شعبية وتأييدا لقرارات القوات المسلحة».وفي البحر الأحمر، أعلن الآلاف من مواطني البحر الأحمر والقوى الثورية والمدنية وحملة تمرد عودتهم للميادين مرة أخرى، للاحتشاد والتظاهر والاعتصام مساء اليوم بالغردقة لتأييد قرارات الفريق عبد الفتاح السيسى، والدفاع عن الشرعية الشعبية.وأكد بيان اللجنة التنسيقية لمظاهرات 30 يونيو بالغردقة تنظيم عدد من المسيرات من مختلف ميادين الغردقة إلى منطقة الاحتفالات بميدان عبد المنعم رياض للتعبير، عن تأييدهم وتضامنهم مع قرارات القوات المسلحة.