[c1] تعيين «الخياط» صدمة للمصريين[/c]تحت عنوان «محافظ جديد صدمة لبعض المصريين»، سلطت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية الضوء على تعيين الرئيس «محمد مرسي»، للعضو بالجماعة الإسلامية «عادل أسعد الخياط»، محافظا للأقصر، المدينة السياحية والأكثر جذبا للسياح في مصر.وقالت الصحيفة إن الخياط أثار دهشة العديد من المصريين، ويرجع السبب وراء تلك الدهشة إلى أن «الخياط، عضو بجماعة إسلامية، سبق ونفذت هجمات إرهابية على المدينة ذاتها، التي عيُن عليها محافظا، وأدت إلى مقتل العشرات من السياح والجنود وضباط الشرطة.وتجدر الإشارة إلى أن الجماعة الإسلامية أعلنت نبذها للعنف في عام 2003، وانضمت إلى العملية السياسية بعد الثورة في عام 2011.لكن أنصارها ما زالوا يحملون وجهات نظر متشددة تجاه بعض سلوكيات السياح من حمامات الشمس للنساء، وارتدائهن للبنطلونات، وغيرها من الأمور التي ينظر إليها الكثير من السياح على أنها ضروريات في إجازاتهم ومن أجل معرفة المواقع الفرعونية في البلاد.ونقلت الصحيفة عن «مايكل وحيد حنا»، محلل في مؤسسة القرن: «إنه أمر مثير للدهشة.. فالجميع مهتمون بعملية التطبيع مع هذه الجماعات المسلحة، ولكن أعتقد أنه أمر جريء جدا أن يقوم الرئيس مرسي بتعيين عضو الجماعة محافظا للأقصر، عن باقي المحافظات الأخرى».ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بوتين يتهم كاميرون بـ(الخيانة) لدعمه متمردي سوريا[/c]افتُتحت قمة مجموعة الثماني في أيرلندا الشمالية، ، بوابل من الاتهامات التي وجهها «فلاديمير بوتين»، الرئيس الروسي، لرئيس الوزراء البريطاني «ديفيد كاميرون»، يتهمه خلالها بخيانة القيم الإنسانية نتيجة دعمه المتمردين السوريين «الملطخة أيديهم بالدماء».وفي لغة قاسية وغير دبلوماسية، اتهم بوتين بريطانيا وقوى غربية أخرى بمحاولة مساعدة المتمردين الذين يقتلون أعداءهم وأكل أعضائهم. وأصر على أن روسيا ستواصل تسليح ما قال إنها «حكومة شرعية» معترف بها في سوريا، ودعا الدول الأخرى إلى احترام القواعد نفسها.ورأت صحيفة (إندبندنت) البريطانية أن تعليقات بوتين، قبل قمة «G8”، تشير إلى أن الآمال السابقة لبريطانيا بإمكانية تليين موقف روسيا بشأن سوريا كان في غير محله. فبعد حوالي ساعة من المحادثات الثنائية مع “ديفيد كاميرون”، قال المتحدث باسم “بوتين” للإندبندنت، إن الجانبين لا يزالان متباعدين وغير متوافقين أكثر من أي وقت مضى.وقال: “هناك خلافات خطيرة جدا من حيث من هو المذنب وعلى من يقع اللوم”. وردا على سؤال ماذا سيكون تأثير القرار الأمريكي بتسليح المتمردين السوريين على محادثات السلام المحتملة، أضاف: “إنه يجعل الأمر أكثر صعوبة”.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الاقتصاد التركي مستمر في تدهوره[/c]أشارت وكالة «رويترز»، في تحليل لها، إلى الأوضاع الاقتصادية التي تعانى منها تركيا الآن بعد التظاهرات التى تشهدها، مشيرةً إلى أن تعامل رئيس الوزراء «رجب طيب أردوغان» مع المحتجين قد تسبب في نتائج عكسية على الاقتصاد التركي.وقالت الوكالة الأمريكية أن ردود «أردوغان» القاسية ضد المتظاهرين والمستثمرين أثرت سلبياً على الاقتصاد الذي تعتمد تركيا عليه بشكل رئيسي، مضيفةً: «إن تركيا تعتمد على المستثمرين الأجانب لتمويل العجز الكبير في الحساب الجاري».ومضى التقرير ليقول: «إن المعجزة التركية ليست جيدة كما يبدو للكثيرين، مشيراً إلى أن نمو الاقتصاد العام الماضي يقدر بـ2.6 %، بعد أن كان 8.5 % عن سابقه، ولا سيما بعد أن قام البنك المركزي برفع أسعار الفائدة بسبب الاقتصاد المُنهك ورفع معدل التضخم إلى 8.9 %».وأكد التقرير، أيضاً، أن العجز في الحساب الجاري يعتبر من أكبر نقاط ضعف الاقتصاد التركي، لأنه إشارة على أن الاستهلاك ينمو نمواً سريعاً.ولفت التقرير إلى أن سعادة المستثمرين الأجانب بتمويل العجز لا يرجع فقط إلى قوة الاقتصاد التركي بل أيضاً إلى إعجابهم بنهج «أردوغان» المؤيد للسوق والأعمال، بالإضافة إلى الاستقرار السياسي الذي اعتقدوا أنه جلب الازدهار إلى تركيا وساعدها على أن تخطو نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.وختاماً قال التقرير: «إن الاضطرابات في تركيا الآن ستلقي بظلالها على بعض العوامل الإيجابية الموجودة في تركيا، وفى مقدمتها الاستقرار السياسي، بالإضافة إلى ذلك فإن هجوم أردوغان على المضاربين يثير الشكوك حول التزامه نحو السوق الاقتصادي، علاوةً على ذلك الحملة الشرسة التي تعرض لها المتظاهرون تقوض فرص تركيا في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ولا سيما بعد أن اقترحت ألمانيا- الأسبوع الماضي- تأجيل المفاوضات حول ذلك الأمر».
عالم الصحافة
أخبار متعلقة