حول العالم
هونغ كونغ / وكالات :كشفت صحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست» الصادرة في هونغ كونغ أمس الأحد عن مغادرة الموظف الذي كان متعاقدا مع وكالة الأمن القومي الأميركي إدوارد سنودن أراضي هونغ كونغ بطائرة إلى موسكو، مؤكدة أنه سينتقل لاحقا إلى وجهة ثالثة.وذكرت الصحيفة التي أجرت سلسلة من المقابلات الحصرية مع سنودن أنه غادر هونغ كونغ على متن طائرة تابعة لشركة الطيران أيروفلوت متوجهة إلى موسكو، موضحة أن «مصادر تتمتع بالمصداقية» أكدت لها هذه المعلومات.وأضافت الصحيفة أن سنودن -الذي كشف العديد من التفاصيل السرية عن تورط جهات بريطانية وأميركية رسمية بالتجسسس- سيعبر من موسكو إلى جهة أخرى غير محددة، مشيرة إلى احتمال توجهه إلى أيسلندا أو الإكوادور.وسبق أن اتهمت وكالة أنباء الصين الجديدة صباح أمس الولايات المتحدة بأنها «أكبر نذل في هذا العصر» وذلك تعليقا على المعلومات التي أدلى بها سنودن أمس الأول وتشير إلى اختراق الولايات المتحدة لشركات هواتف محمولة صينية.وأضافت الوكالة الصينية الرسمية أن الولايات المتحدة مدينة بتوضيحات للصين وللدول الأخرى التي تتهم بالتجسس عليها، وأن عليها توضيح مدى وأهداف برامجها للقرصنة السرية.وقالت صحيفة غارديان البريطانية الجمعة إن هيئة الاتصالات الحكومية البريطانية تنصتت على اتصالات هواتف وإنترنت دولية تمر عبر كابلات من الألياف الضوئية، وإنها تتبادل قدرا هائلا من المعلومات مع وكالة الأمن القومي الأميركي، وذلك نقلا عن المعلومات التي كشفها سنودن.كما كشفت وثائق أخرى سربها سنودن عن قدرة وكالة الأمن القومي الأميركي على الوصول إلى كميات هائلة من بيانات الإنترنت مثل البريد الإلكتروني وغرف الدردشة ولقطات الفيديو عن طريق شركات كبيرة مثل فيسبوك وغوغل، مؤكدة أن الحكومة كانت تجمع بيانات وصفية مثل وقت المكالمات ومدتها وأرقام الهواتف لجميع المكالمات التي تتم عن طريق شركات مثل فيرزون.وقد تسبب كشف هذه المعلومات بتقديم لائحة اتهام جنائية بالولايات المتحدة ضد سنودن، وهي تتضمن تهمة سرقة ممتلكات حكومية ونقل معلومات تتعلق بالدفاع الوطني دون إذن والنقل المتعمد لمعلومات مخابرات سرية لشخص غير مسموح له بالاطلاع. علما بأن عقوبة التهمتين الأخيرتين تصل للغرامة والسجن مدة تمتد إلى عشرة أعوام.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] طالبان باكستان تتبنى قتل السياح الأجانب [/c] إسلام اباد / وكالات :تبنت حركة طالبان باكستان قتل تسعة أجانب من هواة تسلق الجبال في الهيمالايا، موضحة أنها شكلت كتيبة جديدة لمهاجمة الأجانب انتقاما للغارات التي تشنها الطائرات دون طيار الأميركية.وقال الناطق باسم الحركة إحسان الله إحسان لوكالة الصحافة الفرنسية إن إحدى كتائب جند حفصة نفذت الهجوم للانتقام لمقتل المولى ولي الرحمن، في غارة للطائرات الأميركية. وأضاف «نريد أن نبلغ العالم بأن هذا ردنا على هجمات الطائرات دون طيار».وكانت طالبان الباكستانية قد أكدت مقتل ولي الرحمن وهو المسؤول الثاني في قيادة الحركة بعد حكيم الله محسود، في 29 مايو في هجوم على منزل في ولاية شمال وزيرستان التي تعتبر مركزا لتنظيم القاعدة ومسلحي طالبان على الحدود الأفغانية.في غضون ذلك، أعلنت جماعة باكستانية تعرف باسم «جند الله» أيضا مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت على لسان المتحدث باسمها، أحمد ماروات لرويترز «هؤلاء الأجانب هم أعداؤنا ونحن نعلن بكل فخر المسؤولية عن قتلهم وسوف نواصل تلك الهجمات في المستقبل أيضا».