عمرو موسى لبرنامج «هنا العاصمة» في قناة (سي بي سي):
القاهرة / متابعات :قال عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، المرشح الرئاسي السابق: «سأنزل إلى تظاهرات يوم 30 يونيو، موجها رسالة للرئيس مرسي بأنه «آن الأوان بأن يتنحى»، وعندما يتنحى في مواجهة الغضب العارم فإنها ستعد خطوة وطنية.وطالب موسى خلال لقائه ببرنامج «هنا العاصمة» على فضائية «سى بى سى» مع الإعلامية «لميس الحديدي»، الرئيس والنظام بعدم الاستتار وراء أوهام بأنه لم تتح لهم فرصة للعمل، مشيرا إلى أنه في ظل التراجع في الاقتصاد والتضخم، ووصول مصر لقائمة الدول الفاشلة يصاب المواطن بالإحباط.وأوضح أنه لا علاقة لأصلاح السكة الحديد والمستشفيات وغيرها بالتظاهرات، وهو خلط للأمور، لافتا إلى أن التمكين دون الإصلاح أدى إلى غضب الشعب، قائلا :»الوقت متأخر».وأوضح رئيس حزب المؤتمر، أن هناك انفصالا واضحا بين الحكم والشارع، وأن المصريين في الخارج يخافون على مصر لأنها أحد «الصواميل» الرئيسية في الهيكل الدولي، مشيرا إلى أن مصر لن تتراجع ولكنها غير موجودة بالأساس.وعن بيان الفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، قال موسى إن أكثر ما أسعده بأن الجيش وتدريباته على أعلى مستوى، مشيدا برفض الجيش انهيار الدولة، والذي يعني بأن انهيارها رهن للتوقع وهو مؤشر خطير.وأضاف موسى أن البيان تحدث أيضا عن حماية الإرادة الشعبية، لافتا إلى أن البيان كان متزناً ولا يمكن تفسيره لاتجاه معين، موضحا بأنها رسالة طمأنته، خاصة بعد حماية مدينة الإنتاج الإعلامي مطالبا بحماية وتأمين المنشآت العامة أيضاً.وأوضح موسى أن تظاهرات الإسلاميين الجمعة المقبلة، هو تراجع في الذهن المصري وفي القوة اللينة المصرية، وأصبح كل من يتكلم مع الآخر يعتبره إما خائنا أو كافراً، مستنكرا العنف في سحل المواطنين في حادث مقتل الشيعة.وأكد موسى أن 30 يونيو نزول جماهيري لإعطاء رسالة :»نحن غاضبون ويائسون وبائسون وأن مصر في خطر»، مطالبا الشعب المصرى بالنزول في التظاهرات السلمية للتعبير عن موقفه لحماية مصالحه، ونقص الخدمات لن ينصلح إلا إذا وقف المواطن موقفاً واضحاً وسلمياً»، مضيفا: «يجب وضع حد لفشل مصر لأنها أمانة في أعناقنا جميعاً».وأشار موسى إلى أن دعوات الحوار من الرئاسة بالشكل الذي أطلقت به لم تكن بشكل حوار، كالحوار الأخير الخاص بأزمة سد إثيوبيا، مشيرا إلى أنه لن يتوقف عن الحوارات الثنائية والثلاثية وغيرها.وأوضح موسى أن لقاءاته تأتي من منطلق وطني لمناقشة شئون الوطن مع أشخاص يحكمون البلد، مؤكدا أن ما توصل إليه في لقاء الشاطر :»لا تغيير»، مشيرا إلى أنه لم يعد هناك حديث عن الفلول ولكن الأزمة في الفاشلين، منتقدا سياسات التكفير في الاختلاف في الرأي.وعن مقابلة السفيرة الأمريكية بخيرت الشاطر النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان المسلمين قال موسى، لأنه شخصية محورية في جماعة الإخوان المسلمين، وهذا من الطبيعي.وأوضح موسى، أنه لا بد من التحقيق في قضية وادي النطرون، لأن حيثيات الحكم حولت للنائب العام وضروري أن يبدأ التحقيق فيه.وأكد موسى أنه في نهاية الدور الأول من الانتخابات كان من الضروري القبول بحكم الصندوق والقبول بالديمقراطية، لافتا إلى أن المعارضة ليست لأنهم (إخوان مسلمون) ولكن لأنهم فشلوا في الحكم.وعن دعم المشروع الديني قال إنه لا يستمر إلا بالنجاح وليس السحل والتكفير، وكان يهمنا أن يكون هناك حكم إسلامي مستنير ويؤمن بحقوق الإنسان والعدالة والمساواة.