الدستور المصري القديم والجديد، يقول انه في حالة «خلو منصب رئيس الجمهورية أو عجزه الدائم عن العمل يتولى الرئاسة مؤقتا رئيس مجلس الشعب، وإذا كان المجلس منحلا حل محله رئيس المحكمة الدستورية العليا، وذلك بشـرط ألا يرشـح أيهما للرئاسة».الخلل، هو ان من قرر العزل هم ممثلو الشارع.. نعم ليسوا ذوي صفة دستورية. ونعم أن مرسي لم يعترف بهم وشوارع مصر تزدحم بالملايين منهم، فلا المعارضة رفعت دعوى ضد مرسي، ولا الاخوان لجؤوا للقضاء.هو صراع قوة .. فدعوا الشرعيات والحديث عنها جانبا.ــــــــــــــــــــــــــــــعلى الجماعة أن تنأى بنفسها عن التذرع بالإسلام تحت أي شكل من أشكال العمل الساسي والخروج من ثنائية الإيمان والكفر, والحلال والحرام. لابد من تحديد الحد الفاصل بين الدين والسياسة للخروج من أساليب الاستقواء بالدين وخوض صراعات السياسة به. لابد من الاعتراف بأن العلمانية ليست ضد الدين وإنما ضد من يستهتر بالدين في السياسة أي ضد المستقوين بالدين في المجتمع السياسي.ــــــــــــــــــــــــــــــينقلون اخباراً عن سي ان ان وبي بي سي ومعاريف الاسرائيلية والتلفزيون الايطالي, وعندما نحاول التأكد من تلك الأخبار نعرف أنها مكذوبة مئة في المئة, الا اذا كان لديهم وسائل اخوانية بنفس الأسماء فذلك موضوع آخر، مساكين اتباعهم يناولوها قص ولصق, كذبة تريحك خير من صدق يوضح لك الحقيقة.يكذبون وكأننا في السبعينات, حيث كان من الصعب معرفة الكذب بسهولة ويحتاج التحري عن اي موضوع الى 3 ايام على الأقل, اليوم لا تحتاج الا الى 3 ثوان لتتأكد من كذبهم.ــــــــــــــــــــــــــــــالتسليم والقبول بالأمر الواقع اللذان أعقبا هزيمة 94 فيما يتعلق بشؤون التعليم كانا هما الجريمة الأشنع في حقنا كشعب، جريمة لم يرتكبها الغزاة, ولكن اقترفتها تلك الشرائح التي حُملت مكتسباتنا الحضارية دون أن تسلمها أمانةً إلى الجيل الجديد، جريمة اقترفها أولئك الذين وفيت لهم حقوقهم في التعليم والتأهيل والتربية الوطنية ليسلموا بعدها، ويتكلوا على من غزاهم في تعليم أبنائهم والمحافظة على وجودهم، في كارثة هي الأشق على ثورتنا ومستقبلنا، كارثة خلفت شباباً حجر جيل الآباء عليه حقه في الوطن وحقه في الوجود.ــــــــــــــــــــــــــــــلا اعتبر خطوة الجيش المصري مفاجئة فالأمور سارت كما هو مقدر لها منذ أسابيع.حيث انحسرت الثقة الشعبية بالاخوان المسلمين, وأدت سياسات وتكتيكات ومناورات الرئيس مرسي الى وضع جماعة الاخوان المسلمين في مواجهة الجماعة الوطنية المصرية. أظن أن تدخل الجيش حتمته التطورات الأخيرة التي حملت نذر حرب أهلية في أرض الكنانة! فالثابت أن الجيش اعتمد مطلب «تمرد» وقوى سياسية معارضة وراعى حساسيات مصرية متنوعة لها رمزية في المجتمع المصري.
للتأمل
أخبار متعلقة