لتنفيذ التصور الانتقالي لما بعد مرسي وإدارة الاعتصام والتظاهرات في 30 يونيو
قيادة حملة تمرد
القاهرة/ متابعات ;افادت مصادر مطلعة، أن القائمين على حملة تمرد يجرون مشاورات فى الساعات القليلة الماضية لتشكيل جبهتين لقيادة وإدارة اعتصام 30 يونيو لسحب الثقة من الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، وتنفيذ التصور الانتقالى لمرحلة ما بعد رحيله.وتجمع الجبهة الأولى بين أكبر عدد ممكن من شباب القوى والحركات الثورية على أن تجمع الثانية بين ما يقرب من 50 شخصية وطنية متوافقا عليها وأن أبرز الأسماء المرشحة هم الدكتور محمد البرادعى وحمدين صباحي والدكتور محمد غنيم ونقيب المحامين سامح عاشور.كما تقوم هذه الجبهة بتنفيذ المخطط الانتقالي الذى يتصدره رئيس الدستورية رئيسا شرفيا، بصحبة حكومة كفاءات يترأسها شخصية سياسية متفق عليها، ولجنة لتعديل الدستور، وتولى مجلس الدفاع مهمة حماية الأمن القومي المصري الداخلي والخارجي.من جانبه أكد حسن شاهين، المتحدث الإعلامي باسم تمرد، أنه جارٍ إعداد كيان موحد يجمع بين شباب الثورة بالإضافة إلى هيئة استشارية للاستفادة من خبرتها من بين الأسماء المطروحة لهذه الجبهة هم الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور، وحمدين صباحى زعيم التيار الشعبى المصرى، والدكتور محمد غنيم المنسق العام لتحالف الوطنية المصرية، سامح عاشور نقيب المحامين.وأضاف شاهين، فى تصريحات صحفية أن هذا الكيان بمساعدة لجنته الاستشارية، سيعملون على تنفيذ التصور السياسى الذى استقرت عليه حملة تمرد، كجبهة ثورية موحدة تتفق على تولي رئيس المحكمة الدستورية رئاسة الجمهورية كمنصب شرفى، بالإضافة إلى تشكيل حكومة تكنوقراط على رأسها شخصية سياسية متوافق عليها، وإسناد مهام الأمن القومى لمجلس الدفاع الوطنى.بدوره أكد وليد المصرى، عضو اللجنة المركزية لحملة تمرد، أن الحملة تسعى لتكوين جبهة موحدة لإدارة يوم 30 يونيو مكونة من كل القوى الوطنية دون إقصاء لأحد، دورها تنفيذ التصور الانتقالى لما بعد مرسي، وإدارة الاعتصام والتظاهرات 30 يونيو، مشيرا إلى أن هناك بالفعل طرحا لتشكيل جهة استشارية موحدة تضم القيادات السياسية المختلفة، لكنه إلى الآن لم يتم الوصول إلى الخطوط العريضة لها.وأضاف المصري، ، أن الجبهة ستكون مكونة من شباب القوى السياسية الفاعلة فى الشارع من بينها التيار الشعبى، وحزب الدستور، والاشتراكيين الثوريين، والتحالف الشعبى الاشتراكى، وكل القوى السياسية على أن يمثل الجميع بنسبة متساوية من حيث عدد الشباب بنسبة لا تزيد على 2 من شباب كل كيان، مؤكدا أن تمرد كما استطاعت توحيد الشعب حول تجميع استمارة سحب الثقة فإنها تسعى لتجميع الكل داخل كيان ثوري موحد يقود المرحلة.