براغ / وكالات :صعّد الرئيس التشيكي ميلوس زيمان الضغوط على رئيس الوزراء بيتر نيكاس لكي يستقيل بعد فضيحة تتعلق باتهامات بأن مستشارة مقربة منه أساءت استخدام سلطاتها وقدمت رشى لسياسيين.وظلت الحكومة في حالة اضطراب منذ أن وجهت النيابة العامة الاتهام إلى يانا ناغيوفا -مستشارة رئيس الوزراء- وسبعة آخرين في إطار أكبر حملة على الفساد السياسي في عقدين.وفي رده على سؤال عن بقاء حكومة يمين الوسط التي يتزعمها نيكاس في السلطة قال زيمان بحق خصمه السياسي «أعتقد أن الاتهامات التي وجهت إليه خطيرة للغاية».وأضاف زيمان في أول تصريحات له منذ سلسلة مداهمات لمكاتب حكومية في الأسبوع الماضي «بعد أن استمعت إلى قائد الشرطة وممثل الادعاء بالمحكمة العليا أدركت أن الاتهامات تستند على أدلة كافية».على صعيد آخر وفي كلمة تمثل تحديا أمام أعضاء البرلمان نفى نيكاس الاتهامات الموجهة إليه، وقال إنه سيستمر في السلطة وأكد أنه لم يفعل شيئا يخالف الأمانة وليس من سبب يدعو إلى لعدم الثقة في ناغيوفا.من جانبها دعت أحزاب المعارضة من يسار الوسط إلى التصويت بحجب الثقة عن حكومة نيكاس، ويتوقع أن يتم ذلك يوم الثلاثاء المقبل، بينما يعتمد مصير نيكاس على وقوف الأحزاب الصغيرة المؤتلفة مع حزبه إلى جانبه.الجدير بالذكر أن الشرطة اعتقلت الخميس الماضي سبعة أشخاص بينهم أحد كبار مساعدي رئيس الوزراء التشيكي نيكاس ورؤساء حاليون وسابقون في المخابرات العسكرية واثنان من أعضاء البرلمان، ويواجه هؤلاء اتهامات بإساءة استعمال السلطة والفساد.
تصعيد في التشيك ضد رئيس الحكومة
أخبار متعلقة