[c1]الأمم المتحدة تنتقد قانون العزل بليبيا[/c] نيويورك / وكالات :قالت الأمم المتحدة إن قانون العزل السياسي الليبي الذي يمنع كل من كانت له صلة بمعمر القذافي من تولي مناصب في الحكومة بصرف النظر عن دوره في الإطاحة بالزعيم الليبي الراحل قانون تعسفي وغامض، وقد ينتهك الحقوق المدنية والسياسية.وأبلغ مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا طارق متري أعضاء مجلس الأمن الدولي أنه "لا خلاف" على أن قانون العزل السياسي بليبيا "يحظى بدعم سياسي كبير، لكن تطبيقه يهدد بمزيد من الإضعاف لمؤسسات الدولة المتداعية بالفعل".وأضاف متري قائلا "نعتقد أن الكثير من معايير الاستبعاد تعسفية وواسعة النطاق وغامضة في بعض الأحيان وتنتهك على الأرجح الحقوق المدنية والسياسية لعدد كبير من الأفراد".وكانت مجموعات مدججة بالسلاح قد حاصرت وزارتين قبل إقرار القانون الذي بدأ سريانه في الخامس من يونيو ويقضي بمنع المسؤولين السابقين من تولي أي مناصب رفيعة.وقد أقر القانون في الخامس من مايو بطلب من تلك الفصائل المسلحة التي ساعدت في إنهاء حكم القذافي الذي دام 42 عاما، غير أن محللين يخشون أن يشجع إجراء التصويت تحت الإكراه جماعات مسلحة لاستخدام القوة مجددا لفرض إرادتهم على المؤتمر الوطني العام (البرلمان).وأبلغ متري مجلس الأمن أن "هذا التصعيد في ممارسة الضغوط يمثل سابقة خطيرة باللجوء إلى استخدام القوة العسكرية من أجل انتزاع تنازلات سياسية".وتجاهل القانون الأشخاص الذين قضوا عقودا في المنفى وساهموا بدور فعال في الإطاحة بالقذافي، مما جعل منتقدين ودبلوماسيين يخشون أن يجرد القانون الحكومة من زعماء من ذوي الخبرة، مما يزيد الصعوبات في الانتقال بشكل منظم إلى الديمقراطية.واستقال رئيس المؤتمر الوطني العام محمد المقريف وهو خبير اقتصادي وسفير سابق الشهر الماضي بعد إقرار القانون الجديد. ويقول أعضاء المؤتمر إن القانون قد ينطبق على أكثر من 20 شخصا في المؤتمر الذي يضم حوالي 200 عضو.[c1]مقتل أربعة جنود أميركيين بأفغانستان[/c] واشنطن / وكالات :أعلنت وزارة الدفاع الأميركية مقتل أربعة جنود أميركيين في هجوم شنه مسلحون على قاعدة بغرام الجوية في أفغانستان الثلاثاء، بينما تستعد الولايات المتحدة لمحادثات مع حركة طالبان التي فتحت لها مكتبا سياسيا في قطر.وأوضح مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية رفض ذكر اسمه أن مسلحين هاجموا القاعدة بنيران غير مباشرة، وهو ما قد يشير إلى أن الهجوم ربما كان قصفا صاروخيا أو بقذائف مدفعية هاون، لكنه لم يذكر أي تفاصيل أخرى بشأن الهجوم أو القتلى.يشار إلى أن قاعدة بغرام التي تبعد حوالي 45 كلغ إلى شمال العاصمة الأفغانية كابل تعد قاعدة مهمة للطائرات الأميركية في البلاد.وجاء الإعلان عن مقتل هؤلاء الجنود الأميركيين بعد ساعات من إعلان حركة طالبان نيتها إقامة حوار مع الحكومة الأفغانية والولايات المتحدة التي رحبت بقرار حركة طالبان الأفغانية فتح مكتب لها في العاصمة القطرية الدوحة.وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن السلام في أفغانستان لن يتحقق إلا من خلال عملية سلام تقودها أفغانستان، وأشاد بنظيره الأفغاني حامد كرزاي لاتخاذه "خطوة شجاعة نحو السلام"، لكنه أضاف أن العملية لن تكون سهلة ولا سريعة.وجاءت تصريحات أوباما بعد أن كشف مسؤولون أميركيون أن الولايات المتحدة ستلتقي ممثلين عن طالبان في محادثات بالدوحة تهدف إلى تحقيق السلام في أفغانستان.[c1]إصابات وإجلاء الآلاف في انفجارات بروسيا[/c] موسكو / وكالات :أعلنت وزارة الطوارئ الروسية إجلاء نحو 6000 شخص من قرية في منطقة سامارا بجنوب غرب روسيا الليلة الماضية، بعد أن هزت انفجارات في مخزن للذخيرة ساحة للتدريب العسكري وأدت إلى إصابة 37 شخصا، وسط توقعات باستمرار الحرائق التي سببتها عدة أيام.وأضافت الوزارة أن خمسة انفجارات وقعت في بادئ الأمر في الموقع الكائن بمدينة تشابايفسك بمنطقة سامارا التابعة لإقليم الفولجا، مما تسبب في اندلاع حريق ما زال يؤدي إلى وقوع انفجارات بعد مرور ساعات.وأظهرت لقطات عرضها التلفزيون الرسمي الروسي أعمدة من الدخان الأسود تنبعث من الموقع الذي قالت وزارة الطوارئ إنه يضم 11 مليون قطعة ذخيرة مخزنة.وقال فلاديمير ستيبانوف المسؤول بالوزارة "أجلي نحو 6000 شخص من قرية قريبة. احتاج أكثر من 37 شخصا للعلاج وما زال أربعة منهم في المستشفى".وقال المسؤولون إن سبب الانفجارات لم يعرف بعد، لكنهم لم يذكروا ما قد يشير إلى أنها وقعت بسبب عمل تخريبي.ونقلت وكالة الأنباء الروسية نوفوستي عن وزارة الطوارئ قولها إن الحريق كان في موقع فولغا الفدرالي لاختبار الذخائر، وتلته سلسلة انفجارات ما زالت مستمرة، متسببة بقذف شظايا لمسافات بعيدة تزيد عن كيلومتر.وقال متحدث باسم الوزارة "في أسوأ السيناريوهات قد تستمر الانفجارات لمدة يومين أو ثلاثة أيام" ولفت إلى أن أكثر من 500 عنصر أمني و100 آلية تشارك في العمل على احتواء الحريق والانفجارات.وذكرت وكالة أنباء إنترفاكس الروسية أن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويكو أرسل قوات خاصة بصحبة معدات ثقيلة لمكان الحادث. غير أن الشظايا المتطايرة من القنابل تعيق عملية الإطفاء.وهرعت المئات من عربات الإطفاء لمكان الحادث ووعدت وزارة الدفاع المدني في روسيا بإرسال طائرتين مزودتين بأجهزة إطفاء ذاتية الحركة للمنطقة التي تبعد نحو 800 كيلومتر عن العاصمة موسكو.يذكر أن مستودعات الأسلحة في روسيا تتعرض لانفجارات متكررة تؤدي لحدوث إصابات ووفيات.
حول العالم
أخبار متعلقة