تخوفاً من مظاهرات (30) يونيو..
القاهرة / متابعات :تسيطر حالة من الرعب على مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين وقادتها مع اقتراب موعد مظاهرات 30 يونيو، الداعية إلى إسقاط الرئيس محمد مرسى وجماعته، وتحاول الجماعة جاهدة وضع خطة محكمة لتأمين قيادات مكتب الإرشاد، خصوصا بعد الاعتداءات التي وقعت على بعضهم من قبل معارضين.مصادر رصدت قيام عدد من قيادات الإخوان بنقل إقامتهم للتمويه والبعد عن موقع الاشتباكات، حيث قام خيرت الشاطر نائب المرشد العام للجماعة بالانتقال من منزله بمدينة نصر إلى آخر له بشارع «التسعيني» بالتجمع الخامس، وانتقل الدكتور حلمي الجزار، أمين حزب الحرية والعدالة بالجيزة، مع أسرته من منزله بالمعادي إلى محافظة «6 أكتوبر»، وأيضا قام عصام العريان نائب حزب الحرية والعدالة بنقل أسرته من حي الهرم بالجيزة إلى التجمع الخامس، وانتقلت أسرة الدكتور سعد الكتاتني كاملة إلى منزله بالسادس من أكتوبر.وذكر مصدر إخواني أن عددا كبيرا جدا من قيادات مكتب الإرشاد يستعد حاليا لتغيير محل إقامتهم تجنبا لوقوع أي اعتداء عليها يوم 30يونيو، مشيرا إلى أن أسرة محمد مرسى ستنقل من منزلها بالشرقية خلال أيام، وأن المرشد العام للإخوان يستعد حاليا لنقل أسرته إلى منزل غير معروف بالتجمع الخامس.من ناحية أخرى كشف اللواء ثروت جودة، وكيل جهاز المخابرات السابق، أن عددا من قيادات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين عقدوا الاثنين الماضي اجتماعا مغلقا في تمام الثامنة والنصف بمنزل القيادي الإسلامي صفوت حجازي، الكائن بمدينة 6 أكتوبر جمع ما بين قادة تنظيم الإخوان في مصر وسوريا واليمن وقادة حماس، وحضر الاجتماع عدد من ممثلي القوى الإسلامية، ونفى جودة في تصريحات له علمه عن تفاصيل الاجتماع، موضحا أنه ربما عقد لمناقشة المظاهرات التي تدعو إليها قوى المعارضة يوم 30 من الشهر الجاري لإسقاط الرئيس محمد مرسي وربما عقد لأسباب أخرى لا يعلمها هو شخصيا.وأكد جودة أن الأسماء التي اجتمعت بمنزل صفوت حجازي وفقا لمعلومات مؤكدة وصلت إليه هي، المشدودى، من قيادات تنظيم إخوان اليمن، والمورادي من قيادات تنظيم إخوان سوريا، وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والقيادى الإسلامي صفوت حجازى، والقيادي بالجماعة الإسلامية عبود الزمر، والدكتور محمود غزلان عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، والمهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام للجماعة، ومحمود عزت نائب المرشد، وحسام أبو بكر، وأبو زهرى التايلونى من سوريا، وعاصم عبد الماجد المتحدث باسم حزب البناء والتنمية، وأيمن المساعيدي، والدكتور محمد البلتاجى القيادي بالإخوان المسلمين، والترهونى من اليمن.من جانبها رفضت جماعة الإخوان المسلمين التعليق على الخبر وقال الدكتور أحمد عارف المتحدث الرسمى باسم الجماعة ليس لدي أي معلومات عن اجتماع تم بين قيادات التنظيم الدولي بمنزل صفوت حجازى، وعلى حد علمى لم يحدث.