[c1] إثيوبيا تصدق على اتفاقية «عنتيبي» لمياه النيل[/c] أديس أبابا / وكالات : صدق البرلمان الإثيوبي بالإجماع أمس على اتفاقية عنتيبي التي تحرم مصر من حقها في الحصول على نصيب الأسد الذي كانت تتمتع به من مياه نهر النيل، في خطوة تزيد المناخ السياسي سخونة في نزاع بين البلدين على بناء سد على النهر.يأتي تصديق البرلمان الإثيوبي وسط جدل محتدم على مدى عدة أيام بين البلدين حول السد الجديد المخصص لتوليد الكهرباء، والذي تخشى مصر أن يقلص حصتها من المياه، وهي حصة حيوية لتغطية احتياجات سكانها البالغ عددهم 84 مليون نسمة.وقال الرئيس المصري مرسي إنه لا يريد حربا لكنه سيترك كل الخيارات مفتوحة، وهو ما دفع إثيوبيا إلى القول إنها مستعدة للدفاع عن سد النهضة الذي يتكلف4.7 مليارات دولار والذي تقيمه قرب الحدود مع السودان. وكان رئيس الوزراء الإثيوبي الراحل ملس زيناوي قد أرجأ تصديق البرلمان على الاتفاقية إلى أن تنتخب مصر حكومة جديدة.وقال بيريكيت سيمون المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية لوكالة رويترز إن» غالبية دول المنبع صدقت عليها من خلال برلماناتها، وأخّرنا ذلك كلفتة حسن نوايا للشعب المصري إلى أن تم تشكيل حكومة منتخبة».من جانبه رد رئيس الوزراء الإثيوبي هايليماريام ديسالغين بعنف على التلميحات المصرية إلى الحرب، قائلا إنه» لا شيء ولا أحد يقدر على وقف بناء السد». وقلل من احتمال شن مصر حربا على بلاده قائلا إن قادتها سيكونون «مجانين» إن أقدموا عليها.وكانت ست من دول حوض النيل -من بينها إثيوبيا- قد وقعت على اتفاقية عنتيبي التي تحرم مصر من حق الاعتراض على إقامة سدود على النيل، والذي كان يستند إلى معاهدات تعود إلى الحقبة الاستعمارية.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]عميل الاستخبارات الأميركية السابق «سنودن» يتعهد بكشف المزيد عن التجسس[/c] واشنطن / متابعات :أعلن عميل الاستخبارات الأميركية السابق إدوارد سنودن الذي أثار فضيحة بشأن برنامج كبير استخدمته الحكومة الأميركية لتجميع بيانات، أنه سيكشف عن عناصر جديدة تتعلق بمراقبة الاتصالات.وقال سنودن في مقابلة حصرية مع صحيفة «ساوث تشاينا مورننغ بوست» الصادرة في هونغ كونغ نشرت مقتطفات منها، «لست خائنا ولا بطلا.. أنا أميركي».وأشارت الصحيفة في مقطع نشرته على موقعها الإلكتروني قبل نشر المقابلة كاملة، إلى أن سنودن سيكشف «عناصر جديدة صاعقة بشأن الأهداف المراقبة من جانب الولايات المتحدة»، كما يتحدث في المقابلة عن مخاوف لديه على مصير عائلته ومشاريعه في القريب العاجل.وحسب الصحيفة فإنها أجرت المقابلة مع سنودن (29 عاما) الأربعاء في مكان بقي طي الكتمان في هونغ كونغ. وأضاف العميل السابق في المقابلة أن «الأشخاص الذين يعتقدون بأنني اقترفت خطأ باختياري هونغ كونغ هم مخطئون في تفسير نواياي.. لست هنا هربا من العدالة.. أنا هنا لكشف وقائع شائنة».ويقول سنودن إنه سيواجه أي محاولة لترحيله إلى الولايات المتحدة، وتابع «نيتي هي الطلب من العدالة ومن شعب هونغ كونغ الحكم على وضعي.. ليس لدي أي سبب للتشكيك في نظامكم».وأقالت شركة «بوز آلن هاملتون» الأميركية للاستشارات التقنية سنودن، معللة ذلك «بانتهاكات لقواعد السلوك الخاصة بالشركة وسياستها».وكان سنودن -وهو موظف فني سابق بوكالة الاستخبارات الأميركية يعمل في وكالة الأمن القومي موظفا من شركة بوز آلن- قد قدم معلومات لصحيفتي ذي غارديان البريطانية وواشنطن بوست الأميركية، كشف فيها عن عملية مراقبة ضخمة تقوم بها وكالة الأمن القومي الأميركي للاتصالات الهاتفية وبيانات الإنترنت من شركات كبيرة مثل غوغل وفيسبوك، مانحا حق نشرها للصحيفتين.ووصل سنودن إلى هونغ كونغ يوم 20 مايو/أيار الماضي بعدما كشف برامج المراقبة السرية الأميركية، وقال غلين غرينوولد -الصحفي الذي نشر تفاصيل برنامج التجسس الأميركي على الإنترنت التي سرَّبها سنودن- إن هناك وثائق مهمة ستنشر لاحقا.ومع اختفاء سنودن عن الأنظار، قال الناطق الرسمي باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء إن روسيا قد تنظر في طلب منحه اللجوء السياسي.وكان سنودن قد ألمح إلى أنه قد يطلب اللجوء إلى آيسلندا، ولكن متحدثا باسم وزارة داخليتها قال إنها لم تجر اتصالا معه ولم تتسلم أي طلب باللجوء. وذكر سمارا مكارثي مدير معهد الإعلام الحديث في آيسلندا والذي يدافع عن حرية التعبير، أن المعهد يدرس التداعيات المحتملة لطلب اللجوء ولكنه ينتظر طلب سنودن.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مانديلا يواصل تلقي العلاج ببريتوريا[/c] بريتوريا / وكالات :ما زال رئيس جنوب أفريقيا السابق نلسون مانديلا بالمستشفى في بريتوريا حيث نقل قبل ستة أيام، وبات في حالة تبعث على تفاؤل محدود منذ إعلان الأربعاء أن «ماديبا» يتجاوب مع العلاج بشكل أفضل.وأعلن الرئيس جاكوب زوما أمام البرلمان أن «ماديبا يتفاعل بشكل أفضل مع العلاج منذ الصباح».ولم يخف زوما الذي لم يعدل شيئا في برنامج عمله، الذي سيقوده اليوم السبت إلى موزمبيق لحضور قمة حول زيمبابوي، أن الأيام الأخيرة كانت «صعبة» على مانديلا.ومانديلا الذي سعى إلى إرساء الديمقراطية المتعددة الأعراق في جنوب أفريقيا عام 1994 يحتفل بعيد ميلاده الـ95 في 18 يوليو المقبل. وهو يعاني من التهاب رئوي متكرر بعدما أمضى في السجن 27 سنة في ظل نظام الفصل العنصري.وبسبب إصابته المتكررة بهذا الالتهاب ودخوله لرابع مرة المستشفى منذ مطلع 2011، بدا مانديلا هزيلا في الصور النادرة التي نشرتها له وسائل الإعلام.ولا يسمح لوسائل الإعلام سوى بمراقبة من يدخل ويخرج من العيادة الخاصة، في حين يأتي أفراد من كافة الأعمار ويعبرون للصحفيين عن مشاعرهم لمانديلا.ومانديلا الذي أفرج عنه عام 1990، كان بين عامي 1994 و1999 أول رئيس من السكان الأصليين للبلاد والذي نجح في كسب ود الأقلية البيضاء التي حارب اضطهادها.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الخرطوم تتهم جوبا بالمساعدة بتفجير أنبوب نفط[/c]الخرطوم / وكالات :اتهم الجيش السوداني دولة جنوب السودان بدعم مجموعة تتبع لحركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم لتفجير أنبوب نفط في منطقة عجاجة داخل الحدود الإدارية لمنطقة أبيي بولاية جنوب كردفان.وقال المتحدث باسم الجيش العقيد الصوارمي خالد سعد للصحفيين إن «هذه المجموعة تلقت الدعم الفني من جيش جنوب السودان لتفجير خط الأنابيب مما أدى إلى اشتعال النار فيه، ولكن تمت السيطرة عليها الآن».وقال الصوارمي «إنه عند الساعة التاسعة من مساء أمس الأربعاء انطلقت مجموعة من داخل أراضي دولة جنوب السودان، وتحديداً من ولاية الوحدة، إلى داخل الأراضي السودانية بإدارية أبيي التي تقع مسؤولية تأمينها على قوات اليونسفا».وأكد في تصريحات للصحفيين أن جوبا زودت مجموعة من متمردي العدل والمساواة بتجهيزات هندسية من الجيش الشعبي مكّنتها من تفجير أنبوب النفط في منطقة عجاجة داخل الحدود الإدارية لأبيي، مما أدى إلى حريق استمر عدة ساعات تم إطفاؤه ويجري إصلاح الخط لإعادة تدفق النفط.وقال إن عدة محاولات سبقت لتنفيذ تفجيرات بخطوط الأنابيب إلا أن كل المحاولات أحبطت بواسطة قوات اليونسفا، مؤكدا أن ذات قوات اليونسفا تقوم حالياً بمهامها في مطاردة المجموعة المتمردة لإلقاء القبض عليها.من جهتها قالت الأنباء الجزيرة من الخرطوم إن حقل عجاجة يقع على مسافة 57 كلم غربي منطقة هجليج، وينتج أربعين ألف برميل من النفط يوميا. وأشار المراسل إلى أنه لم تصدر حتى الآن ردود فعل من جوبا بشأن هذه الاتهامات المباشرة التي وجهتها لها الخرطوم.وتأتي هذه الاتهامات بعد يومين من قيام وزارة النفط السودانية بإبلاغ الشركات العاملة في نقل نفط الجنوب وتصديره عبر الأراضي السودانية بوقف تدفق نفط الجنوب إثر قرار الرئيس السوداني عمر البشير الذي أمر بوقف مرور نفط جنوب السودان عبر أراضي السودان بعدما حذر الجنوب من دعم المتمردين.وكان الرئيس السوداني اتخذ السبت الماضي القرار على خلفية اتهام الخرطوم لجوبا بتقديم الدعم العسكري للجبهة الثورية المتمردة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.ورهنت الحكومة السودانية في اليوم التالي العودة عن قرارها بوقف جوبا لكافة أشكال الدعم للمتمردين السودانيين، وهو ما نفته جوبا واتهمت الخرطومَ بدعم المجموعات المسلحة في جنوب السودان.وكانت قوات تابعة لدولة جنوب السودان سيطرت في أبريل من العام الماضي على منطقة هجليج السودانية الغنية بالنفط الواقعة على الحدود بين البلدين، قبل أن تستعيدها القوات المسلحة السودانية في الشهر ذاته.
حول العالم
أخبار متعلقة