عالم الصحافة
سلط موقع «واللاه» الإسرائيلي الضوء على تصريحات وزير الدفاع المصري «عبد الفتاح السيسى» حول أن الجيش لن يسمح بالعنف ولا بمهاجمة الشعب، معتبرا تصريحاته تهديدية للرئيس المصري «محمد مرسي».وأضاف الموقع أن «السيسى» أكد أن الجيش لن يقف متفرجا إذا تدهورت مظاهرات 30 يونيو إلى وتطورت إلى العنف،وأوضح الموقع أن تصريحات السيسى تشير إلى أن الجيش سيتدخل في المظاهرات المخطط لها، ولكن ليس من الواضح هل سيقف بجانب المتظاهرين أم سيحمي مؤسسات الدولة، فمن المؤكد أن تصريحاته تنم عن أن الجيش سيتولى زمام الأمور في حالة خروج المظاهرات عن السيطرة.[c1]قضية النطرون تشعل المعارضة ضد مرسي[/c]رأت وكالة (أسوشيتد برس) الأمريكية الإخبارية، أن البيان الذي أصدرته المحكمة المصرية والذي يفيد بوجود خطط مسبقة لجماعة الإخوان للهروب من السجن، من شأنه أن يشعل المعارضة ضد الرئيس «محمد مرسي»، قبل وقت قصير جدا من المظاهرات المطالبة برحيله في 30 يونيو.وأكدت محكمة استئناف الإسماعيلية الأحد، أن أعضاء جماعة الإخوان تآمروا مع حركتي حماس وحزب الله والمسلحين المحليين لاقتحام سجن «وادي النطرون» أثناء ثورة يناير عام 2011 واستطاع 34 عضوا في جماعة الإخوان الهرب، عن في ذلك الرئيس محمد مرسي نفسه.وكرد فعل على ذلك البيان، وصف حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان، بيان يوم الأحد بأنه «باطل وغير قانوني». ونشرت على حساب تويتر الخاص بالحزب تغريدة تقول: «محجوب»، المستشار المسئول عن القضية، سينتهي مثل أي قاض آخر ممن لم يحترموا القانون أو الدستور.»وقد شهد العام الماضي تزايد حالة الاستقطاب وتكافح مصر مع مجموعة من المشاكل التي يتهم فيها مرسي نتيجة إخفاقه في التعامل بشكل فعال. وتشمل ارتفاع معدل الجريمة، وارتفاع الأسعار، وانقطاع التيار الكهربائي ونقص الوقود والبطالة.وتزايدت الضغوط على مرسي يوم الأحد عندما طالب «وائل غنيم»، أشهر شخصية شبابية في ثورة 2011، مرسي بالتنحي. وفي رسالة فيديو نشرت على الإنترنت امس الاول الأحد، اتهم «غنيم» الرئيس مرسي بالتراجع عن الوعود التي أدلى بها قبل انتخابه عام 2012.[c1]البرازيل تستغل حركة الاحتجاجات لصالحها[/c]رجحت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن تكون هناك فرصة أكبر كي تكون حركة الاحتجاجات الأخيرة في البرازيل سببا لتعزيز الديمقراطية في البلاد في نهاية المطاف.ودللت الصحيفة الأمريكية - في مقال افتتاحي أوردته على موقعها الإلكتروني امس الاول الأحد- على هذا الأمر بالبيان الذي أدلت به الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف وأعربت فيه عن فخرها بخروج عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى الشوارع في عدة مدن للمطالبة بالتغيير، وأن حكومتها ستستمع إلى الأصوات الداعية إلى التغيير، إضافة إلى أن حجم المظاهرات يظهر حيوية ديمقراطية البلاد وقوة صوت الشارع وحضارية الشعب البرازيلي».ورأت الصحيفة أنه بلرغم من وجود قدر من التشابه في العوامل المشتركة التي أدت إلى إندلاع الاضطرابات الشعبية في البرازيل وتركيا؛ إلا أنه يبدو أن الأخيرة تفتقر إلى نفس الفرص التي تمتلكها البرازيل في تعزيز النهج الديمقراطي للبلاد.ولفتت الصحيفة إلى أن كلتا الحكومتين وقعتا في خطأ استخدام العنف ردا على الاحتجاجات، حيث هاجمت شرطة مكافحة الشغب في البرازيل المتظاهرين بوحشية واستخدمت ضدهم الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والرصاص المطاطي؛ أما في تركيا فكانت عملية القمع أسوأ، حيث شنت الشرطة هجمات متكررة لإستعادة السيطرة على ساحة تقسيم في إسطنبول وتجري الآن مداهمات لإعتقال منظمي الاحتجاجات.وأضافت الصحيفة أن كلا البلدين يعاني أيضا مما وصفته بالتخلف الديمقراطي، فأحزاب المعارضة في البلدين متخاذلة ولا تقدم بديلا معقولا، كما أن روسيف تسعى كي تفوز في انتخابات الرئاسة البرازيلية بفترة ولاية أخرى، ويسعى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في الوقت ذاته لإجراء تغييرات دستورية من شأنها أن تسمح له بأن يتولى رئاسة البلاد.