عدن/محمد فؤاد تصوير/نبيل العروبةقال وزير الصحة والسكان الدكتور احمد قاسم العنسي انه تم إقرار إنشاء هيئة لخدمة الطوارئ مستقلة على مستوى الجمهورية والمحافظات من قبل رئاسة الوزراء، إلى جانب إنشاء جهاز طوارئ في البلاد متطور يتمثل بمركز الكلى بدعم من منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية ما ساعد في احتواء واستقبال الحالات الطارئة، وكذا إنشاء تخصص دبلوم طوارئ مدفوعة الأجر للأطباء والممرضين يهتم بتأهيل وتدريب المدربين في مجال الإسعافات الأولية.وأشاد أثناء حضوره اختتام دورة للمسعفين امس بعدن، بالدور المهم والفعال الذي يقع على عاتق قسم الطوارئ والمتمثل بالنتائج السريعة للإسعافات الأولية الإنسانية التي يقدمها المسعفون للمصابين، واصفا هذه الخدمة التي يقدمها هؤلاء المسعفون بمثابة رسالة ربانية الهدف منها إنقاذ حياة المصابين، مؤكدا أن وزارة الصحة والسكان تمتلك أسطولاً من المركبات وطواقم من المسعفين المؤهلين لحالات الطوارئ إلى جانب طائرات اسعافية طبية مجهزة بأحدث أجهزة الطوارئ وهناك خطة تسير بكل قوة وتتمثل بالمستشفى الميداني في زنجبار محافظة أبين.ومن جانبه قال الدكتور مهيب عباد رئيس المؤسسة الطبية الميدانية المنظمة لدورة المسعفين، أن المؤسسة تمتلك (21) مدرباً مؤهلا في مجال التدريب على الإسعافات الأولية وكيفية التعامل مع الإصابات الجماعية وإغاثة المصابين متمثلة بالعديد من الدورات وورش العمل التي تختص بالإسعافات الأولية متمنيا التوفيق والنجاح للأطباء في مساعيهم الإنسانية لأنقاد ارواح المصابين والاستفادة مما تلقوه خلال الدورة من معلومات تخص هذا المجال الواسع شاكراً للمشاركين تعاونهم بالمشاركة الفاعلة لإنجاح هذه الدورة ونقل ما تعلموه إلى زملائهم من لم يشاركوا في مثل هذه الدورات باعتبارهم مدربين ينقلون خبراتهم للآخرين.واختتمت أمس في فندق كورال بمحافظة عدن الدورة التدريبية الخاصة بتدريب الأطباء على كيفية التعامل مع الإصابات الجماعية وتقديم الرعاية الصحية العاجلة للمصابين، التي نظمتها المؤسسة الطبية الميدانية برعاية منظمة الصحة العالمية ومكتبي الصحة والسكان بمحافظتي (لحج وأبين) والتي استمرت ليومين استهدف خلالها (24) طبيباً وطبيبة من الكوادر الصحية العاملة في مستشفيات ابن خلدون ومودية ولودر بالمحافظتين.