[c1]الجيش المصري حسم أمره[/c]قالت وكالة «رويترز» للأنباء:«إن بوادر حدوث مصالحة بين الرئيس «محمد مرسى» وخصومه من الليبراليين والشيعة لا تزال ضعيفة».وقالت الوكالة:«إن «مرسي» الذي يتهمه خصومه بتأجيج الكراهية الطائفية، وعد بالعدالة السريعة في حادث الهجوم على الأقلية الشيعية، بينما يسعى جاهدًا لنزع فتيل أزمة متوقعة لتجنب التدخل العسكري؛ بسبب إصرار الفصائل الأخرى على تأجيج الصراع».وأشارت إلى أن الجيش الذي سلم السلطة إلى الرئيس المنتخب محمد مرسي قبل عام بعد عقود من القمع، حذر محمد مرسي - وخصومه الليبراليين -، وطالب بإنهاء الجمود، وقال:«إنه سينزل إلى الشارع لمواجهة العنف، وفرض النظام».وأكدت الوكالة على أنه لا توجد دلائل حتى الآن على الاستجابة لدعوة الجيش بإنهاء الجمود، ولازال الليبراليون والشيعة يتهمون مرسي، الذي أعلن أنه سيخاطب الأمة مساء الأربعاء بتأجيج الكراهية الطائفية من خلال علاقته بالدعاة السنية المتطرفين.وأوضحت الوكالة أن حادث زاوية أبو مسلم بالجيزة ومقتل 4 من الشيعة على أيدي متطرفين من السنة أدخل مصر في صراع من نوع جديد. وأشارت إلى أن الشيعة يمثلون أقل من 1 % من سكان مصر، وما حدث مؤخرًا هو جزء منه انعكاس لمشاعر طائفية في منطقة الشرق الشرق؛ بسبب الحرب في سوريا.ولكن بالنسبة للمعارضة المصرية تنظر إلى الحادث على أنه دليل على أن مرسي والإخوان المسلمين تحالفوا مع الإسلاميين الأكثر تشددًا لتخويف أولئك العلمانيين الذين انضموا إليهم في الإطاحة بـ«حسني مبارك».وأكدت الوكالة أن الجيش يبدو أنه حسم أمره، فيما يخصُّ الدفاع عن الشرعية بتحذيره المعارضة من محاولة إلغاء انتخاب «مرسي»، حيث قال الفريق أول عبد الفتاح السيسى:«إن الجيش يدافع عن «إرادة الشعب»، مطالبًا السياسيين بالتوصل إلى توافق في الآراء قبل يوم الأحد المقبل.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1](الجهاد الإسلامي) تخطط لتكون بديلا لحماس في غزة[/c]ذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أن حركة الجهاد الإسلامي تخطط في أن تكون بديلا لحركة حماس في قطاع غزة مدللة على ذلك إنها تقوم بإطلاق صواريخ نحو إسرائيل.فقد تم إطلاق ستة صواريخ على إسرائيل الثلاثاء من قطاع غزة نحو جنوب إسرائيل ، وهذا يؤكد نشوء ميزان قوى جديد في منطقة الشرق الأوسط.وأوضحت الصحيفة أن حماس لم تتوقع من إيران كل هذا الدعم الذي تقدمه للإبقاء على النظام السوري برئاسة « بشار الأسد» لذلك تدفع حماس ثمن الكتف البارد الذي أعطته لها إيران وحزب الله وسوريا بسبب موقفها الداعم للثوار.وأضافت الصحيفة أنه بسبب ضعف علاقات إيران مع حماس ، ذهبت الأخيرة إلى حضن الإخوان المسلمين الذين استولوا على قصر الرئاسة في مصر، حيث استغلت حركة الجهاد الإسلامي تصدع العلاقات بين حماس وحزب الله اللبناني في تعزيز مكانتها في المنطقة حتى تكون بديلا لحركة حماس في قطاع غزة.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة