كما يتزامن الكشف عن هذه الشبكة الإرهابية مع استمرار الجدل حول الرغبة البريطانية الفرنسية الجامحة لارسال المزيد من السلاح للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية بعد رفع حظر الاتحاد الأوروبي عن توريد الأسلحة لما يوصف بـ “المعارضة” حيث يخشى العديد من الدول الأوروبية الأخرى ارتداد الإرهاب إليها.وجاء في بيان وزارة الداخلية الإسبانية أيضا أن “هذه الشبكة الإرهابية المتمركزة في سبتة والفنيدق كانت تقوم بأنشطة تجنيد ونشر العقيدة وتنظيم الرحلات وتمويلها بالاتصال مع إرهابيين آخرين وبناء على تعليمات صادرة عن تنظيم القاعدة الإرهابي”.وجرت العملية بحسب البيان عند الفجر ونفذتها الشرطة الإسبانية والدرك.ويؤكد بيان الوزارة الإسبانية التقارير عن حقيقة مجموعات المرتزقة الإرهابية المتسللة إلى سورية والتي تضم في صفوفها مجموعات تتبع التضليل والفتاوى الفتنوية الحاقدة بأوامر وإملاءات خارجية تستهدف سفك دماء أبناء الشعب السوري وتدمير بناه ومؤسساته تحت شعارات وذرائع واهية.كما كشفت صحيفة أوربا برس الإسبانية من خلال النتائج الأولية للتحقيق مع الخلية الإرهابية التي ألقي القبض عليها صباح امس أنهم جندوا من خلال الدعوات لـ “الجهاد” إرهابيين سافروا من مدينة ملقا وسبتة حيث كان يتم تجميعهم ونقلهم إلى بلدان أوروبية أخرى مثل هولندا أو بلجيكا إلا أن تركيا كانت دائما الوجهة الأخيرة والمحطة الرئيسية للإرهابيين قبل التسلل إلى الأراضي السورية.وذكرت الصحيفة أنه تبين للشرطة الإسبانية والحرس المدني أن هناك مجموعات أخرى تتحضر بانتظار السفر من إسبانيا إلى سورية ناقلة عن المسؤول عن إرسال “الجهاديين” تأكيده إن البعض من أعضاء الشبكة الإرهابية قام بالتفجيرات الانتحارية في سورية بينما انضم البعض الآخر لمعسكرات التدريب تمهيدا للعمل المسلح.
المعارضة السورية تضم في غالبيتها مرتزقة أجانب وإرهابيين ينتمون لـ (للقاعدة).. بقية من « ص 1»
أخبار متعلقة