أحد أعضاء مؤتمر الحوار طالب بتعليق أعمال المؤتمر أثناء شهر رمضان، والسبب حسب قوله عدم إمكانية مواصلة الصيام مع وجود عدد كبير من عضوات المؤتمر.أنا ردي عليه هو أن هذا امتحان من الله لقوة الإيمان، والمؤمن ممتحن.ــــــــــــــــــــــــــــــ لكل العالم وايضا ساستنا وبدون استثناء كفاكم لعباً على وتر الاقتتال الطائفي في هذا البلد العظيم لأنه لن يحدث مهما حاولتم أن تغذوا روح الكراهية بين الأخوة هل تعلمون لماذا لأننا رضعنا كلنا حليبا طاهرا نقيا من ثدي بلدنا الطاهرة النقية التي علمتنا أن نكون إخوة مهما قسا علينا الزمن وقست علينا الظروف والأيام فنحن سنبقى أوفياء لأخوتنا لأننا هكذا تعلمنا في بيوتنا ووطننا وهكذا علمنا آباؤنا افهموها وابعدوا عن أذهانكم المريضة بان الإخوة سيقتتلون. ــــــــــــــــــــــــــــــ قالت لي صديقة يوم تأبين الشهيد حسين بدر الدين الحوثي، عن الأثر المتوقع، ايجابا وسلبا.. قلت لها: ايجابا هو يقوي سطوة الحوثي وحضوره، وسلبيا سيكون خميرة للتواطؤ مع جماعات مسلحة تقف منه نقيضا ولو منها تنظيم القاعدة..قبل خمس سنوات، قلت لصحفي أمريكي: الاخطاء، ستجعلنا نسخة أكثر قبحا من العراق. ــــــــــــــــــــــــــــــ أخي محمد الزنداني .. من الغريب أن تتفق مواقفكم مع المحافظين الجدد في أميركا، وتلبوا دعوة السيناتور الأمريكي المتطرف في معاداته للإسلام “جون ماكين » التي أطلقها أثناء زيارته - خلسةٍ - للمجموعات المسلحة في الأراضي السورية، من متى كان اليمين الأمريكي المتصهين يناصر قضايانا العادلة وهو الداعم الرئيسي للكيان الصهيوني؟ ــــــــــــــــــــــــــــــ الحل من وجهة نظري هو اعتماد الفيدرالية كشكل للدولة؛ وذلك للخروج من المأزق الذي وضعونا فيه الآن، والذي يممكن أن يحافظ على ما بقي من الوحدة. ــــــــــــــــــــــــــــــ تخيلوا لو أن خطباء المسإجد وعلماء الدين في بلادنا يصعدون إلى المنابر ويهتفون في مريديهم : اهدوا الورد إلى من تحبون..اتقوا الله وانبذوا العنف والسلاح ومدوا اياديكم الى بعض من أجل المحبة والسلام .. هل سينتقص من احدهم شيء لو أنه فعل ذلك..؟
للتأمل
أخبار متعلقة