إذا رفع الإخوان شعاراً ما سواءأكان أيديولوجياً أم سياسياً أم مطلبياً وحقوقياً فأول ما ينبغي أن تقوم به حياله هو الشك حتى يأتيك اليقين، بما في ذلك الشعار الأبرز الذي رفعته الجماعة في عقر دارها الأول “مصر» : ( الإسلام هو الحل ) ، فكل ما يطبق على أرض الكنانة في ظل حكم الأخوان لا يمت للإسلام بصلة إلا الإسم.ــــــــــــــــــــــــــــــ يؤسفني قول هذا .. لكنني مضطر لقوله:أثبتت الإشاعة الساذجة حول تغيير وزير التربية (الإصلاحي) إسم مدرسة جمال عبدالناصر، هشاشة تماسك تحالف اللقاء المشترك؛ وبشكل أدق: تجلى ذلك على مستوى القاعدة أكثر..ضعف الثقة أو يكاد يكون إنعدامها هو الحقيقة التي عكسها التعاطي بتلك الطريقة الإنفلاتية لإشاعة كان من الواضح أنها غبية..الأمر برمته يبدو ساذجا بالفعل لكن سيكون من الغباء بالنسبة للاصلاح تمريره على إعتبار أنه ساذج ولا يستدعي التوقف عنده. بل لأنه كذلك يجب أن يحظى بالإهتمام أكثر مما لو لم يكن ساذجا.. ــــــــــــــــــــــــــــــ تناقلت بعض المواقع الإخبارية وبعض الصحف وشبكة التواصل الاجتماعي (فيسبوك) نقلاً عن موقع (الصحوة نت) ،وصحيفة (أخبار اليوم) خبراً مفاده أن الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني قد صرح بأن الاشتراكي والإصلاح قلبان في جسد واحد. هذا الكلام لم يقله الدكتور ياسين مطلقاً ولن يقوله أبداً لأن الرجل يدرك تماماً ويعي كل جملة أو مفردة يقولها في تصريحاته وفي مقالاته وخطاباته ،وما قيل على لسانه كلام عار من الصحة ،فلا يوجد جسدان بقلب واحد مع استثناء حالات نادرة جداً جداً بأن يوجد قلبان ورأسان في جسد واحد وذلك في حالات التشوه الخلقي.ــــــــــــــــــــــــــــــ الحرب الطائفية بين المتطرفين السنة والشيعة ليست في صالح الإسلام أبداً..وستكون نتيجتها أن يخرج الناس من دين الله أفواجاً. ــــــــــــــــــــــــــــــ السلاح الطائفي هو الامل الامريكي الوحيد لتدمير الاسلام دون خسارة جندي امريكي واحد. ــــــــــــــــــــــــــــــ التطابق والتماهي في استخدام النص واحتكار الحقيقة هو الذي يقود للتكفير والعنف وهو ما أود ان اقيسه على المتطرفين الإسلاميين والشيوعيين على حد سواء. ــــــــــــــــــــــــــــــ من المؤسف له اليوم أن القوى التي باتت تشتغل على العاطفة لصالح مصالحها الخاصة تمددت بشكل كبير, في شمال اليمن وجنوبه, وبات المشروع الوطني ممزقًا بين الجماعات والمليشيات المسلحة
للتأمل
أخبار متعلقة