سببها خلاف على امرأة
تحقيق/ ياسمين أحمد عليحرم الإسلام قتل النفس بغير حق بل جعل القتل دون حق من اكبر الكبائر والآيات الدالة على ذلك كثيرة وكذلك الأحاديث يقول رسول الله صلى الله وعليه وسلم في حجة الوداع ( إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ) جرائم البلطجة والقتل ما زالت مستمرة في محافظة عدن فبلا ذنب جناه دفع ( م،ن) حياته ثمناً للحظة جنون وطيش ولكنه القدر حدد له ساعته ليلة ذهابه مع صديقه في مزاح سخيف انتهى بجريمة قتل .. الجريمة مثيرة أصبحت حديث أهالي البساتين .. اعترافات أصحاب القتيل أكثر إثارة قالوا : حدث ذلك من اجل عيون امرأة وبسب الصراع للفوز بقلب حواء سقط قتيل ليس له ذنب إلا انه قام بالذهاب مع صديقه في السيارة لتوصيل ( ع،ج،ع) إلى منزل حواء إلا انه تم تبادل إطلاق نار من داخل المنزل بين ( ص،س) وحتى قتل (ع،غ) مالك السيارة وأصيب السائق (ع،غ) . صفحة قضايا وحوادث التقت بالرائد / محمد صالح عبدالله رئيس البحث الجنائي في شرطة البساتين بحضور المقدم ركن/ مختار هزاع مدير قسم شرطة البساتين وخرجنا بهذا الاستطلاع:تحدث إلينا الرائد / محمد صالح عبدالله رئيس البحث الجنائي في شرطة البساتين قائلاً: في حوالي الساعة الثانية والنصف من صباح يوم الجمعة حضر المدعو ع، ج،ع) يعمل في محافظة عدن على متن دراجة نارية ومعه شخصان إلى منطقة البساتين بلوك (22) منزل المدعو (ش،ع،ع) عندما كانت ( س،ع) متواجدة في المنزل كان ( ع،ج) يحمل سلاحاً آلياً ومسدساً وقام بالتشاجر معها والاعتداء عليها وأطلق طلقتين في الهواء خارج المنزل وغادر المنطقة فقامت المدعوة / ش،ع) بالاتصال بالمدعو (ص،س) لنجدتها وحمايتها .. وفي الساعة الرابعة والنصف فجراً عاد مرة أخرى المدعو (ع،ج) على متن سيارة كرولا وكان يقودها المدعو ( م،ن) وبجانبه راكب يدعى ( ع،غ) مالك السيارة وعند وصولهم إلى منزل المدعوة ( ش،ع) حدثت اشتباكات بين ( ص،س) و( ع،ج) أدت إلى إصابة المجني عليه ( ع،غ) الذي كان بجانب السائق بطلقة نارية في الرأس من قبل المتهم (ص،س) توفي على أثرها وهو مالك السيارة وتمكن ( ص،س) من الهرب حيث تم إبلاغ العمليات وقيادة المنطقة وتم نزول فريق الأدلة الجنائية واتخاذ ما يلزم ونقل الجثة إلى مستشفى الجمهورية حيث تم ضبط المتهمة ( س،ع) وترحيلها إلى سجن البحث الجنائي بخور مكسر وتم تشكيل فريق بحث وتحر لمتابعة القضية وضبط الجاني وكان السبب الرئيسي خلافاً على امرأة .