في مؤتمر صحفي عقدته حركة تمرد أمس السبت
القاهرة / متابعات :أعلن محمود بدر مؤسس حملة تمرد، إغلاق جميع مقار الحملة على مستوى الجمهورية، بحيث تكون المقار الطبيعية للحملة في الميادين. وأضاف بدر، أنه سيصدر تقرير من غرفة عمليات الحملة كل ساعتين لرصد الأحداث، مؤكدا أن الشعب لن يخشى إرهاب جماعة الإخوان.وعقدت تمرد مؤتمرا صحفيا أمس السبت، مؤكدة خلاله حصولهم على 22 مليونا 134 ألفا 465 توقيع لسحب الثقة من الرئيس.فيما أكد محمود بدر مؤسس حملة تمرد خلال المؤتمر، أن الاستمارات بغير مظاهرات وعصيان مدني يحميها لن يكون لها قيمة، مؤكدا أن هذه الأرقام جاءت بعد سحب 100 ألف ورقة مكررة وأكثر من 56 ورقة ليست مكتملة البيانات.فيما وقعت اشتباكات بالأيدي وتراشق بالألفاظ في المؤتمر الصحفي المنعقد، اعتراضا على الطرح الذى أعلنته حملة تمرد لما بعد حكم مرسى، حيث حاول البعض التهدئة .. وقال حسن شاهين المتحدث باسم الحملة "تحيا مصر.. إيد واحدة " "ثوار أحرار هنكمل المشوار".وقال محمود بدر مؤسس الحملة "أحنا مش هنسمح لأي إخوانى إنه يبوظ مؤتمرنا، ومحدش هيزايد علينا واللي يحاول يعمل كده يطلع بره ".فيما قام عدد من أفراد حملة تمرد بالمرور على الوحدات السكانية القريبة من محيط قصر الاتحادية ومكان الاعتصام، وذلك في محاولة منهم للاتفاق والتنسيق مع اتحاد ملاك مصر الجديدة في تأمين الأسطح القريبة من مقر اعتصامهم أمام قصر الاتحادية.وأعلن خالد القاضي، منسق حملة تمرد بالإسكندرية، عن خروج 8 مسيرات من مختلف أنحاء المحافظة بالتنسيق مع اللجنة التنسيقية ليوم 30 يونيو.وأضاف "القاضي"، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر أمس السبت بمقر حزب المصريين الأحرار بالإسكندرية، عن خروج عدة مسيرات للقوى السياسية في غرب ووسط إسكندرية التي تشمل مناطق الورديان والقبارى ومينا البصل والعطارين واللبان وكرموز ومحرم بك، مشيرا إلى أن نقطة التجمع الرئيسية ستكون في محكمة الحقانية والتحرك في الرابعة عصراً، للاتجاه نحو القائد إبراهيم.وتابع، مجموعات مناطق الحضرة والحضرة الجديدة والنزهة وعزبة سعد والمطار وسموحة ستتحرك من النقطة الفرعية في الرابعة عصرا، إلى ميدان فيكتور عمانويل والتحرك في السادسة مساءً إلى شارع فوزي معاذ ومنه إلى نفق كيلوباترا للوصول إلى سيدي جابر.وعن مجموعات شرق إسكندرية، وتشمل مناطق "أبوقير والمندرة والعصافرة وعرامة وشارع 45 ومدينة فيصل، أن التحرك من النقطة الفرعية في الثانية ظهرا، وأن نقطة التجمع الرئيسية ستكون في دوران جيهان والتحرك في الرابعة عصراً بشارع جمال عبد الناصر منه إلى فيكتوريا للاتجاه نحو شارع أبوقير للوصول إلى سيدي جابر).كما أشارت الحملة إلى تحرك مجموعات مناطق سيدي بشر والجزيرة الخضراء ودربالة، التي ستنطلق من النقطة الفرعية عند دقات الثالثة، أن نقطة التجمع الرئيسية سيدى بشر الحى والتحرك في الرابعة عصراً لشارع الملك حفني إلى منطقة فيكتوريا منه إلى شارع أبوقير للوصول إلى سيدي جابر).استكملت تحرك مجموعات الرأس السوداء والفلكي والسيوف والعوايد من النقطة الفرعية في الثانية ظهراً أن نقطة التجمع الرئيسية ميدان الساعة والتحرك في الرابعة إلى شارع أحمد أبو سليمان منه إلى شارع الترعة المردومة.وفي الشرقية، دخل مجموعة من الشباب في الاعتصام من خلال الخيام المنصوبة أمام مبنى قصر الثقافة، وخيمة أمام مسكن الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية لحين إسقاط النظام.من جهة أخرى أعلنت اللجنة التنسيقية التي تضم قوى ثورية وسياسية، على رأسها حركة 6 إبريل بجبهتيها، والاشتراكيون الثوريون وحركة شباب من أجل العدالة والحرية والمصري الحر، عن ما سمته بـ"خارطة الطريق" التي تتمثل في إعلان الطرح السياسي، وخطوط سير مظاهرات اليوم، بالإضافة إلى سيناريو الفترة الانتقالية في أعقاب رحيل محمد مرسي وسقوط نظام الإخوان، مؤكدين أن تظاهرات اليوم هي موجة ثورية ثالثة بعدما أثبت "مرسى وجماعته" أنهم يسيرون على درب مبارك.وقال خالد على المحامى الحقوقي وعضو الهيئة العليا لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، في مؤتمر صحفي عقدته اللجنة أمس السبت، بنقابة التجاريين، إن الطرح السياسي الذي اُتفق عليه من قبل قوى سياسية وثورية، هو أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا رئاسة الجمهورية بصلاحيات شرفية، على أن تؤول الصلاحيات الفعلية لرئيس حكومة كفاءات وطنية تتولى إعادة التأهيل الأمني والاقتصادي، على أن تتولى الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع بمجلس الدولة، إصدار إعلان دستوري ينقل صلاحيات رئيس الجمهورية لرئيس الحكومة، على أن يتم الاستفتاء عليه في مدة لا تتجاوز شهرًا.وأوضح "على" أن رئيس الحكومة سيتولى دعوة الشعب لانتخاب جمعية تأسيسية في مدة لا تتجاوز 4 أشهر، على أن يعقبها دعوة من رئيس الدستورية لانتخابات رئاسية بعد انتهاء الاستفتاء على الدستور، في الوقت الذي تنقل فيه السلطة التشريعية للجمعية التأسيسية.وأكد أن الدعوات التي تطالب المؤسسة العسكرية بحكم مصر، ما هي إلا دعوات لتوريط الجيش في أزمات سياسية، على غرار حكم المجلس العسكري للبلاد في أعقاب رحيل مبارك.من ناحيتها قالت راجية عمران المحامية الحقوقية بجبهة الدفاع عن متظاهري مصر، أن الجبهة جهزت مجموعات حقوقية للتحرك بشكل سريع لدعم المعتقلين، أو الذين يتعرضون لانتهاكات جسدية.في الوقت الذي وجه فيه الناشط اليساري رامي شعث رسالة للرئيس الأمريكي باراك أوباما في أعقاب تصريحاته حول وجوب الحوار بين النظام والمعارضة "خليك في حالك.. شعب مصر عارف مصلحته فين".واختتم المهندس أحمد ماهر المنسق العام لـ6 إبريل الحديث خلال المؤتمر، مؤكدًا على ضرورة التماسك من أجل إسقاط نظام دعمه في فترة معينة من أجل إعطائه الفرصة، ولكن حان الأوان لإسقاطه بعد تهميشه للمواطن، وتسببه في العديد من الكوارث التي أدت إلى تدهور الاقتصاد، كما زاد الأعباء على المواطن وقمع الحريات.