على هامش ورشة العمل لـ بمركز اليمن لدراسة حقوق الإنسان
أجرى اللقاءات والتصوير/ عادل خدشياختتم منتدى الشباب والطلاب بمركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان بالتعاون مع مبادرة الشراكة الشرق أوسطية (MEPI) ورشة تدريبية في الحوارية الرابعة لبرنامج: دور الشباب والطلاب في التغيير ودعم التحوُّلات الديمقراطية للقيادات الشبابية والطلابية في سبع محافظات: (عدن، حضرموت، لحج، تعز، الضالع، أبين وشبوة) حول: دور الصحافة والإعلام والفنون والآداب والمسرح في دعم التغيير والتحولات الديمقراطية ونشر ثقافة حقوق الإنسان والسلم الاجتماعي في اليمن التي عقدت في قاعة الاجتماعات بفندق اللوتس بخورمكسر بمحافظة عدن في الفترة من 2 - 4 يونيو 2013م.. وكان لصحيفة (14 أكتوبر) عددا من اللقاءات الصحفية مع عدد من شباب وشابات المحافظات .. وإليكم الحصيلة:في البدء التقينا الأخ حسين عوض المحوري رئيس قطاع الشباب منظمة أبين لحقوق الإنسان.. حيث تطرق إلى انطباعاته وخروجه من الورشة مستفيدًا فقال:كانت الورشة مفيدة ومثمرة وقد تناولت في محاورها أداء الإعلام والصحافة والفنون والآداب والمسرح وقدَّم خلالها مادة علمية وثقافية رصينة، وتم فيها نقاش مستفيض حول دعم هذه الأدوار لعملية التغيير والتحوُّلات الديمقراطية التي تشهدها البلاد ونشر ثقافة حقوق الإنسان والسلم الاجتماعي في اليمن.وأكد أنَّ الورشة كانت ذات أثرٍ إيجابي ملموس سواء أكان ذلك من خلال ثراء المادة والنقاشات التي عكستها والخـُلاصات والاستنتاجات التي توصلت لها أو التعارف مع عدد من شباب المحافظات المشاركة الذي مثلوا فئات إبداعية مختلفة ومتعددة، جرى خلالها تبادل الخبرات في المجالات المشتركة وتفعيل أدوارنا وتنسيقها من أجل استمرار دعم عملية التحولات والتغيير الديمقراطي في بلادنا.والتقينا الأخ صلاح عبدالرب القدسي - تعز .. حيث قال:الثورة غيرت أشياء كثيرة، وأهم شيء أنـَّها غيرت وجه اليمن، وحركت تلك العقول الجامدة وهو ما شكـَّل في الوقت نفسه أحد أكبر سلبيات الثورة، وذلك لغياب الوعي في المجتمع، وعدم وضوح الرؤية والتكتل وتمترس كل فئة وعصبة وراء رؤاها ومطالبها التي لا تمثل إلا الخصوصية لهذه الفئة الغائبة في ظل غياب مشروع وطني حقيقي يخدم الشعب والوطن.اما الأخ عيدروس عبدون .. محافظة لحج فقال:حقيقة مستوى الدورة كان ضعيفـًا جدًا، لكون التنظيم كان قاصرًا، لا أدري لماذا؟ هل لا توجد خبرة لدى المنظم سؤال أتوجه به إلى رئيس المركز لماذا هذا التقصير مع أبناء محافظة لحج؟ لكون أبناء لحج لم يحصلوا على تقدير كبقية المحافظات.الدورة تعزز الحب والتآلفوالتقينا الأخ رشاد السامعي - تعز .. الذي اوضح في حديثه قائلاً:تشرفنا بحضور الدورة الخاصة بتعزيز قيم الديمقراطية ودور الإعلام والفن في تعزيز هذه الثقافة وترسيخ مبادئها، لاسيما في ظل هذا الكم الهائل من انتهاك الحريات والحقوق والانحسار المستمر لكثيرٍ من القيم التي تعكسُ هذا التوجه.وأضاف: سعدنا بلقاء كثير من الشابات والشبان المبدعين في كثير من المدن اليمنية المختلفة من تعز ولحج وعدن وحضرموت وغيرها.. وهذا بحد ذاته من أهم مخرجات الدورة التي تعزز الحب والتآلف والتخفيف من حالة الاحتقان الشعبي الذي عكسته الأحداث الأخيرة.. ولا يسعنا في الأخير إلا أنْ نشكر القائمين على الدورة مع أمنياتي أنْ يتم تجاوز بعض الأخطاء والتقصير من الجانب الفني.وخلال لقائنا الأخ رضوان فارع من محافظة عدن فقال: الدورة شكلت لوحة إبداعية على مدى ثلاثة أيام اجتمع أكثر من خمسين متدربـًا ومتدربة من سبع محافظات في مجال الرسم التشكيلي والفن والمسرح والصحافة، حيث تشكلت لوحة إبداعية رائعة، جمعت الرسام مع الفنان والعازف مع المسرحي والصحفي لتأسيس قاعدة بيانات تستطيع من خلالها مواصلة عمل جماعي في المسرح وفن الرسم والعمل الإعلامي في المحافظات التي جاء منها المتدربون ويبقى مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان حلقة وصل وعبره نستطيع وضع برامج متطورة لمواصلة التدريب والتأهيل وتوسيع الفئات المستهدفة في جميع المحافظات وتأسيس منتدى خاص أو رابطة للمتدربين يتم عبرها تنفيذ أعمال وبرامج تنشط من أفكار الشباب في هذه المرحلة التي تمر بها بلادنا تعلمنا كيفية احترام الرأي والرأي الآخر.كما التقينا الشاب هيثم محمد الحضرمي - حضرموت حيث قال باختصار شديد:تجمَّع الشباب بآرائهم المختلفة كافة وتعلـَّمنا كيفية احترام الرأي والرأي الآخر، وكيفية عرض آرائنا بطريقة محترمة ومهذبة بعيدًا عن الشتم وغيره.والتقينا الشاب هشام عبدالله بن نبهان من محافظة حضرموت - حيث قال:لقد سررنا كثيرًا لمشاركتنا في الدورة التدريبية حول دور الشباب والطلاب في التحول الديمقراطي.وأكد أن الشباب في الدورة استفادوا كثيرًا منها وذلك في تبادل الخبرات والمعرفة في أساليب كل شخص في التعامل مع موهبته، وقد تزايدت العَلاقة وأصبحنا مثل الجسد الواحد، حيث أننا نتوحد في عوامل كثيرة مشتركة منها عدم تشجيع المواهب ودعمها بطريقة متواصلة أو على الأقل الحوار لعدد من الموهوبين، ولكننا خرجنا من هذه الدورة بروح عالية وطموح جديد وذلك للاستمرار في مواهبنا بل وتطويرها، كما قمنا بإنشاء طرق تواصل مع كل الموهوبين، لكي نستفيد من خبراتهم وهم أيضـًا بإمكانهم الاستفادة من خبراتنا.وفي الختام قال: أشكر كل القائمين على هذه الدورة وأتمنى أن تستمر مثل هذه الدورات، لأنـَّه يوجد كثير من الموهوبين الذين لم يحصلوا على مثل هذه الفرص الجميلة والرائعة بل إنـَّها فرصة ذهبية في حقيقة الواقع لا تعوض.وفي لقائنا الأخت اعتصام علي - من محافظة شبوة افادت بقولها: كانت الدورة جيدة جدًا، وقد استفدنا منها كثيرًا في مجال المسرح والأدب والفن والصحافة والإعلام، وقد نمت معارفي حول هذه الفنون الإبداعية، وهذه الدورة إن شاء الله ستفعل دور الشباب في نشر ثقافة حقوق الإنسان والسلم الاجتماعي في اليمن، كل حسب عمله ومجاله.في الأخير نتمنى مزيدًا من هذه الدورات التدريبية التي تفعل دور الشباب وتجعلهم أداةً فاعلة لخدمة بلدهم وقضاياه ونشر ثقافة التصالح والتسامح.وتناول الحديث الأخ رمزي علي أحمد الهيج من أبناء محافظة شبوة .. الذي قال:أنقل إليكم انطباعاتي حول الدورة التي نظمها مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان كوني أحد أبناء محافظة شبوة العريقة بتراثها الحضاري وموروثها الشعبي.لقد كانت الدورة في غاية الأهمية، وذلك لأننا استفدنا منها كثيرًا خصوصاً في التوعية بالأهمية القصوى لحقوق الإنسان، نشر ثقافة المحبة والإخاء، زرع مبدأ التسامح والتصالح، توعية المجتمع بالأخطار الناتجة والمترتبة عن الصراعات الطائفية والقبلية والمناطقية، تعريف المشاركين بتراث وموروث شبوة الحضاري والثقافي والاجتماعي وبقية المحافظات المشاركة وكذا مكافحة الفساد الذي استشرى في مفاصل الدولة.من جانبها قالت الأخت ماريا يُسر :الدورة كانت بمستوى ضعيف جدًا من خلال التنسيق والتنظيم ولذلك أقول هذا الحديث حيث ينبغي للمركز أن يكون من الداعمين في تطور الحركة الفنية والثقافية، التي تساهمُ في دعم التغيير في هذا البلد من خلال الدورات التأهيلية للشباب بمختلف التخصصات.وفي ختام لقاءاتنا التقينا الأخ علي النقي فقال:أتوجه بالشكر الجزيل للأخ محمد قاسم نعمان رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان ومن خلاله إلى بقية العاملين في المركز على الدور المهم الذي يؤديه المركز في مجال نشر ثقافة حقوق الإنسان والاهتمام بالشباب ورعايتهم وورشة العمل هذه تأتي في إطار سلسلة من النشاطات التي قام ويقوم بها المركز من أجل تعزيز ثقافة وواقع الحق الإنساني.وأضاف: أنّ الورشة قد تناولت مواضيع الساعة (أدوار الإعلام والصحافة والفنون والآداب والمسرح والفن التشكيلي والغناء) في صنع التحولات الديمقراطية والتغيير وخرج المشاركون من الدورة بخلاصات وتوصيات عمل من شأنها تعزيز ذلك واقعـًا.